صدى البلد:
2025-03-20@08:24:02 GMT

هل هناك انفراجة في محادثات وقف إطلاق النار بغزة؟

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

في مقال نشر لبيتر بومونت في الجارديان البريطانية، يحاول استكشاف آفاق محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وينصب التركيز على الديناميكيات المتطورة لمفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مما يسلط الضوء على إمكانية تحقيق انفراجة في الصراع. يسلط بومونت الضوء على موجة التفاؤل الأخيرة التي أحاطت بالمحادثات ويستكشف العناصر الأساسية التي تشكل المناقشات.

وبحسب بومونت، فقد حدثت زيادة ملحوظة في النشاط ضمن مفاوضات وقف إطلاق النار، مصحوبة بشعور من التفاؤل الحذر بشأن إمكانية إحراز تقدم. ويشير إلى اقتراح إسرائيلي يقترح التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع حماس مقابل إطلاق سراح الرهائن وإجراء مناقشات حول تحقيق "الهدوء المستدام" في غزة.

وتشير اللغة المستخدمة في المفاوضات، وخاصة مفهوم "الهدوء المستدام"، إلى الابتعاد عن موقف إسرائيل السابق المتمثل في السعي لتحقيق "النصر الكامل" على حماس، كما دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وينسجم هذا التحول مع اقتراح من أحد كبار مسؤولي حماس، خليل الحية، الذي اقترح مفهوم الهدنة، مما يشير إلى مسار محتمل لهدنة طويلة الأمد.

ومع ذلك، يشير بومونت إلى الرسائل المتناقضة التي ظهرت من المحادثات. وفي حين أعربت قطر، التي تمثل أحد طرق الوساطة، عن إحباطها إزاء المفاوضات المتوقفة، فقد كانت هناك مشاركة متزايدة في المحادثات المصرية الإسرائيلية، التي لعبت دوراً فعالاً تاريخياً في تأمين وقف إطلاق النار. ويسلط هذا التناقض الضوء على تعقيدات المشهد الدبلوماسي المحيط بالصراع.

كما تم التأكيد على دور الولايات المتحدة في الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. ويسلط بومونت الضوء على وجهة نظر الولايات المتحدة، التي تنظر إلى الاقتراح الحالي باعتباره ملائما، مما يضع العبء على حماس لإظهار المرونة والرغبة في المشاركة في عملية السلام.

وفيما يتعلق بتهديد إسرائيل بشن هجوم محتمل على رفح، يؤكد بومونت على الاستخدام الاستراتيجي لهذا التهديد كوسيلة ضغط في المفاوضات مع حماس. ومع ذلك، فإن المعارضة الدولية لمثل هذه العملية، وخاصة من الولايات المتحدة، قد قللت من فعاليتها كأداة للمساومة.

يتعمق بومونت في تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، مع التركيز على التركيز المركزي على ترتيبات وقف إطلاق النار مقابل الرهائن. ستطلق حماس سراح الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل. ومع ذلك، فقد تعثرت المفاوضات بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك طلب حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية وتفاصيل إطلاق سراح السجناء.

ورغم اعترافه بالسخرية المتأصلة التي تحيط بمفاوضات وقف إطلاق النار، إلا أن بومونت يعترف بوجود علامات تقدم حقيقي. ومع ذلك، فهو يحذر من أن الشيطان يكمن في التفاصيل، خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن السجناء والتداعيات الأوسع على الصراع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الضوء على ومع ذلک

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة

دعت حركة " حماس "، اليوم الاثنين 17 مارس 2025، الولايات المتحدة إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى كما وقعت عليه.

وقال القيادي في الحركة عزت الرشق في بيان: "على الولايات المتحدة إلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار كما وقع عليه، بدلًا من توسيع دائرة النار".

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، قتلت إسرائيل 150 فلسطينيا بغزة في خروقات للاتفاق واعتداءات جديدة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.

وتابع الرشق: "الضغط على الاحتلال ومنعه من التنصل من مقتضيات الاتفاق هو السبيل الوحيد للحفاظ على حياة الأسرى وضمان عودتهم إلى أهله".

وندد الرشق بتشديد إسرائيل حصارها على قطاع غزة لليوم 16 على التوالي ما يكشف "ساديتها وتجردها من كل القيم الإنسانية".

وفي 2 مارس/ آذار الجاري أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والبضائع وتنصلت من الاتفاق، وسط تحذيرات حقوقية من دخول فلسطينيي القطاع في مجاعة حقيقية.

وعد الرشق تشديد الحصار "إبادة جماعية مكتملة الأركان وجريمة حرب موصوفة"، مطالبا بالتحرك الفوري لـ"إنقاذ أكثر من مليوني إنسان في غزة".

وأشار إلى أن تشديد الحصار ومنع دخول مستلزمات الحياة الأساسية، يستهدف حياة الفلسطينيين الأكثر ضعفًا، كالمرضى وكبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا: "هؤلاء هم من يسعى نتنياهو لقتلهم ضمن بنك أهدافه الجديد".

ومطلع مارس/ آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

في المقابل، تؤكد حركة "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين لدينا خطة متكاملة - مصر: نعمل حاليًا على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة الأوقاف تعلن موعد قرعة الحج للمحافظات الشمالية أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة محدث: 3 شهداء أشقاء بقصف إسرائيلي على مخيم البريج وزير الاقتصاد : سنلاحق كل من يحاول العبث بالأمن الغذائي رئيس "الشاباك" يتغيَب عن اجتماع "الكابينت" لهذا السبب صحة غزة تعلن خروج خدمات التصوير الطبي التشخيصية عن الخدمة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • هآرتس: إسرائيل تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وليس حماس
  • هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • تحليل لـCNN: لماذا استأنفت إسرائيل حربها على غزة الآن؟
  • مع استئناف الغارات.. كاتس يهدد حماس: "أبواب الجحيم" ستفتح في غزة وإغلاق معبر رفح أمام المرضى
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل فورا لكبح جرائم الاحتلال بغزة
  • الاحتلال يواصل انتهاك الهدنة وإراقة الدماء في غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على غزة
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة