انخفاض في حصيلة المركزي المصري من طرح أذون خزانة لـ 22 مليار جنيه
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
جمع البنك المركزي المصري لصالح وزارة المالية في عطاء أذون خزانة اليوم الأحد 28 أبريل، نحو 22 مليار جنيه، بانخفاض 60% عن المستهدف تحصيله والبالغ 55 مليار جنيه.
وجاء الانخفاض في حصيلة بيع أذون الخزانة اليوم، وفقاً لبيانات موقع البنك المركزي، إلى رفع البنوك المشاركة في العطاء لأسعار الفائدة المطلوب الاكتتاب فيها، لـ35%، بينما باع البنك المركزي بعد موافقة وزارة المالية أذون خزانة بأجل 182يوما وبقيمة 5.
ولم يقبل البنك المركزي المصري على أذون الخزانة أجل 364 يوما إلا مبلغ 16.2 مليار جنيه من معروض بلغ إجمالية 43.80 مليار جنيه، تحت متوسط سعر عائد مرجح 25.96%
البنك المركزي يطرح أذون خزانة بالدولار الأمريكيمن المعلن أن يطرح البنك المركزي المصري في عطاء مقرر له غداً الإثنين، أذون خزانة بالدولار، تبلغ قيمته نحو 980 مليون دولار، وذلك بالتزامن مع حلول موعد استحقاق صرف أذون بقيمة 1.008 مليار دولار نهاية أبريل الجاري، بمتوسط سعر فائدة 4.90%
رفع البنك المركزي المصري في اجتماع مبكر للجنة السياسات النقدية أجرى يوم الأربعاء بتاريخ 6 مارس 2024، أسعار الفائدة بنسبة 6%، لتتراوح بين 27.25% على الإيداع و28.25% على الإقراض، فيما ينتظر قرار «المركزي» والمقرر أن يكون في 23 مايو المقبل.
يتوقع بنك الكويت الوطني في ورقة بحثية أصدرها الأسبوع الماضي ألا يرفع البنك المركزي المصري الفائدة في اجتماعه المقبل، لكنه لا يستبعد الاتجاه لرفع الفائدة، مرجحاً بأن لا تتخطي نسبة الزيادة في تلك الحالية ما بين 1 و2%
اقرأ أيضاًرئيس مجموعة بنك الكويت الوطني: هناك فرص نمو كبيرة داخل مصر
غدًا.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 980 مليون دولار
غدًا.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 55 مليار جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري سعر الفائدة أذون الخزانة أذون خزانة بالدولار عطاء أذون الخزانة البنک المرکزی المصری أذون خزانة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
خفض أم تثبيت؟.. «خبير اقتصادي» يتوقع سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي الخميس المقبل
توقع الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي أن تتجه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها الخميس المقبل إلى خفض سعر الفائدة ما بين 100 إلى 200 نقطة أساس على أقصى تقدير، رغم ارتفاع معدل التضخم خلال شهر مارس إلي 13.6% مقابل 12.8% خلال فبراير الماضي إلا أنه ارتفاع طفيف نتيجة زيادة الطلب في شهر رمضان على السلع بالأسواق.
أوضح غراب، أن معدل التضخم قد تراجع خلال الشهور الماضية وقد أصبح هناك فارق كبير بين سعر الفائدة الحالي ومعدل التضخم، فتراجع التضخم جعل هناك اتساع في العائد الحقيقي على الجنيه وهذا يمنح البنك المركزي مساحة كافية لخفض سعر الفائدة في الوقت الحالي وذلك لدعم الاقتصاد وتحفيز الإقراض والنشاط الاقتصادي، ولكن مع رفع سعر المحروقات وتصاعد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا وتأثير رفع الرسوم الجمركية على دول العالم وتأثيرها على مصر قد يدفع البنك المركزي إلى توخي الحذر في خفض سعر الفائدة وأن يكون الخفض بنسبة قليلة تقدر بنحو 1% إلى 2% وليس كما كان متوقعا 4%.
وأشار غراب، إلى أن التوترات التجارية بعد قرارات ترامب بفرض رسوم جموكية على كافة دول العالم تثير حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق العالمية وهي تدفع البنك المركزي المصري من الحذر خاصة بعد خروج جزء بسيط من الأموال الساخنة بعد قرارات ترامب فقد يدفع دلك البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة بنسبة قليلة بالتزامن مع تعليق ترامب العمل بالرسوم على عشرات الدول لمدة 3 أشهر، موضحا أن خفض الفائدة في التوقيت الحالي يعزز الاستثمار الأجنبي المباشر ويقلل من تكلفة الإقتراض علي القطاع الخاص.
1.8 مليون ريال أذون خزانة حكومية من "المركزي"