بنك التعمير والإسكان ومؤسسة السويدي يفتتحان «أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية» بمدينة السادات الصناعية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
في إطار حرص بنك التعمير والإسكان الدائم على أن يكون عضو مسؤول وفعال في المجتمع ومساهمته في النهوض بالقطاع التعليمي وخاصة التعليم الفني، وسعي مؤسسة السويدي للنمو والتوسع في محافظات الجمهورية، تم عقد شراكة استراتيجية بين المؤسستين الرائدتين لتشييد وإطلاق " أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية" بمدينة السادات الصناعية بمحافظة المنوفية، يوم الأحد الموافق28 من الشهر الجاري، بهدف رفع كفاءة الشباب وإمدادهم بالتدريب العملي (بنسبة 80%) لتلبية الاحتياجات الفعلية لسوق العمل المحلى والدولي والرؤية المشتركة للنهوض بالتعليم الفني في مصر ودعم الاقتصاد المصري.
شهد الافتتاح السيد الأستاذ حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس أحمد السويدي - رئيس مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي لشركة السويدي إلكتريك، وبحضور عدد كبير من قيادات بنك التعمير والإسكان ومؤسسة السويدي.
شيدت "أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية" على مساحة 3250 متر مربع، وتتميز بتقديم تجربة وبيئة تعليمية متميزة ومتطورة تم تزويدها بأحدث الوسائل التعليمية، لتُمكن ما يقرب من 1350 طالباً من الحصول على تعليم فني فريد يمزج بين التدريب العملي بنسبة 80% في المصانع الشريكة، والدراسة النظرية بنسبة 20% داخل الأكاديمية، بالإضافة إلى تنفيذ الأكاديمية لبرامج تدريبية مهنية بالتعاون مع أكثر من شريك على الصعيد المحلي والدولي في المجال الصناعي، بهدف رفع كفاءة العمالة الحالية وتلبية احتياجات سوق العمل المتطورة.
وفي هذا السياق أعرب حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية بين مصرفه ومؤسسة السويدي، والتي تعد واحدة من المؤسسات الرائدة في تقديم التعليم الفني والتدريب المهني المبتكر، وفقاً لأحدث المعايير الدولية المعتمدة والتي تؤهلهم لتلبية احتياجات سوق العمل بتنافسية عالية.
وأضاف غانم إلى أن تشييد وإطلاق" أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية"، تأتي في إطار إيمان مصرفه بأن الركيزة الأساسية لتحقيق نهضة اجتماعية واقتصادية شاملة وتفعيل أهداف التنمية المستدامة هي المساهمة في تطوير ودعم العملية التعليمية لخلق جيل واع قادر على النهوض بالمجتمع.
كما نوه غانم إلى أن دعم العملية التعليمية تأتي على رأس أولويات بنك التعمير والإسكان في أنشطة المسئولية المجتمعية في كافة المجالات، مشيراً إلى حرص البنك على مساندة ودعم التعليم الفني تماشيًا مع توجهات الدولة بالاهتمام بالتعليم الفني والتدريب المهني، والذي يسهم بدوره في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في مصر، كونه مصدر أساسي لإمداد سوق العمل بالعمالة اللازمة والمدربة بدقة ومهارة، مما يسهم في تعزيز المنتج المحلي والنهوض بالقطاع الصناعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر2030.
وأشار إلى أهمية المساهمة في تطوير منظومة المدارس الفنية الصناعية المختلفة ورفع قدرات العاملين بها، وذلك بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص ودعماً للتخصصات الصناعية في القطاعات المختلفة التي تصب في صالح خطط التنمية الشاملة في مصر.
ومن جانبه عبّر المهندس أحمد السويدي - رئيس مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، عن فخره وسعادته بالشراكة مع بنك التعمير والإسكان بافتتاح الفرع الثالث، مشيراً إلى أن الشراكة مع بنك التعمير والإسكان تسهم في تحقيق هدفنا في التوسع في تقديم مستوى عالٍ من التعليم والتدريب المهني المتطور وتأهيل أيدي عاملة على قدر كبير من التنافسية في سوق العمل مما يسهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والنهوض بالبلاد.
