صدمته سيارة.. مصرع طفل خلال عبوره الطريق بالأقصر
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
لقي طفل مصرعه، اليوم الأحد، إثر تعرضه لحادث اصطدام سيارة، أثناء عبوره الشارع بشمال الأقصر.
تلقت غرفة النجدة بلاغًا من الأهالي بقرية المدامود يفيد باصطدام سيارة، الطفل " حمزه.م" بقرية المدامود بالأقصر، خلال عبوره الطريق.
على الفور انتقلت سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، وتبين وفاة الطفل، وتم نقله إلى مستشفى الكرنك الدولى؛ لانتداب الطبيب الشرعي ومن ثم استخراج تصريح بالدفن.
تحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كانت مستشفيات الأقصر قد شهدت أمس الأول، خروج جميع مصابي حادث حريق وانفجار أنبوبة جراء أول ايام سوء الأحوال الجوية بمحافظة الأقصر.
واستقبلت طوارئ مستشفى الكرنك الدولي أحدي مستشفيات الإخلاء لعدد 10 مصابين جراء الحريق المندلع .
وتنوعت الحالات مابين إصابات حروق واصابات أخري للااختناق لتخرج أيضاً جميع الحالات تحسن .
وعلى نحو متصل استقبلت مستشفيات الإخلاء لهيئة الرعاية بالاقصر لعدد من الحوادث ذات طبيعة خاصة معظمهم من الأطفال وجاءت منهم 3 حالات وفاة نتيجة حوادث سير وسقوط شجرة، بالإضافة إلي حالة غير مستقرة لسقوط حائط عليها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر حادث مصرع طفل شمال الأقصر
إقرأ أيضاً:
باحث أثري : معابد الكرنك بالأقصر استخدمت قديما كمرصد فلكي لقياس الزمن
قالت دراسة مصرية حديثة، إن قدماء المصريين استخدموا معابد الكرنك كمرصد لقياس الزمن ومعرفة بدايات الفصول.
وأوضحت الدراسة التي أعدها الباحث أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، وتزامن نشر نتائجها مع تعامد أشعة شمس اليوم السبت على معابد الكرنك بالاقصر بالتزامن مع بداية فصل الشتاء، وجود ارتباط بين التصميم الهندسي وعمارة معابد الكرنك، والأعتدالين الربيعي والخريفي، بجانب الإنقلابين الشتوي والصيفي.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث ظواهر فلكية هامة وفريدة تعطى قيمة مضافة لمعابد الكرنك كمرصد فلكى كبير استخدم فى مصر القديمة لقياس الزمن وبدايات الفصول، وأوضحت بأن معابد الكرنك من أكثر وأقدم وأكمل المبانى الأثرية القديمة فى العالم التى ترتبط بفصول العام الأربعة الشناء والصيف والربيع والخريف في تصميمها وعمارتها.
وبحسب الباحث أيمن ابوزيد، فإن تلك الظواهر الثلاث، تضيف بُعداً جديداً فى مجال الاثار والفلك لكونها تؤكد على معرفة المصريين القدماء بأربعة فصول في العام، وليس ثلاثة فصول كما ذكر بعض العلماء الأجانب في السابق، والذين انكروا على المصريين القدماء معرفتهم بفصل الخريف.
وأكد أنه تمكن من خلال رصد وقياس حركة الضوء داخل الغرف المقدسة لمعبد الملك رمسبس الثالث، ومعبد بتاح، من الإهتداء والوصول الى زاوية فلكية ومعماربة دقيقة استخدمها المهندس والمعمارى المصرى القديم فى قياس الزمن وتحديد الفصول ببراعة ودقة.
ولفت الباحث، إلى أن علم الفلك الأثرى فى مصر يحناج الى المزيد من الجهود والدراسات، لفك المزيد من الشفرات والاسرار المتعلقة بكثير من المناطق الاثرية فى مصر، وهذا الارث الغني الذي يستحق التعب وبذل المجهود لانه يسترجع لمصر حقها وريادتها فى العلوم الفلكية القديمة، وهي الريادة التي تؤكدها هندسة وعمارة المعابد والمقاصير المصرية القديمة التي جرى تشييدها قبل الآف السنين.