نانسي بيلوسي: لست محبة لنتنياهو ولم يكن قط وكيلا للسلام
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أدلت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، بتصريحات لاذعة بشأن نهج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه الصراع في غزة. وفي مقابلة مع برنامج الأحد على قناة بي بي سي، أعربت بيلوسي عن رفضها الشديد لقيادة نتنياهو، قائلة إنه "لم يكن بإمكانه أن يفعل أشياء أسوأ" خلال الحرب في غزة.
وانتقدت بيلوسي سجل نتنياهو، مؤكدة أنه لم يكن قط مدافعا عن السلام.
قالت نانسي بيلوسي، في حديثها لبرنامج الأحد على قناة بي بي سي مع لورا كوينسبيرغ، إنها "ليست من أشد المعجبين" بنتنياهو وأنه "لم يكن قط وكيلاً للسلام".
ومع اعترافها بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، أعربت بيلوسي عن قلقها بشأن الطريقة التي تم بها التعامل مع الصراع، وأرجعت الكثير من الانتقادات إلى قيادة نتنياهو. وشددت على الإدانة واسعة النطاق للأزمة الإنسانية التي تتكشف في غزة وحالة عدم اليقين المحيطة بالوضع.
وتسلط تصريحات بيلوسي الضوء على شعور أوسع بعدم الرضا عن تعامل نتنياهو مع الصراع، على الصعيدين المحلي والدولي. ويضيف انتقادها إلى التدقيق المتزايد في تصرفات إسرائيل في غزة ويسلط الضوء على الحاجة الملحة لجهود دبلوماسية لمعالجة الأزمة والتخفيف من خسائرها الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
كيف نفعل محبة الله تعالى في قلوبنا .. عالم أزهري يجيب
قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، من علماء الأزهر الشريف، إنه من الضروري أن نعمل جميعًا على تفعيل محبة الله في قلوبنا، فكما يحتاج الزرع إلى الماء لينمو، كذلك قلب المؤمن يحتاج إلى محبة الله ليتحول من صحراء قاحلة إلى جنة خضراء، ولكي نصل إلى تفعيل هذه المحبة، يجب علينا الالتزام بعدد من الأمور المهمة.
أوضح العالم الأزهري، خلال تصريح له، أنه من أبرز الأمور التي تساعد على تفعيل محبة الله في قلب المؤمن هي قراءة القرآن الكريم بتدبر وتفهم، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ القرآن”، فالقرآن هو نور يهدي القلوب، وعند تلاوته بإخلاص النية لله، يشعر المسلم بمحبة الله ويبتعد عن تأثيرات الشيطان.
وشدد على أهمية التقرب إلى الله بالنوافل، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبَّه"، لافتا إلى أن النوافل مثل صلاة السنن والصدقة تقرب المؤمن إلى الله، مما يعزز محبته في قلبه ويجعل قلبه أكثر استعدادًا لتقبل البركة الإلهية.
كما شدد على أهمية الذكر المستمر لله في كل الأوقات، سواء في السراء أو الضراء، مستشهداً بآية "والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات"، مؤكدا أن الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أقوى الأسباب التي تساعد على تفعيل هذه المحبة.
تطرق أيضًا إلى ضرورة إيثار محبة الله على محبة النفس، لافتًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به"، مشيرا إلى أن المؤمن يجب أن يفضل محبة الله على كل ما يعارضها، وأنه لا بد من التأكد أن محبة الله هي أولى وأسمى.
وأشار إلى أهمية التأمل في أسماء الله الحسنى وصفاته، مثل اسم "الأحد" الذي ورد في سورة الإخلاص، مشيرًا إلى أن الله يحب من يتفكر في معاني أسمائه وصفاته ويعيش بها في حياته اليومية.
كما دعا إلى التأمل في نعم الله الظاهرة والباطنة، موضحًا أن شكر النعم يعمق حب الله في القلوب، فقد قال الله تعالى: "لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ".
وحث على التواضع والانكسار أمام الله، مؤكدًا أن من ينكسر قلبه لله لا يذل لسواه، التواضع هو مفتاح القرب من الله، وكلما تواضع العبد، اقترب من محبة الله وبارك في عمله.
وأشار إلى أهمية الخلوة مع الله وقت السحر، حيث يذكر الله عباده في الثلث الأخير من الليل، ويقول الله في القرآن: "وبالأسحار هم يستغفرون"، لافتا إلى أن هذه الأوقات هي وقت استجابة الدعاء ووقت البركة الخاصة، ولا يوجد وقت أعظم من السحر ليتقرب فيه المسلم إلى ربه.