وأشار السويدي إلى سعي الأكاديمية لتطوير مجال التعليم الفني والتدريب المهني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف إعداد جيل جديد من المهنيين والفنيين المؤهلين لدخول سوق العمل المحلي والعالمي، وذلك من خلال تقديم جودة تعليمية متميزة وفقاً للمعايير الدولية."
والجدير بالذكر أن طلاب الأكاديمية يتم منحهم ثلاث شهادات، وهم شهادة الدبلوم المعتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، شهادة دولية معتمدة من الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة في مصر، بالإضافة إلى شهادة اللغة الإنجليزية معتمدة من جامعة كامبريدج، كما تتيح الأكاديمية دراسة تخصصات متنوعة مثل اللوجستيات، تشغيل وصيانة ميكانيكية، التركيبات الكهربائية، والشبكات وتكنولوجيا المعلومات، مع استهداف التوسع في إنشاء تخصصات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك التعمير والإسكان مؤسسة السويدي والتدریب المهنی التعلیم الفنی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات تشهد فعاليات إطلاق مبادرة «كن مستعدًا»
شهدت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الإثنين، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مبادرة كن مستعدًا، تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل"، وبحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، وأمين عام المجلس الدكتور مصطفى رفعت، وعدد من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والتي تهدف إلى تأهيل مليون شاب ومبتكر لمواجهة تحديات سوق العمل، وذلك في إطار مبادرة "تحالف وتنمية" والتي تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية.
أشارت الدكتورة شادن معاوية، أن مبادرة كن مستعد تأتي تحت منصة المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتكون جزءا من الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تنمية القدرات البشرية للطلاب من خلال الربط بين الجامعات المصرية وسوق العمل، سواء داخل أو خارج الدولة المصرية وما يواجه خريج الجامعات المصرية من احتياجات ومهارات ليواكب التطور المستمر في التكنولوجيا والتحول الرقمي، وقد انطلقت اليوم النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M) بحضور نخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والقيادات الأكاديمية وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن هذه النسخة الثانية من المبادرة تأتي لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل، مؤكدًا أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقتها الوزارة، وذلك ضمن جهود تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن المبادرة تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، وتسعى لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، مع إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، مشددًا على سعي الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل
وأشار الوزير إلى أن المبادرة تهدف إلى إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.
وأشادت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، بجهود وزارة التعليم العالي في التنسيق والاهتمام بهذه المبادرة والتي تأتي من إيمان الوزارة بأهمية هذه المبادرة في دعم وبناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًة على أهمية تكامل جهود الجامعات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية ذات العلاقة لتزويد الشباب بالمهارات والقدرات اللازمة للتعامل مع تطورات سوق العمل، وخاصة مهارات القرن الحادي والعشرين، بما ينعكس على تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأوصت رئيس الجامعة الطلاب، باستثمار ما تعلموه خلال فترة المبادرة، وتوظيفه في حياتهم لتحقيق الإستفادة المنشودة من هدف المبادرة، مؤكدة أنها تتضمن توفير دعم وإرشاد للطلاب في اختيار تخصصاتهم، وتحديد أهدافهم المهنية، كما تساعد الطلاب في وعي وإدراك متطلبات سوق العمل من خلال مركز التطوير المهنى بالجامعة والذي له دور محوري في هذا الأمر.
شهدت الفعاليات عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة قيادات الوزارة وخبراء التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة قضايا التوظيف والجاهزية المستقبلية، ومهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة، والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، ومسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل، بالإضافة إلى تصميم مسارات مهنية مرنة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير.
تأتي مشاركة الجامعة بوفد مصاحب لرئيس الجامعة مكون من الدكتور شريف محمد شوقي، مدير مركز التطوير المهني بالجامعة، ومحمود رضا مسئول التوظيف بالمركز، والطالب مينا إدوارد، رئيس اتحاد الطلاب بالجامعة.