بعد اعتقالها بـاحتجاجات غزة.. من هي المرشحة للرئاسة الأميركية جيل ستاين؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
سلطت حادثة اعتقال المرشحة للرئاسة الأميركية، جيل ستاين، الأحد، خلال مشاركتها بمظاهرة مناهضة للحرب في غزة، الضوء على الحياة المهنية والاجتماعية والسياسية لهذه السيدة.
وأكدت شبكة "سي أن أن" اعتقال ستاين خلال احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة واشنطن في سانت لويس، السبت.
اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاجات وقف الحرب بغزة أكدت شبكة "سي إن إن" اعتقال المرشحة للرئاسة الأميركية، جيل ستاين، في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة واشنطن في سانت لويس، السبت.ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تترشح فيها ستاين إلى انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية.
وفيما يلي نبذة عن حياة هذه المرشحة وهي من أعضاء حزب الخضر (Green Party).
أعلنت جيل ستاين (74 عاما) في نوفمبر 2023 أنها ستسعى للحصول على ترشيح حزب الخضر في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وقد ترشحت سابقا للرئاسة في عامي 2012 و2016، وفقا لـ"يو أس إيه توداي".
وقالت خلال الإعلان عن حملتها إنها تريد أن تقدم للناخبين خيارا "خارج نظام الحزبين الفاشل"، وقد تحدثت بشكل مفصل عن قضايا تتعلق بتغير المناخ والشرطة والتعليم والاقتصاد والسياسة الخارجية والرعاية الصحية والهجرة والإجهاض.
جيل إلين ستاين (من مواليد 14 مايو 1950) طبيبة وناشطة بيئية، وكانت أيضا مرشحة عن حزب "غرين رينبو" لمنصب حاكم ولاية ماساتشوستس في عامي 2002 و2010.
ولدت في شيكاغو، إلينوي، وهي ابنة غلاديس (ني وول) وجوزيف ستاين، ووالداها يتحدران من اليهود الروس، وقد نشأت في هايلاند بارك ضمن عائلة يهودية إصلاحية، وكانت تتردد إلى كنيس "نورث شور" اليهودي في شيكاغو، وفقا لـ"ذا فورورد".
في عام 1973، تخرجت ستاين بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية هارفارد، حيث درست علم النفس وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا. ثم التحقت بكلية الطب بجامعة هارفارد وتخرجت عام 1979، وفقا لـ"بيزنس جورنال".
مارست ستاين الطب الباطني لمدة 25 عاما في مركز "بيث إسرائيل ديكونيس" الطبي، ومركز "سيمونز كوليدج" الصحي، و"هارفارد بيلجريم" للرعاية الصحية، في بوسطن. وعملت أيضا كمدرسة للطب في كلية الطب بجامعة هارفارد، وفقا لـ"Public Interest Environmental Law Conference".
وستاين متزوجة من ريتشارد روهرر، وهو طبيب أيضا. ويعيشان في ليكسينغتون، ماساتشوستس، ولديهما ولدان، وفقا لـ"فوربس".
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن المتحدث باسم حملة ستاين قوله "لسنا على علم بأي اتهامات في هذا الوقت".
وكانت ستاين حاضرة في الاحتجاج لدعم الطلاب الذين نصبوا مخيما وأعلنوا أنهم لن يغادروا حتى تتخلى جامعة واشنطن عن علاقاتها بشركة بوينغ، وتقاطع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، من بين مطالب أخرى.
وفي مقطع فيديو تم تسجيله قبل اعتقالها، قالت مرشحة حزب الخضر إنها تدعم الطلاب وحقوقهم الدستورية في حرية التعبير.
وقالت ستاين: "سنقف هنا صفا واحدا مع الطلاب الذين يدافعون عن الديمقراطية ويدافعون عن حقوق الإنسان ويقفون من أجل إنهاء الإبادة الجماعية".
وقال ديفيد شواب، مدير الاتصالات لحملة ستاين الرئاسية، إن المرشحة حاولت تهدئة الوضع بين المتظاهرين والشرطة بعد ظهر السبت، لكن الشرطة "لم تكن متجاوبة" وبدأت الاعتقالات بعد فترة وجيزة.
