مطالب بإلغاء عيد الأضحى في المغرب لسبب غريب.. وزيادة كبيرة في أسعار اللحوم
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يستعد المسلمون في مختلف دول العالم لاستقبال هذا الضيف بتجهيز الأضاحي، إلا أن ما حدث في الغرب فاجئ العديد من الأشخاص، وذلك بسبب المطالبات الكثيرة بإلغاء الاحتفالات بالعيد والأضحية.
زيادة عدد الماشية للاحتفال بعيد الأضحىفي الوقت الذي أعلنت فيه الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، عن استعدادها لاستقبال العيد بتجهيز قرابة 7 ملايين أضحية لعيد الأضحى المبارك، شككت جمعيات حماية المستهلك في هذا الرقم، مؤكدين أنه أقل من ذلك بكثير، ودللت على ذلك بارتفاع ثمن الأضحية لأكثر من 1500 درهم مقارنة بالسنة الماضية، وفق ما نشرته صحيفة «هسبريس» المغربية.
ونادت جميعات «حماية المستهلك» بإلغاء شعيرة عيد الأضحى حمايةً للمواطن المغربي من أسعار الاضحية، التي ستمثل ضربة قاضية لقدرته الشرائية، خاصة وأن سنوات الجفاف الذي شهده المغرب أثر على الإنتاج الوطني، فيما تعرضت قطعان الأغنام للهلاك خلال فترة جائحة كورونا عندما تم ذبح الماشية التي تلد.
زيادة الأسعار ستكون ضربة قاضيةالأرقام غير صحيحة، ولابد من إعادة النظر في عملية الترقيم، الذي يقوم بها بياطرة وتقنيون من جهة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، هكذا أوضحت جمعية «مع المستهلكين»، التي أكدت أنه لابد من كشف الأرقام الحقيقية للماشية.
وأضافت الجميعة، أنه خلال الاحتفال بعيد الأضحى المقبل، إذا تم نحر هذه الكمية من الماشية سيعني نفاد اللحوم الحمراء التي توفرها الأغنام بنحو 90% أو أكثر، وهو ما يرفع التوقعات بزيادة سعر ثمن الكيلوجرام الواحد من هذا الصنف من اللحوم، ما سيمثل ضربة قاضية للقدرة الشرائية للمستهلك المغربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الأضحى الأضحية المغرب
إقرأ أيضاً:
طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
في سؤال مباشر وجهته لوزيرة الأسرة والتضامن، أثارت طفلة برلمانيا قضية استغلال الأطفال في التسول والدعارة في عدد من شوارع المملكة، معتبرة أنها تشوه صورة المغرب الذي سيستضيف كأس العالم 2030.
وقالت الطفلة مخاطبة الوزيرة نعيمة اليحياوي، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات برلمان الطفل، « تقترب من نهايتها السياسة العمومية لحماية الطفولة التي وضعت أهدافًا رئيسية، من بينها حماية الأطفال من العنف والاستغلال وتعزيز التضامن الاجتماعي ».
وأضافت الطفلة البرلمانية، » لكن للأسف، تفشت وتفاقمت ظاهرة استغلال الأطفال، خاصة في مجالات الدعارة والتسول والاتجار بالبشر. ورغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، فإن المغرب، وهو يستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، يجد نفسه أمام تحد كبير يتمثل في حماية صورة البلاد وحقوق الأطفال ».
في هذا السياق، سألت طفلة مغربية وزيرة الأسرة والتضامن عن الجهود التي تعتزم الوزارة بذلها لتدارك نقائص السياسة العمومية لحماية الطفل. كما سألتها عن خطة العمل المتبعة.
ردا على ذلك، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن نعيمة اليحياوي على أن حماية الطفولة قضية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات. واعتمدت الوزارة ثلاث مقاربات شاملة لجميع الأطفال، بما في ذلك ضحايا التسول والاتجار بالبشر. تتمثل المقاربة الأولى في التوعية والوقاية. وأضافت أنه يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأن التسول ظاهرة ضارة، وأن كل من يعطي للمتسول يساهم في انتشار هذه الظاهرة.
كلمات دلالية التسول الدعارة وزارة الأسرى والتضامن