"حصن".. حملة بإعلام بني سويف إعلامية لتعزيز وعي الشباب المصري
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
اطلق قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة بني سويف، حملة إعلامية باسم “حصن”، والتي تهدف لتعزيز الوعي العام لشباب الجمهورية الجديدة، وزيادة معرفته بهويته الثقافية، ونشر ثقافة الحوار والنقاش بين الشباب المصري تحت شعار جيل مستنير، وتبرز حملة “حصن” داخل كلية الإعلام بجامعة بني سويف، كإحدى الحملات التي استطاعت الحصول على رعاية ودعم من وزارة الشباب والرياضة، وذلك في إطار تشجيع السيد الرئيس والوزارة للحملات الشبابية الواعدة.
وتطرقت الحملة لتناقش العديد من الموضوعات متعلقة بالشائعات، والافروسنتريك وغيرها، وفي ظل توجه القيادة السياسية للدولة المصرية للعمل على نفي الشائعات وتعزيز وتمكين الشباب المصري.
وتأتي حملة تحت إشراف الدكتور عبدالعزيز السيد عميد كلية الإعلام، والدكتورة أماني ألبرت رئيس قسم العلاقات العامة، والدكتورة نهى التلاوي استاذ العلاقات العامة والمشرف على الحملة، والدكتور إسلام محمود، والدكتورة ندا الديب.
وتسعى الحملة لتعزيز الوعي العام للشاب المصري في جوانب عديدة كالجانب السياسي، والاقتصادي، والتكنولوچي، والبيئي، وغيرها، وبالتالي استطاعته التمييز بين ما هو حقيقي وشائعة.
وفي ظل تزايد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي تواجدت حملة حصن على منصات مختلفة من أجل الوصول لأكبر قدر محتمل من جمهورها المستهدف من الشباب المصري.
وتدور الحملة حول ثلاثة محاور أساسية، وهم الهوية المصرية الثقافية، والوعي العام في مختلف جوانبه، ونفي الشائعات.
ويعود لفظ حصن إلى الاشارة نحو الحروف الأولى من كلمات حقيقة، صحوة، نهضة.. وهي حقيقة ماضينا العريق وهويتنا المصرية العريقة، وصحوة لحاضر عصرنا وتعزيز وعي الشباب المصري، ونهضة لمستقبل دولتنا المصرية.
ويضيف في هذا الجانب محمد معاذ الطالب بالفرقة الرابعة كلية الإعلام ان الحملة تناولت بشكل كبير محاور أساسية في تعزيز الوعي العام للشاب المصري، ومن خلال فريق الجرافيك الذي استطاع تكوين شكل وهويه مختلفة للحملة من خلال استخدام اللون الازرق الفرعوني والاصفر الذهبي، وتكمل ساندي إسحق مصممة جرافيك ان شكل ورق التاروت المستخدم في جميع تصميمات الحملة يوحي بعظمة حضارتنا المصرية العريقة
ويتكون فريق عمل الحملة الإعلامية من محمد معاذ. ادهم حسني. رباب حمزة. ساندي إسحق. منار مجاهد. أماني على. ايريني عماد. ماريا ايوب. فاطمة رفعت. عبدالرحمن شعبان. ادهم عزوز مصطفى جمعة. زينب محمد. شيماء الجندي. احمد حسن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حصن نشر ثقافة شباب الجمهورية وزارة الشباب الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة مواقع التواصل الإجتماعى شباب الجمهورية الجديدة جامعة بني سويف الدكتور عبدالعزيز السيد إعلام بني سويف الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
"توقفوا عن توظيف البشر".. حملة إعلانية تشعل مواقع التواصل
في خطوة وُصفت بـ "الاستفزازية"، أطلقت شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تدعى Artisan حملة إعلانية مثيرة للجدل في شوارع سان فرانسيسكو، تصدرتها عبارة "توقفوا عن توظيف البشر".
الحملة، التي نُشرت عبر لوحات إعلانية ضخمة، لم تكتفِ بتحدي مكانة البشر في سوق العمل، بل عمدت إلى تصويرهم كفائض غير ضروري، مما فجّر موجة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُروّج الشركة لوكيل مبيعات مدعوم بالذكاء الاصطناعي يحمل نفس اسمها، وتُزين إعلاناتها بعبارات مثيرة للجدل مثل: "عمالنا لن يشتكوا من توازن العمل والحياة"، و"كاميرات Artisan في اجتماعات زووم Zoom لن تتعطل أبداً"، إلى جانب شعار رئيسي نصّه: "عصر الموظفين المدعومين بالذكاء الاصطناعي قد بدأ".
لكن ما زاد من وتيرة الأزمة هو الاستخدام المكثف لعبارة "توقفوا عن توظيف البشر"، التي انتشرت بجانب صور افتراضية لوجه امرأة تحمل ملامح غير طبيعية، تمثل إحدى الشخصيات الافتراضية للذكاء الاصطناعي.
واجهت الحملة انتقادات لاذعة على الإنترنت، لدرجة أنها وُصفت بـ"الكابوس"، فيما أشعلت نقاشات ساخطة على منصات مثل Reddit وإكس، حيث عبّر أحد المغردين عن غضبه قائلاً: "ما الذي يجب علينا فعله كجنس بشري؟"، مشيراً إلى الأبعاد الأخلاقية والإنسانية التي تجاهلتها الحملة.
ومع تزايد الغضب، لم تقتصر الردود على الإنترنت فقط، بل تجاوزتها إلى الشوارع، حيث أقدم أحد الأشخاص على تمزيق وتحطيم إحدى اللوحات الإعلانية للشركة، لأنه "في مدينة تعاني من أزمة إسكان خانقة وتضم أعداداً كبيرة من المشردين، بدت الحملة منفصلة عن الواقع المأساوي، بل ومستفزة لمشاعر الناس أيضاً"، على حد تعبيره.
وما زاد من مأساوية المشهد كانت إحدى الصور التي أثارت استهجاناً واسعاً عندما أظهرت رجلاً فقيراً يقف بجوار لوحة إعلانية تحمل الشعار المثير للجدل، في مشهد لخص عمق الأزمة الاجتماعية التي تجاهلتها الشركة.
على الرغم من موجة الغضب، يبدو أن جاسبار كارمايكل-جاك، الرئيس التنفيذي لشركة Artisan، لا يرى في الحملة أي تناقض مع رؤيته؛ ففي تصريحات لموقع SFGate، قال: "نعم، الحملة تبدو استفزازية، لكن الذكاء الاصطناعي كذلك، العالم يتغير، وطريقة عمله تتغير معه أيضاً".
غير أنه حاول التخفيف من وطأة الرسائل الإعلانية في حديثه مع صحيفة San Francisco Chronicle، قائلاً: "نحن نحب البشر. في الواقع، نحن نوظف العديد منهم الآن، لا أعتقد أن الناس يجب أن يتوقفوا عن توظيف البشر".
بحسب تحليل موقع Futurism، يبدو أن حملة Artisan أزاحت الستار عن المعضلة الأخلاقية التي تتجنبها الشركات التقنية الكبرى عادةً، وهي حقيقة أن التوجه نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي قد يهدد بشكل مباشر دور الإنسان في سوق العمل.
وفي ظل هذه العاصفة، تفتح الحملة كذلك باب النقاش مجدداً حول العلاقة بين التقنية والإنسان، ومستقبل الوظائف، وحدود الابتكار في ظل واقع اجتماعي يرزح تحت وطأة الأزمات، وبينما تروج الشركات للتغيير، يبقى السؤال الأهم: هل سيبقى الإنسان حاضراً في معادلة الغد؟