رسميًا.. الزي الوطني إلزامي لموظفي الجهات الحكومية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
صدرت التوجيهات بإلزام منسوبي الجهات الحكومية السعوديين المدنيين بارتداء الزي الوطني «الثوب والغترة أو الشماغ» منذ دخولهم لمقرات عملهم حتى خروجهم، ما عدا الذين تقتضي طبيعة عملهم ارتداء «زي مهني» معيّن مثل الأطباء والممارسين الصحيين والمهندسين ونحوهم.
وشددت التوجيهات على أن يسري ذلك على موظفي الجهات الحكومية كافة، وتتولى الجهات الرقابية رفع التقارير الدورية عن مدى التزام منسوبي الجهات الحكومية السعوديين بالنظام الجديد.
وأكدت الأجهزة والمؤسسات الحكومية أخيرًا، ضرورة التقيد بالزي اللائق وحسن الهيئة والتحلي بالآداب العامة عند مراجعة الدوائر الحكومية المختلفة، ونبهت على عدم استقبال المراجعين الذين لا يلتزمون بالزي اللائق والرسمي.
ووجهت إدارات الأمن بضرورة منع الذين يأتون إلى الدوائر الحكومية بالبنطلونات القصيرة «الشورت» أو ملابس النوم «الجلابية» أو الفانيلات دون الأكمام الـ«تي شيرت»، كون هذه الملابس تعطي مظهرًا لا يليق ولا ينبغي الظهور به أمام موظفي ومراجعي المصالح الحكومية.
وسبق أن صدرت سابقًا قرارات بإلزام جميع من يمثلون السعودية في الخارج بارتداء اللباس الرسمي.
وأكدت التوجيهات التي تسلمها مسؤولو القطاعات الحكومية، ضرورة لبس الثوب والشماغ والعقال والمشلح (البشت)، أثناء تمثيلهم السعودية في الخارج خلال المناسبات الرسمية.
وشددت التوجيهات على كل من يمثل السعودية في المؤتمرات، والاجتماعات الرسمية، في الخارج وفي المقابلات التلفزيونية بعدم التساهل في مثل هذه الأمور، وضرورة التقيد بهذه التعليمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المؤسسات الحكومية اخبار السعودية الجهات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد.. وزير الحرس الوطني يفتتح القمة العالمية.. السعودية تقود مستقبل التقنية الحيوية في العالم
الرياض- واس
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ونيابة عنه- حفظه الله- افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية 2024، التي تنظمها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني- للمرة الثالثة على التوالي- بالشراكة مع وزارة الاستثمار.
وأوضح معالي المدير التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أن الرعاية الكريمة من سمو لي العهد، وتدشين سمو وزير الحرس الوطني للقمة تؤكد حرص القيادة- حفظها الله- على دعم خطط ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، الرامية إلى تحقيق مستوى عالٍ من الاكتفاء الذاتي، وإحداث أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي، وذلك من خلال تركيز الجهود على التوجهات الإستراتيجية ذات الأولية، وهي اللقاحات، والتصنيع الحيوي والتوطين، والجينوم وتحسين زراعة النباتات.
وشهدت القمة إقبالًا متزايدًا من حيث مشاركة المتحدثين من الخبراء الدوليين والمحليين، وأعداد الحضور والمسجلين من مختلف دول العالم، إضافة إلى الشركات العالمية الصحية والتقنية والصناعية والاستثمارية المشاركة في المعرض، وذلك لطرح المزيد من فرص التطوير والتحسين والمواكبة، وعقد الشراكات وجذب الاستثمارات وزيادة التصنيع، ونقل وتوطين المعرفة والخبرات والتطورات السريعة في مجالات التقنية الحيوية، التي تواجه عددًا من التحديات؛ من أبرزها نقل الأبحاث والتقنيات إلى منتجات مبتكرة، يمكن تسويقها في ظل وجود بيئة تنظيمية متسارعة الوتيرة.
وعلى هامش فعاليات القمة، تنعقد العديد من الجلسات الحوارية والتشاورية، بالإضافة إلى انعقاد” المنتدى السعودي للاستثمار في التقنية الحيوية”؛ بهدف تقديم مجموعة من المبادرات، وإتاحة الفرص للشركات الناشئة والعلماء والباحثين؛ للتواصل مع كبار المستثمرين وعرض ابتكاراتهم، لإيجاد قنوات استثمار فعالة يمكنها تحويل الأفكار الرائدة إلى واقع ملموس في هذا المجال.