البيت الأبيض: إسرائيل تأخذ في الاعتبار المخاوف الأمريكية قبل غزو رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
وسط تصاعد التوترات في غزة، أعلن البيت الأبيض عن موافقة إسرائيل على مراعاة المخاوف والاعتبارات الأمريكية قبل شن غزو لمدينة رفح.
ونقل جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، تأكيده على استعداد إسرائيل للتعامل مع المصالح الأمريكية في المنطقة.
وفي حديثه لشبكة ABC، أشار كيربي إلى أن إسرائيل بدأت في الوفاء بالتزاماتها تجاه الرئيس جو بايدن، خاصة فيما يتعلق بتسهيل وصول المساعدات إلى شمال غزة.
وتشير هذه الخطوة إلى قدر من التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة وسط الصراع المستمر.
وأثار اعتزام إسرائيل المضي قدماً في عملية برية في جنوب رفح، المنطقة الأخيرة المتبقية في غزة دون وجود للقوات الإسرائيلية، مخاوف دولية.
ومع لجوء أكثر من نصف سكان غزة إلى رفح وسط قصف واسع النطاق، فإن احتمال حدوث المزيد من التصعيد العسكري يثير مخاوف إنسانية خطيرة.
وأثار الهجوم المخطط له على رفح معارضة كبيرة من حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي حذرت من احتمال وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين وعرقلة جهود الإغاثة.
وشدد الرئيس بايدن على أهمية قيام إسرائيل بوضع خطط ذات مصداقية لحماية المدنيين قبل التقدم إلى رفح.
ويعكس هذا الموقف ضغطًا دوليًا أوسع على إسرائيل لممارسة ضبط النفس وإعطاء الأولوية لسلامة المدنيين في خضم الصراع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترامب إلى البيت الأبيض
ألمانيا – أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن “حزنها” لعودة دونالد ترامب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة “منافسة بين “أنت” و “أنا””.
وفي مقابلة مع مجلة “دير شبيجل” الألمانية الأسبوعية قالت ميركل إن ترامب هو “تحد للعالم، خاصة للتعددية”.
وقالت: “في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا”، لأن “أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس”، حيث إن الدولار عملة مهيمنة.
وقد عملت ميركل مع أربعة رؤساء أمريكيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترامب الأولى، والتي كانت بكل بساطة أكثر فترة توتراً في العلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما قضتها في المنصب، انتهت أواخر 2021.
وتذكرت ميركل لحظة “غريبة” عندما التقت ترامب للمرة الأولى في البيت الأبيض خلال شهر مارس 2017. وردد المصورون: “مصافحة”! فسألت ميركل ترامب بهدوء: “هل تريد أن نتصافح؟” ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.
ونقلت المجلة عن ميركل قولها: “حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة.. بالطبع، رفضه كان محسوبا”. ولكن الاثنين تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.
ولدى سؤالها، ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترامب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، “ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين”.
وأضافت: “كلما كان هناك أشخاص أكثر في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز. لا يمكنك الدردشة معه”.
وقالت ميركل إنها “حزينة” لفوز ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر. وخلصت: “لقد كانت خيبة أمل لي فعلًا لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت لأفضّل نتيجة مغايرة تماما”.
المصدر: وكالات أنباء ألمانية