صدى البلد:
2025-02-13@03:47:07 GMT

هل هناك انفراجة في محادثات وقف إطلاق النار بغزة؟

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

في مقال نشر لبيتر بومونت في الجارديان البريطانية، يحاول استكشاف آفاق محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وينصب التركيز على الديناميكيات المتطورة لمفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مما يسلط الضوء على إمكانية تحقيق انفراجة في الصراع. يسلط بومونت الضوء على موجة التفاؤل الأخيرة التي أحاطت بالمحادثات ويستكشف العناصر الأساسية التي تشكل المناقشات.

وبحسب بومونت، فقد حدثت زيادة ملحوظة في النشاط ضمن مفاوضات وقف إطلاق النار، مصحوبة بشعور من التفاؤل الحذر بشأن إمكانية إحراز تقدم. ويشير إلى اقتراح إسرائيلي يقترح التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع حماس مقابل إطلاق سراح الرهائن وإجراء مناقشات حول تحقيق "الهدوء المستدام" في غزة.

وتشير اللغة المستخدمة في المفاوضات، وخاصة مفهوم "الهدوء المستدام"، إلى الابتعاد عن موقف إسرائيل السابق المتمثل في السعي لتحقيق "النصر الكامل" على حماس، كما دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وينسجم هذا التحول مع اقتراح من أحد كبار مسؤولي حماس، خليل الحية، الذي اقترح مفهوم الهدنة، مما يشير إلى مسار محتمل لهدنة طويلة الأمد.

ومع ذلك، يشير بومونت إلى الرسائل المتناقضة التي ظهرت من المحادثات. وفي حين أعربت قطر، التي تمثل أحد طرق الوساطة، عن إحباطها إزاء المفاوضات المتوقفة، فقد كانت هناك مشاركة متزايدة في المحادثات المصرية الإسرائيلية، التي لعبت دوراً فعالاً تاريخياً في تأمين وقف إطلاق النار. ويسلط هذا التناقض الضوء على تعقيدات المشهد الدبلوماسي المحيط بالصراع.

كما تم التأكيد على دور الولايات المتحدة في الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. ويسلط بومونت الضوء على وجهة نظر الولايات المتحدة، التي تنظر إلى الاقتراح الحالي باعتباره ملائما، مما يضع العبء على حماس لإظهار المرونة والرغبة في المشاركة في عملية السلام.

وفيما يتعلق بتهديد إسرائيل بشن هجوم محتمل على رفح، يؤكد بومونت على الاستخدام الاستراتيجي لهذا التهديد كوسيلة ضغط في المفاوضات مع حماس. ومع ذلك، فإن المعارضة الدولية لمثل هذه العملية، وخاصة من الولايات المتحدة، قد قللت من فعاليتها كأداة للمساومة.

يتعمق بومونت في تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، مع التركيز على التركيز المركزي على ترتيبات وقف إطلاق النار مقابل الرهائن. ستطلق حماس سراح الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل. ومع ذلك، فقد تعثرت المفاوضات بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك طلب حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية وتفاصيل إطلاق سراح السجناء.

ورغم اعترافه بالسخرية المتأصلة التي تحيط بمفاوضات وقف إطلاق النار، إلا أن بومونت يعترف بوجود علامات تقدم حقيقي. ومع ذلك، فهو يحذر من أن الشيطان يكمن في التفاصيل، خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن السجناء والتداعيات الأوسع على الصراع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الضوء على ومع ذلک

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: أزمة المساعدات الإنسانية بغزة ستحل السبت المقبل

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بأن أزمة المساعدات الإنسانية بشأن اتفاق وقف النار بغزة ستحل السبت المقبل، وفقًا لقناة العربية.

 

بن غفير: يجب الرد على إعلان حماس بالقصف المكثف على غزة برا وجوا بن غفير يدعو إلى شن هجوم ناري على قطاع غزة


فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري الآن تقييما للوضع بشأن الصفقة بعد تصريحات حماس"، مشيرة إلى أنه ينوي تقديم موعد اجتماع الكابينت إلى صباح غد.
وأكد مكتب نتنياهو، في بيان له، أن "إسرائيل مصرة على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية".


من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح المختطفين يعد خرقا كاملا لاتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد بأقصى درجات التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة.


من جانبه، أكد وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، إن "الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجوما ناريا واسعا من الجو والبر ووقف كل أشكال المساعدات لغزة"، مشددا على ضرورة العودة إلى الحرب والتدمير.


وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في تصريحات للقناة الـ14 الإسرائيلية، إن إسرائيل جاهزة للعودة إلى الحرب فورا، مؤكدا أن "حماس ستدفع ثمنا باهظا في ظل التطورات في موقفها"، محذرا من أنه "إذا لم يعد المختطفيين يوم السبت فالرد الإسرائيلي سيكون قويا"


أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في وقت سابق، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم، يوم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، نتيجة "انتهاك إسرائيل لبنود اتفاق الهدنة".

وقال المتحدث باسم "كتائب القسام" في بيان: "راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.

تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة


وتابع البيان: "وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".


يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل في مرحلته الأولى، التي تمتد لستة أسابيع (42 يوما)، حيز التنفيذ يوم الأحد، 19 يناير الماضي.

وأصدرت حركة "حماس" بيانا مساء يوم الاثنين، عقب إعلان الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة وقف عمليات تبادل الأسرى، أكدت فيه التزامها ببنود الاتفاق ما التزمت به الحكومة الإسرائيلية.

وبحسب"روسيا اليوم"، قالت الحركة في بيان، "لقد نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، مشيرة إلى أن "الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق"، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت:

تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.

استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع.

إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث.

تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.

وشددت الحركة على أنها "أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته"، ودعت "حماس" للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية.

وأكدت أن "تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق"، لافتة إلى أن "تعمد أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، إنما هو  لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد: "حرب غزة الجديدة" ستكون "مختلفة"
  • الأمم المتحدة تدعو لتجنب استئناف القتال في غزة «بأي ثمن»
  • بعد تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب.. جيش الاحتلال ينشر تعزيزات في جنوب إسرائيل
  • نتنياهو: وقف إطلاق النار في غزة سينتهي إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن السبت
  • أول رد من حماس على تهديدات ترامب
  • ترامب .. سألغي وقف إطلاق النار بغزة إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول ظهر السبت
  • تحليل لـCNN: ماذا يعني تهديد حماس بتأجيل إطلاق سراح الرهائن لاتفاق وقف إطلاق النار؟
  • بيان لحماس بشأن تعليق إطلاق سراح الرهائن: هذه أسبابنا
  • هيئة البث الإسرائيلية: أزمة المساعدات الإنسانية بغزة ستحل السبت المقبل
  • "كاتس": إعلان حماس تأجيل إطلاق سراح رهائن يشكل انتهاكا لوقف إطلاق النار