طعنة لـ سموتريش وبن غفير.. خلافات إسرائيلية بشأن هجوم رفح وصفقة الرهائن
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني جانتس، اليوم الأحد، أن عودة المحتجزين أهم من دخول رفح حاليا.
وهدد جانتس، ردا على سموتريش وبن غفير، بأنه إذا قامت الحكومة بمنع صفقة التبادل "لن استمر بمجلس الحرب".
وجاءت تهديدات جانتس بعد أن حذر وزير المالية الإسرائيلي،بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال، ايتمار بن غفير، من أن الحكومة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يكون لها "أي حق في الوجود" ما لم تغزو إسرائيل رفح.
وقال جانتس إنه "إذا رفضت الحكومة صفقة الرهائن التي تدعمها الأجهزة الأمنية، فلن يكون لها الحق في الاستمرار في الوجود"، وذلك في اللحظات الأخيرة من أجل التوصل إلى اتفاق قبل الهجوم الإسرائيلي المتوقع لرفح؛ بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكتب جانتس على تطبيق المراسلة "تيليجرام": "إن عودة رهائننا، التي تخلت عنها حكومة 7 أكتوبر، أمر عاجل".
وتابع: "إذا تم التوصل إلى مخطط مسؤول لعودة الرهائن بدعم من المؤسسة الأمنية بأكملها - والتي لا تنطوي على إنهاء الحرب - ومنع الوزراء الذين قادوا الحكومة في 7 أكتوبر ذلك، فلن يكون للحكومة الحق في الاستمرار والقيادة".
وقد تم تكثيف الجهود الدبلوماسية في الأيام الأخيرة للتوصل إلى هدنة واتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وأفاد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، نقلا عن اثنين من المسؤولين الإسرائيليين، أن اقتراح إسرائيل الأخير يتضمن استعدادا لمناقشة "استعادة الهدوء المستدام" في غزة بعد إطلاق سراح الرهائن.
وأوضح أكسيوس إن هذه هي المرة الأولى في الحرب، التي استمرت ما يقرب من سبعة أشهر، التي يؤكد فيها القادة الإسرائيليون أنهم منفتحون على مناقشة إنهاء الحرب.
وأخبر مسؤول كبير في حماس وكالة فرانس برس أن الخركة ستقدم ردها على أحدث اقتراح مضاد لإسرائيل لهدنة في غزة يوم الاثنين في مصر.
وقال مصدر آخر من حماس قريب من المفاوضات لوكالة فرانس برس: "حماس منفتحة على مناقشة الاقتراح الجديد بشكل إيجابي".
وفي منشور على "اكس"، رفض رئيس حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف صفقة بوساطة مصرية مع حماس لاسترداد العشرات من الرهائن الإسرائيليين في غزة مقابل الرهائن الفلسطينيين وتخفيف الهجوم الإسرائيلي هناك باعتباره "استسلاما مذلا للنازيين على ظهور مئات جنود جيش الدفاع الإسرائيلي" الذين لقوا حتفهم هناك.
وكرر رفضه للصفقة زميله الوزير اليميني المتشدد ايتمار بن غفير، الذي غرد بأن "الصفقة المتهورة تساوي حل الحكومة".
وفي منشور على X، وجه زعيم المعارضة يائير لابيد الإنذارات النهائية للوزراء اليمينيين المتطرفين أيضا.
وقال "تحتاج الحكومة إلى اختيار: إعادة الرهائن أحياء، أو بن جفير وسموتريتش." العلاقات مع الأمريكيين أو بن جفير وسموتريتش. اتفاقية مع السعوديين أو بن جفير وسموتريتش".
وأضاف: "أمن إسرائيل أو بن جفير وسموتريتش".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرهائن في غزة بتسلئيل سموتريتش بيني جانتس بنيامين نتنياهو الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سراح الرهائن صفقة الرهائن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي وزير الأمن القومي بن غفیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: لا مفاوضات حالية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
#سواليف
أكد المتحدث باسم حركة ” #حماس ” حازم قاسم عدم وجود أي #مفاوضات حالية بين الحركة وإسرائيل حول #المرحلة_الثانية من #اتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة.
وحمّل قاسم إسرائيل مسؤولية تعطيل بدء مفاوضات هذه المرحلة، مشيرا إلى أن #إسرائيل تسعى لاستعادة أسراه مع إبقاء خيار استئناف العدوان على القطاع مفتوحا.
وانتقد قاسم محاولات إسرائيل التهرب من الالتزام بإنهاء الحرب و #الانسحاب_الكامل من قطاع غزة، معتبرا أن تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها الحكومة الإسرائيلية أمر مرفوض تماما بالنسبة للحركة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر عبر خلط الأوراق وتعقيد المشهد.
وأكد قاسم أن “حماس” تتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته الواضحة بإنهاء العدوان، ورفع الحصار بشكل كامل، وضمان عدم فرض أي شروط مجحفة ضمن أي اتفاق مستقبلي.
وتنتهي اليوم السبت المرحلة الاولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر “حماس” على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.
وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الاسرائيلية من قطاع غزة.