40 بالمائة من حوادث العمل المميتة تحدث في قطاع البناء
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تسجل وزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي حوادث عمل مميتة في ورشات البناء والأشغال العمومية والري. أين تم تسجيل 40 بالمائة من هذه الحوادث في قطاع البناء.
وحسب الشروحات التي تم تقديمها اليوم لوزير العمل فيصل بن طالب الذي كان مرفوقا بوزيرة البيئة على هامش الإحتفال باليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل.
وكان وزير العمل قد أكد أن الجزائر تولي عناية خاصة لحماية ووقاية العمال من المخاطر المهنية. التي يمكن أن تهدد حياتهم خلال ممارستهم لنشاطاتهم اليومية من خلال وضعها
لترسانة من القوانين والتنظيمات التي تضبط مجال صحة وأمن العمال. قصد ضمان بيئة عمل آمنة وسليمة التي أصبحت تشكل أحد ركائز النمو الاقتصادي وازدهاره.
كما تولي الجزائر أهمية قصوى لحماية العمال وسلامتهم بأوساط العمل، أين صادقت على 60 اتفاقية المنظمة العمل الدولية. من بينها تسعة إتفاقيات تكرس الحقوق الأساسية للعامل. كما أطلقت الجزائر المخطط الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية. بالإضافة كذلك إلى سن تشريع جديد يتضمن قواعد الوقاية والتدخل والحد من أخطار الكوارث. في إطار التنمية المستدامة، بداية سنة 2024.
وأوضح الوزير، أنه وللحفاظ على صحة وأمن العمال بأوساط العمل، تم استحداث جهاز يتكفل بالتعويض عن البطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية. لقطاعات البناء والأشغال العمومية والري. سواء بسبب الأمطار وسوء الأحوال الجوية أو ارتفاع درجات الحرارة. مشيرا إلى أن مصالح الصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية والري سجلت توقف 1.714 ورشة عن العمل بسبب إرتفاع درجات الحرارة منذ سنة 2016، نتج عنها تعويض 28.623 عاملا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بالمائة من فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الطاولة الوزارية رفيعة المستوى حول البناء الأخضر وكفاءة الطاقة، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف "كوب 29" الذي تستضيفه أذربيجان، والتي جرى خلالها مناقشة سبل توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني.
ودعا الشيخ ناصر القاسمي الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية والنقل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال الطاولة، إلى توحيد الجهود والموارد لمزيد من التعاون وتبادل المعرفة، لتحقيق الأهداف المناخية المستقبلية الداعمة لمخرجات مؤتمر الأطراف "كوب 28"، ومستهدفات "كوب 29".وأكد التزام الإمارات بتحقيق مستقبل مستدام، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، مشيراً إلى إطلاق العديد من المبادرات الوطنية والاستراتيجيات لإزالة الكربون، وخاصة في قطاع البناء، إذ يُعد برنامج "قروض المنازل الخضراء" مثالا على نهجنا في هذا المجال الحيوي، والذي يُمكّن المواطنين من المشاركة مباشرة في التحول الأخضر الوطني، من خلال جعل الإسكان المستدام أكثر سهولة.
وأكد ضرورة تعزيز التعاون الحكومي الدولي من أجل مبانٍ خضراء ومقاومة للمناخ، والتزام الإمارات بدعم الشركاء الدوليين لتعزيز الاستدامة الإقليمية والعالمية في قطاع البناء، إذ أطلقت الدولة خريطة الطريق العربية لتحقيق الحياد الكربوني في قطاع المباني والإنشاءات بحلول 2050، بهدف دعم الجهود العربية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس وتطلعات التنمية المستدامة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع المباني.
واستعرض أبرز المبادرات الوطنية الداعمة لجهود إزالة الكربون في قطاع البناء وتعزيز كفاءة الطاقة، وتتمثل في أدلة الاستدامة الوطنية، ودليل الإنشاءات الذكية والقروض الخضراء للمنازل لدعم التحول الأخضر، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، إضافة إلى استراتيجية الأمن المائي 2036، ومشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد لتطوير البنية التحتية باستخدام أحدث التقنيات.