«الرقابة النووية والإشعاعية» تشارك طالبات جامعة الأزهر فعاليات مهرجان الأسر الطلابية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
شارك فريق التواصل بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية برئاسة الدكتورة ماهيتاب المناوي رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي، طالبات كليات الوجه البحري بجامعة الأزهر في فعاليات مهرجان الأسر الطلابية، والمنعقد للمرة الأولى بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، بحضور الدكتورة محاسن عبد الخالق وكيلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علي عبده وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبة الله سعودي منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة جيهان بدوي الأمين المساعد للوجه البحري، وعمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والسادة مشرفي الكليات المشاركة، وفريق عمل الكلية المضيفة.
استُهل المهرجان بالسلام الوطني، ثم تلاوة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم، أعقبها كلمات ترحيب من قيادات الجامعة والكلية، ثم كلمة الدكتورة ماهيتاب المناوي والحديث عن دور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في حماية الإنسان والممتلكات والبيئة من المخاطر الإشعاعية، ثم فقرات شعرية، ابتهالات، والإنشاد الديني.
التعاون مع إدارة رعاية الطالبات بالأمانة العامة المساعدة بالوجه البحريوجرى افتتاح العديد من المسابقات في الأنشطة الرياضية «مسابقة تنس الطاولة، شد الحبل، الشطرنج، الإنشاد الديني، القرآن الكريم، الدوري الثقافي، ثم اختيار الطالبة المثالية، أفضل اختراع، ثم تجميع الفائزين»، وختامًا توزيع شهادات التقدير.
من الجدير بالذكر أن المهرجان عُقد تحت رعاية الدكتور سلامة جمعه داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد الفتاح الشربيني نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، الدكتور رمضان عبد الله الصاوي نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، بالتعاون مع إدارة رعاية الطالبات بالأمانة العامة المساعدة بالوجه البحري، وبمشاركة 12 كلية من كليات الوجه البحري.
العلاقة بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وجامعة الأزهر نموذجيةوأعربت الدكتورة ماهيتاب المناوي رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية عن سعادتها بمشاركة طالبات الوجه البحري المهرجان، ونعتز بدعم الأزهر الشريف جامعًا وجامعة لدور الهيئة في خدمة المجتمع، لافتًا إلى أن العلاقة بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وجامعة الأزهر نموذجية على الرغم من عدم وجود أي بروتوكولات للتعاون موقعة بين الجهتين، وفخورون بتواجدنا اليوم بين طالبات وجه بحري، ونتطلع إلى المزيد من المشاركات في الملتقيات بكافة محافظات الجمهورية
وقال الدكتور علي عبده، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث: «نشكر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على الحضور اليوم وتواجدها لأول مرة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة للمشاركة بالمهرجان المنعقد للمرة الأولى بالكلية».
في حين قالت الدكتورة هبة الله سعودي منسق الأنشطة الطلابية بجامعة الأزهر، إن الأنشطة الطلابية مهمة جدًا في إكساب الطالب والطالبة المزيد من الثقة مما ينعكس عليهم بالإيجاب في الناحية التعليمية والتثقيفية.
جاء ذلك بحضور فريق التواصل بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، والمكون من رامي عفيفي أخصائي أول التواصل الإستراتيجي، ومحمود جودة رئيس تحرير مجلة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وأخصائي أول العلاقات العامة بالهيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الأزهر الشريف الأسر الطلابية الأمانة العامة الأنشطة الرياضية الأنشطة الطلابية الإنشاد الديني التعاون الدولي الدراسات الإسلامية هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة بنجلاديش: جامعة الأزهر مرتكز علمي جوهري في الشرق
ألقى محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٦، اليوم الخميس، محاضرة عامة، من رحاب الأزهر الشريف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
رئيس جامعة الأزهر يلقي كلمة ترحيبية برئيس حكومة بنجلاديش المؤقتة جامعة الأزهر تنظم زيارة لطلاب كلية الزراعة بالقاهرة لإحدى شركات القطاع الخاصجاء ذلك بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات الأزهر والقيادات السياسية والدبلوماسية، وجموع من طلاب بنجلاديش الدارسين في الأزهر الشريف.
وأعرب رئيس حكومة بنجلاديش، عن شعوره بسعادة بالغة لتواجده في رحاب الأزهر الشريف ووسط طلابه وأساتذته، قائلا: «شرف عظيم أن أحضر إلى مؤسسة الأزهر العريقة، فكلما زرت مصر كنت أنظر إلى الأزهر من بعيد، إنها خبرة لا تضاهيها خبرة حصلت عليها من قبل»، مشيدا بتمكن الأزهر ونجاحه في رعاية تلك الأعداد الهائلة من الأكاديميين والطلاب المصريين والوافدين، موجها تحية خاصة لطلاب بنجلاديش الدارسين بالأزهر، قائلا لهم «دراستكم بالأزهر تتيح لكم نظرة ثاقبة على العالم والإنسانية جمعاء».