وأضاف شواب: "كما قالت الدكتورة ستاين، من المخزي أن تتغاضى إدارات الجامعات عن استخدام القوة ضد طلابها الذين يطالبون ببساطة بالسلام وحقوق الإنسان ووضع حد للإبادة الجماعية التي يمقتها الشعب الأميركي".
كما تم القبض على مدير حملة شتاين ونائب مدير الحملة، وفق ما ذكرته "سي أن أن".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للرئاسة الأمیرکیة وفقا لـ
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل الأميركية تطلب من غوغل بيع متصفح كروم
طلبت وزارة العدل الأميركية من القاضي الأميركي أميت ميهتا أن يجبر شركة غوغل على بيع متصفحها الشهير "كروم" (Chrome)، وفقا لتقرير نشره موقع بلومبيرغ مستندا إلى أشخاص مطلعين بالأمر.
وأغسطس/آب الماضي، حكم القاضي بأن غوغل احتكرت سوق البحث بشكل غير قانوني، ولهذا تطلب وزارة العدل اتخاذ تدابير تتعلق بالذكاء الاصطناعي ونظام التشغيل أندرويد الخاص بغوغل، وفقا للتقرير.
وتُتهم غوغل بتحكمها في توجيه رؤية المستخدمين للإنترنت والإعلانات التي يرونها جزئيا من خلال متصفح "كروم"، الذي يستخدم بحث غوغل بشكل أساسي.
وذكر التقرير أن متصفح "كروم" يجمع معلومات مهمة من أجل إعلانات غوغل، ويُقدر أنه يمتلك حوالي ثلثي سوق متصفحات الإنترنت على مستوى العالم.
وقالت غوغل في بيان صادر عن لي آن مولهولاند، نائبة الرئيس في شؤون التنظيم بالشركة، إن "وزارة العدل بقرارها هذا تتجاوز الأجندات القانونية، وربما تُلحق أضرارا بالمستخدمين".
ومن جهة أخرى، يُعد هذا الإجراء واحدا من أكثر الإجراءات عدوانية من إدارة بايدن للحد مما تسميه احتكارات الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا.
ومع ذلك، يمكن أن يكون لانتخاب دونالد ترامب تأثير كبير على هذه القضية. فقبل شهرين من الانتخابات، قال ترامب إنه سيقاضي غوغل بسبب ما يراه تحيزا ضده. ولكن بعد شهر تساءل ترامب عما إذا كان تقسيم الشركة فكرة جيدة.
حصة متصفح "كروم" في السوق تُعد مرتفعة جدا (شترستوك)وتخطط شركة غوغل للاستئناف بمجرد أن يصدر القاضي حكمه النهائي، الذي من المرجح أن يكون في أغسطس/آب 2025. وقد حدد القاضي جلسة محكمة في أبريل/نيسان 2025 للاستماع إلى الأطراف المتنازعة.
وطرح المدعون مجموعة من الحلول المحتملة في القضية، بدءا من إنهاء الاتفاقيات الاحتكارية حيث تدفع غوغل مليارات الدولارات سنويا لشركة آبل وشركات أخرى لتظل محرك البحث الافتراضي على الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، وصولا إلى تفكيك أجزاء من أعمالها مثل متصفح "كروم" ونظام التشغيل أندرويد.
وتُعد حصة متصفح "كروم" في السوق مرتفعة جدا، وهو مصدر دخل رئيسي لغوغل. وكل عملية لتسجيل الدخول إلى "كروم" باستخدام حساب "جيميل" تعتبر غنيمة لغوغل من أجل تقديم إعلانات أكثر استهدافا.
وتؤكد غوغل أن محرك البحث الخاص بها حاز شعبية كبيرة بفضل جودته، مضيفة أنها تواجه منافسة قوية من أمازون ومواقع أخرى وأن المستخدمين يمكنهم اختيار محركات بحث افتراضية أخرى.
ويمكن للحكومة لاحقا أن تحدد إذا ما كان بيع "كروم" ضروريا، وذلك اعتمادا على إذا ما كانت الحلول المقترحة الأخرى تؤدي إلى سوق أكثر تنافسية، حسب تقرير بلومبيرغ.