وزير بريطاني يقدر 450 ألف ضحية روسية في صراع أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
في بيان صدر مؤخرا لمجلة الدفاع البريطانية، قدم ليو دوشيرتي، وزير الدولة لشؤون الدفاع في المملكة المتحدة، تقديرات مذهلة فيما يتعلق بعدد القتلى من العسكريين الروس في الصراع الأوكراني. وفقًا لدوشيرتي، قُتل أو جُرح ما يقرب من 450 ألف جندي روسي منذ بدء الأعمال العدائية في فبراير 2022. ويسلط هذا الرقم الضوء على التكلفة البشرية التي تكبدتها القوات الروسية في مشاركتها في أوكرانيا.
علاوة على ذلك وفقا لسكاي نيوز البريطانية، سلط دوشيرتي الضوء على جانب آخر مهم من الصراع: الفرار من الخدمة. وأشار إلى أن عشرات الآلاف من الأفراد فروا من الجيش الروسي خلال الحرب. ويسلط هذا النزوح الضوء على التحديات التي تواجهها القوات المسلحة الروسية في مواصلة عملياتها في أوكرانيا.
وتطرقت تصريحات دوشيرتي أيضًا إلى تورط شركات عسكرية روسية خاصة، مثل مجموعة فاغنر سيئة السمعة. لكنه أقر بعدم وجود أرقام دقيقة عن الخسائر البشرية في صفوف العناصر المرتبطة بهذه الجهات.
بالإضافة إلى الضحايا، قدم دوشيرتي معلومات عن الخسائر التي لحقت بالمعدات العسكرية الروسية. وكشف أن أكثر من 10000 مركبة مدرعة روسية، بما في ذلك ما يقرب من 3000 دبابة قتال رئيسية، إلى جانب عدد كبير من الطائرات والمروحيات والمركبات الجوية بدون طيار والسفن البحرية وأنظمة المدفعية، قد تم تدميرها أو التخلي عنها أو الاستيلاء عليها من قبل القوات الأوكرانية. مدى عامين.
تقدم هذه التقديرات لمحة عن حجم الصراع وتداعياته على الجيش الروسي. وتؤكد الأرقام المذهلة للضحايا والخسائر في المعدات مدى حدة الصراع وطبيعته التي طال أمدها في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.