وقال رئيس حكومة بنجلاديش، "في طفولتي، كان والدي يحكي لي ولإخوتي عن جامعة الأزهر كمرتكز علمي جوهري في الشرق، وليس كمجرد مؤسسة للتعليم العالي؛ وارتحل المئات من منطقتنا إلى هذه المؤسسة العظيمة طلبا للعلم. وبالنسبة لي، تمثل جامعة الأزهر تجسيداً للاستنارة، والتعاطف، والوئام، والتسامح، والشمول، وهي المفاهيم الجوهرية لدينا نحن المسلمين، وكذلك لدى الإنسانية جمعاء، وفي ذلك يتجاوز الأزهر الحدود التقليدية للدراسات الإسلامية".
وأضاف رئيس حكومة بنجلاديش، "نحن ننظر إلى الأزهر كبوتقة لمذاهب عدة؛ تشمل الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي. ولطالما تمسك الأزهر بقيم العدالة والمساواة والبحث الفكري، والتي جذبت الناس إلى الإسلام في سنواته الأولى، كما سعى إلى إلهام روح البحث خارج نطاق الدين، وتعزيز تلك الروح"، مؤكدا أن تأثير الأزهر في بنجلاديش قد امتد على نطاق واسع منذ زمن بعيد، حين جلب العلماء الذين تخرجوا من الأزهر التصوف إلى بنغلاديش، والذي هو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي والروحي، قائلا: "حتى يومنا هذا، تحظى آراء علماء الأزهر بتقدير كبير في بنغلاديش، وما تزال تسهم في تشكيل الخطاب الديني والاجتماعي المعاصر".
وتحدث رئيس حكومة بنجلاديش عن تجربته في مساعدة فقراء في بلاده وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل مستدام، ومحاولاته لإقناع البنوك والمصارف لإعطاء قروض ميسرة للفقراء وعدم اقتصارها على المستثمرين فقط، داعيا الشباب للتفكير الجاد والبحث عن الحلول والطرق الأقرب لمساعدة الناس والفقراء، مؤكدا أنها مسألة مهمة ينبغي مراعاتها والحرص على تطبيقها، ومسؤولية جسيمة تقع على عاتق الشباب لإحداث التغيير الإيجابي والتقدم المنشود.
وتابع رئيس حكومة بنجلاديش، أنه
حان الوقت لاتخاذ موقع جديد لنا في هذا العالم، في ضوء قيم الإسلام ومبادئه، والتفاعل ثانية مع العالم ونحن متحدون، قائلا: «أتطلع إلى الأزهر لقيادة التحول الضروري في مجتمعاتنا، حيث أن رسالته الجامعة فكريا وأخلاقيا وروحيا يمكن أن تلهم المسلمين في جميع أنحاء العالم وكذلك الإنسانية جمعاء لتبني حضارة متوازنة ومتجانسة»، مؤكدا أننا نعيش في وقت يجب أن تتوجه فيها المساعي البشرية نحو البحث عن العدل والتصالح وعن نظام عالمي مُنصِف تمثل روح التعاطف الإنساني فيه أولوية تتغلب على روح الانتقام والظلم والمنظورات الضيقة للنظام العالمي.
وأكد رئيس حكومة بنجلاديش، أن قتل حوالي 45,000 فلسطيني في المجزرة المستمرة في غزة على مدار 14 شهراً يُعد تذكيراً مخيفا بمحدودية المعايير والمؤسسات الدولية، قائلا 'لابد أن نوقف آلام الفلسطينيين ونتكاتف من أجلهم"، موضحا أن المفاهيم المغلوطة تنتشر في كثير من أنحاء العالم، وتتكاثر المعلومات المضللة، وتتفوق الأساطير تتفوق على الحقائق، وأنه غالباً ما يقع الإسلام والمسلمين ضحايا للتشويه والصور السلبية، وأن كل هذه الأزمات تشير في النهاية إلى أزمة أعمق فيما يتعلق بفهمنا للتعاطف أو للافتقار إليه.
ودعا رئيس حكومة بنجلاديش، إلى التفكير في كيفية تجديد نظام التعليم في العالم الإسلامي، ووضع الأكاديميين والباحثين والمفكرين المسلمين في طليعة الثورة العلمية والتقنية، قائلا :"نحن بحاجة إلى تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، وكذلك إلى التفاعل النشط مع الدائرة الأوسع للمعارف العالمية".