قال السفير عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية الليبي الأسبق، إنه عاش في مصر في مرحلة مهمة جدًا ثقافيًا وسياسيًا، وعند هزيمة 67 كان بالصف الأول الثانوي ومن الناصريين، وجاء إلى مصر عام 1969 كمبعوث، نظرًا لأنه كان من الأوائل في ليبيا ودخل جامعة القاهرة.

 مصر لها كيمياء إنسانية فريدة

وأضاف "شلقم"، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنني عشت معنويات عالية بالدولة المصرية خلال حرب الاستنزاف، وإصرارًا على تحرير سيناء واسترجاعها، مؤكدًا أن مصر لديها تكوين خاص وإرادة عاقلة منذ قديم الزمن.

وأوضح وزير الخارجية الليبي الأسبق، أن مصر لها كيمياء إنسانية فريدة تخلقت عبر آلاف السنين، لافتًا إلى أن مصر لها خصوصية منذ أيام الفراعنة وحرب الهكسوس وغيرها.

وتابع: مصر لديها قوة ناعمة ومبدعة وعاقلة، وتستطيع أن تؤثر في الدول، مشيرًا إلى أن تكوين الإنسان المصري الذي انعكس في الإبداع والسياسة والاقتصاد وغيرها من المجالات.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر جامعة القاهرة ليبيا تحرير سيناء سيناء

إقرأ أيضاً:

وزير المالية الأسبق: الإسلام أول من طبق نظام التكافل بالموازنة بين العقل والعقيدة

قال الدكتور فياض حسين، وزير المالية الأسبق، إن الإسلام كان له السبق في تطبيق نظام التكافل الذي كانت له سمات خاصة، فبدأ بإصلاح العقيدة وإصلاح العقل، ثم انتقل إلى إصلاح النفس وتزكيتها، ثم إصلاح النظام الاجتماعي، فقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أهمية التكافل الاجتماعي، حين آخى بين المهاجرين والأنصار كأداة فاعلة وسريعة لتحقيق التكافل الاجتماعي، مشيرا إلى أهمية التكافل الاجتماعي في النظم الاقتصادية، فالمجتمع الذي يوجد فيه تضامن اجتماعي، تعزز فيه القوة الاقتصادية، لأنه يخفف من النفقات والتوترات الاجتماعية، بينما يعزى تشرذم المجتمع وتفككه وانهياره إلى افتقاره للتكافل والتضامن الاجتماعي.

ملتقى الأزهر

وأوضح وزير المالية الأسبق، خلال كلمته في ملتقى الأزهر، أن التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية، تقوم على ثلاث قيم أساسية: القيمة المؤسسة، وهي التكامل الاجتماعي بين أفراد المجتمع؛ والقيمة الحافزة، وتكون عن طريق العلم والتكنولوجيا؛ ثم القيمة التحقيقية، وهي الانطلاق إلى مجالات المجتمع، وأشار إلى أن هناك علاقة وثيقة بين التكافل والأمن، فإذا كثر الفقر والفاقة قل الأمن وعز الأمان.

الإسلام راعى في نظامه التكافل عن طريق أدواته الدائمة

وأوضح، أن النظام الاقتصادي في الإسلام له نمط مختلف عن الأنظمة والقوانين الوضعية الأخرى التي لا تعرف إلا التأمين، فالإسلام راعى في نظامه التكافل عن طريق أدواته الدائمة والمستدامة التي تميز بها عن غيره، فمنها الواجبة مثل الزكاة المفروضة ونفقة الإنسان على أهله، ومنها التطوعية مثل الصدقات والأوقاف والنذور والكفارات، ولما علم الصحابة رضوان الله عليهم قيمة التطوعات والأعمال الخيرية، تباروا فيها جميعًا وتصدقوا بخير مالهم، عملاً بقوله تعالى لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ .

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الفريق الانتقالي الأمريكي سيبدأ الإعداد لإنهاء الحروب
  • وزير الخارجية: مستعدون لنقل الخبرات المصرية إلى الكونغو لدعم خطة 2022-2026
  • شلقم: موسوليني قتل الليبيين من أجل استعادة عظمة روما
  • وزير الخارجية: إسرائيل ليس لديها إرادة سياسية كافية لوقف إطلاق النار
  • وزير الكهرباء: مصر لديها استراتيجية تقوم على مصادر الطاقة المتجددة النظيفة والأمنة
  • وزير الكهرباء: مصر لديها استراتيجية تقوم على مصادر الطاقة المتجددة النظيفة والآمنة
  • وزير المالية الأسبق: الإسلام أول من طبق نظام التكافل بالموازنة بين العقل والعقيدة
  • وزير الإسكان يقترح تكوين شراكات وتحالفات بين شركات المقاولات المصرية والصينية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر قامت بمشروعات تطوير مهمة لحفظ التراث
  • حياة أو موت.. وزير الخارجية عن قضية المياه