وزير الخارجية السعودي: إعطاء الفلسطينيين حقوقهم يضمن الأمن والسلام للجميع
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إن منح الفلسطينيين حقوقهم يضمن السلام والأمن للجميع.
وأضاف وزير الخارجية السعودي، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أن إعلان دولة فلسطينية هو الضامن الوحيد لعدم تكرار جولات الحرب، كما أنه في مصلحة المنطقة بأكملها، لعدم تكرار جولات الحرب.
وتابع: يجب التوصل إلى التزام حقيقي بحل الدولتين، وأن أي توسع للعمليات العسكرية في غزة سيؤدي لعواقب وخيمة .
وحذر “سنواجه توسعا كبيرا بالكارثة الإنسانية في غزة إذا لم تتوقف الحرب”.
وقال بن فرحان إن الوضع في غزة كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الجزائر ستتابع تنفيذ كل مراحل إتفاق وقف إطلاق النار بغزة
كشف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف. أن الاجتماع المقرر اليوم الإثنين حول “الوضع في الشرق الأوسط” يرتكز على بحث وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف وزير الخارجية في حوار لقناة الجزائر الدولية، من مقر بعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك”. أن الجزائر من موقعها كرئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن ستسهر على متابعة تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله. مذكرا بمساعي الجزائر المستمرة والمستميتة لرفع المعاناة عن قطاع غزة.
وقال أحمد عطاف في حوار خص به قناة الجزائر الدولية، هذا الإجتماع يأتي غداة الوصول إلى اتفاق دولي طال انتظاره حول وقف إطلاق النار بغزة. والذي دخل حيز التنفيذ يوم الـ19 جانفي. ولقد سعت الجزائر منذ انضمامها إلى مجلس الأمن لإعطاء الأولوية القصوى للقضية الفلسطينية. بخصوص موضوع وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن غزة.
كما أضاف في السياق ذاته الجزائر ستأخذ على عاتقها كرئيسة لمجلس الأمن في هذا الشهر متابعة هذا الاتفاق. الذي يشمل 3 مراحل الحرص على متابعة تنفيذه وتقييمه مرحليا وكذلك التدخل لرفع الحواجز أوالاختلالات إن ظهرت في تطبيقه.
وفي معرض حديثه، قال أحمد عطاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تنضم فيها الجزائر إلى مجلس الأمن كعضو غير دائم وهي المرة الرابعة. ونجاح بلادنا في هذا وفي ظرف قصير منذ الاستقلال يعد أمرا لافتا وهذه المرة الخامسة التي تترأس فيها الجزائر مجلس الأمن منذ الاستقلال. وهذا كون لنا تقاليد وأعراف في التعاطي مع رئاسة مجلس الأمن والتي تعد مسؤولية تفرض أعباء على من يتحملها.