وزير خارجية ليبيا الأسبق: مصر لها كيمياء إنسانية فريدة تخلقت عبر آلاف السنين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الليبي، السفير عبدالرحمن شلقم، أن مصر لها كيمياء إنسانية فريدة تخلقت عبر آلاف السنين، لافتًا إلى أن مصر لها خصوصية منذ أيام الفراعنة وحرب الهكسوس وغيرها.
هل تتعرض مصر لرياح قادمة من ليبيا ؟ الأرصاد تكشف التفاصيل ما الخطوات المنتظرة بعد اللقاء الثلاثي ليبيا وتونس والجزائروقال “شلقم” خلال عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إن مصر لديها قوة ناعمة ومبدعة وعاقلة، وتستطيع أن تؤثر في الدول، لافتا إلى أن تكوين الإنسان المصري الذي انعكس في الإبداع والسياسة والاقتصاد وغيرها من المجالات.
وتابع أنه عاش في مصر في مرحلة مهمة جدًا ثقافيًا وسياسيًا، وعند هزيمة 67 كان بالصف الأول الثانوي ومن الناصريين، وجاء إلى مصر عام 1969 كمبعوث، نظرًا لأنه كان من الأوائل في ليبيا ودخل جامعة القاهرة.
وأكمل شلقم :"أنني عشت معنويات عالية بالدولة المصرية خلال حرب الاستنزاف، وإصرارًا على تحرير سيناء واسترجاعها، مؤكدًا أن مصر لديها تكوين خاص وإرادة عاقلة منذ قديم الزمن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالرحمن شلقم وزير الخارجية الليبي مصر ليبيا
إقرأ أيضاً:
غداً ورسمياً.. وزير خارجية الشرع في بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الى العاصمة بغداد يوم غد السبت.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي خص به "بغداد اليوم"، أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.