صنهاجي: إعداد إستراتيجية وإدراج الصحة في مختلف الأوساط الخاصة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، كمال صنهاجي. إن السلامة والصحة المهنية إحدى أهم أسس الأمن الصحي الوطني. الذي يعالج علميا الربط بين البيانات التي لها تأثيرا على الصحة في الوسط المهني.
وأضاف صنهاجي في كلمة له، ضمن فعاليات اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل. أن هذا اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل، هو يوم أقرته منظمة العمل الدولية منذ سنة 2003.
وأشار صنهاجي، إلى أن السلامة والصحة المهنية إحدى أهم أسس الأمن الصحي الوطني، الذي يعالج علميا الربط بين البيانات التي لها تأثيرا على الصحة في الوسط المهني. وبالتالي يستخرج المؤشرات ضعيفة الإشارة ويضخمها اصطناعيا ويعطيها معنى استباقيا. وهذه المنهجية، تتركز على مبدأ المراقبة واليقظة والتفعيل الآني لنظم إدارة المخاطر المهنية.
وأوضح صنهاجي، إن الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنذ نشأتها، تسعى إلى وضع سياسات وبرامج رائدة ضمن إطار جهود إستباقية. تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتعزيز الصحة العامة، وتعميق الدراسات في مجال الصحة البيئية وتأثيرات التغيرات المناخية على الصحة العامة.
كما تولي أهمية كبيرة لموضوع ضمان الأمن الصحي في الأوساط الخاصة وعلى رأسها وسط العمل، من خلال إدراج الصحة في مختلف الأوساط الخاصة، ضمن رؤية وأهداف الإستراتيجية الوطنية للأمن الصحي 2025-2030. والتي هي في طور الإعداد من طرف لجنة دائمة متعددة القطاعات، نصبت على مستوى الوكالة الوطنية، والتي تتكون من 31 عضوا وخبيرا في المجال. - يضيف صنهاجي-
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصحة فی
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع الصحة العالمية واليونيسيف سبل تعزيز النظام الصحي
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع عدد من أعضاء البعثة المشتركة لمنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف في مجال الصحة والسلامة من المكاتب الإقليمية والقطرية، سبل تعزيز النظام الصحي في سوريا.
وأكد أعضاء البعثة خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة ضرورة العمل ضمن رؤية وزارة الصحة، وتعزيز القدرات والموارد البشرية والحفاظ عليها، وتأمين خدمات صحية جيدة مجانية، والتركيز على التغذية واللقاح والخدمات الإسعافية والوقائية، وتفعيل نظام الإحالة.
واستعرض أعضاء البعثة مخرجات ورشة العمل التي عقدت قبل الاجتماع حول “تعزيز وتقوية النظام الصحي في سوريا”، وتضمنت العمل على رفع الكفاءات في القطاع الصحي، وتحسين جودة الحياة، والانتقال لنظرة عالمية للنظم الصحية والتعددية القطاعية، ووضع خارطة طريق لإعادة بناء وتقوية النظام الصحي في سوريا، والتركيز على الخدمات العلاجية.
بدوره ثمن الدكتور الشرع الجهود التي تبذلها المنظمات خلال الفترة الحالية، والتعاون الكبير للوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه الوزارة، وهو النهوض بالقطاع الصحي، والارتقاء بنوعية الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى.
وبين الدكتور الشرع أنه يتم تخصيص الإمكانيات المادية والبشرية لإنتاج نظام صحي يعتمد بالدرجة الأولى على الرعاية الصحية الأولية، وذلك وفق خطط ودراسات من الواقع الصحي، مشيراً إلى الحاجة لرفع كفاءات الكوادر الصحية والتدريب العلمي المستمر لتعزيز القدرات.
حضر الاجتماع معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومدير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير قراط، ومستشار منظمة الصحة العالمية في المملكة المتحدة الدكتور ألفارو ألونسو، ومدير إدارة التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية في منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور عوض مطرية، والمستشارة الإقليمية للصحة في مكتب اليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتورة سوميا كادانديل، وعدد من المديرين والمعنيين من الجانبين.