اعتقال مرشحة لرئاسة أمريكا خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين في جامعة واشنطن
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
ذكرت صحف أمريكية أنه تم اعتقال المرشحة الرئاسية للانتخابات الأمريكية لحزب الخضر جيل ستاين خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة واشنطن في سانت لويس.
وأوضحت الصحف أن المرشحة ستاين أنه لم يكشف عن الاتهامات الموجهة لها، وفق ما قال المتحدث باسم حملتها.
كانت ستاين في الاحتجاجات لدعم الطلاب الذين أقاموا معسكرًا وأعلنوا أنهم لن يغادروا حتى توقف جامعة واشنطن تعاقدها مع شركة بوينج وتقاطع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، من بين مطالب أخرى .
في مقطع فيديو تم تسجيله قبل اعتقالها ونشر على موقع إكس، قالت مرشحة حزب الخضر إنها تدعم الطلاب وحقوقهم الدستورية في حرية التعبير.
وقالت ستاين: "سنقف صفاً واحداً مع الطلاب الذين يدافعون عن الديمقراطية ويدافعون عن حقوق الإنسان ويقفون من أجل إنهاء الإبادة الجماعية".
وقال ديفيد شواب، مدير الاتصالات لجيل ستاين إن ستاين حاولت تهدئة الوضع بين المتظاهرين والشرطة، لكن الشرطة "لم تستجيب" وبدأت الاعتقالات بعد فترة وجيزة.
وذكر شواب: "كما قالت ستاين، فمن المخزي أن تتغاضى إدارات الجامعات عن استخدام القوة ضد طلابها الذين يطالبون ببساطة بالسلام وحقوق الإنسان ووضع حد للإبادة الجماعية التي يمقتها الشعب الأمريكي".
وتم القبض على مدير حملة شتاين ونائب مدير الحملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحف أمريكية لانتخابات الأمريكية حزب الخضر جامعة واشنطن مظاهرة مؤيدة
إقرأ أيضاً:
القحوم: أمريكا تتمادى في عدائها لليمن وعليها تحمل العواقب
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أن الولايات المتحدة تواصل سلوكها العدائي والإجرامي تجاه اليمن دون الاعتبار لما مضى، مشيرًا إلى أن عواقب هذا التهور ستكون وخيمة وأشد ضررًا على واشنطن، وستنعكس على اقتصادها بشكل كبير، مشددًا على أن أي فعل أمريكي سيُقابل برد مماثل.
وأضاف القحوم في سلسلة تغريدات على منصة “إكس” أن العملاء والخونة يجب أن يدركوا أن الاحتماء بأمريكا لا يجدي نفعًا، مشيرًا إلى أن مصلحتها تأتي أولًا في كل توجهاتها، مؤكدًا أن الرهان على أمريكا والكيان الصهيوني رهان خاسر، في ظل صمود اليمن الكبير بقيادته العظيمة ودولته الراسخة وشعبه المعطاء وإجماعه الوطني.
كما شدد على أن واشنطن مطالبة بإعادة النظر في حساباتها الخاطئة تجاه اليمن، لافتًا إلى أن قرار إدارة ترامب بتصنيف أنصار الله ضمن ما يسمى بـ”الإرهاب” كان قرارًا خاطئًا، وله تداعيات كبيرة على الداخل الأمريكي على مختلف المستويات، محذرًا من أن اليمن يمتلك كل الخيارات والقدرة على الرد، وأن “البادئ أظلم”.