تركيا تفاوض شركة أمريكية لاستجرار 2.5 مليون طن من الغاز المسال سنويا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
كشف وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار عن مفاوضات مع "إكسون موبيل" الأمريكية لشراء الغاز الطبيعي المسال منها بواقع 2.5 مليون طن سنويا بقيمة حوالي 1.1 مليار دولار.
وكتبت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن المفاوضات تجري على خلفية تحسن العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة بعد أن رفعت أنقرة حق النقض (الفيتو) على انضمام السويد إلى حلف الناتو، وموافقة واشنطن على بيع طائرات مقاتلات من طراز "إف-16" بقيمة مليارات الدولارات لتركيا.
وبحسب الوزير التركي، ستحصل تركيا على ما يصل إلى 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا في إطار صفقة طويلة الأجل تتم مناقشتها مع "إكسون".
وأضاف: "يمكن أن تمتد الاتفاقية لـ 10 سنوات والشروط التجارية للصفقة لا تزال قيد النقاش".
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال كافية لتغطية حوالي 7% من استهلاك تركيا من الغاز الطبيعي في العام الماضي.
وكشف بيرقدار أن تركيا استوردت العام الماضي 5 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة من صفقات السوق الفورية، حيث يتم شراء وبيع الطاقة للتسليم الفوري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش التركي السيل التركي الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز حلف الناتو شركات طائرات حربية غوغل Google واشنطن الغاز الطبیعی المسال من الغاز الطبیعی طن من الغاز ملیون طن
إقرأ أيضاً:
رغم الحرب والعقوبات..فرنسا ترفع وارداتها من الغاز الروسي بـ 81%
رفعت فرنسا، إحدى الدول الأوروبية الأفضل تجهيزاً بمحطات الغاز الطبيعي المسال، وارداتها من الغاز الروسي بـ 81% بين 2023 و2024 ودفعت 2.68 مليار يورو لروسيا، حسب معهد اقتصادات الطاقة والتحليل المالي اليوم الثلاثاء.
ولفتت المحللة في مركز الأبحاث آنا ماريا غالر- ماكاريفيتش، إلى أن فرنسا تدير 5 محطات لإعادة تسييل الغاز، ما يمنحها أهمية في هذا المجال. وقالت: "لا نعرف وجهة الغاز الطبيعي المسال بعد ذلك، ربما يُصدّر إلى ألمانيا" التي لم تكن تضم أي محطة قبل 2022، وتبقى قدرتها على الاستيراد نصف قدرة فرنسا.على سبيل المثال، استقبلت محطة دانكيرك في فرنسا 27% من الواردات الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال الروسي في العام الماضي.
ويصل 85% من واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى أوروبا عبر فرنسا، وإسبانيا، وبلجيكا.
ولجأ الاتحاد الأوروبي إلى الغاز الطبيعي المسال بديلاً لغاز الذي كان ينقل عبر خطوط أنابيب أُغلق معظمها بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويُنقل الغاز الطبيعي بسفن في شكل سائل، ويُفرّغ في موانئ ثم يُعاد تحويله إلى غاز لضخه في شبكات الغاز الأوروبية.
وجمعت آنا ماريا غالر- ماكاريفيتش بيانات عديدة وتوصلت إلى مصادر الإمدادات الفرنسية بالغاز الطبيعي المسال، ثلثها روسي، وثلثها أمريكي، و17% جزائري.
ويُعقِّد الاعتماد الكبير على الغاز الطبيعي المسال الروسي تحقيق هدف المفوضية الأوروبية المتمثل في تخلي القارة عن الغاز الروسي بحلول 2027.
وقالت المحللة: "علينا بالتالي أن نواصل خفض الطلب على الغاز".
وتراجع خفض استهلاك الغاز الذي بدأ خلال أزمة التضخم في 2022، وخفضت فرنسا استهلاكها حينها بـ 20%، لكن منذ 2024، لم يشهد الطلب انخفاضاً.
وأكدت آنا ماريا غالر-ماكاريفيتش "التخلي عن بعض تدابير توفير الطاقة"، مثل عزل المباني للحد من استهلاك الغاز خلال الشتاء.