السومرية نيوز – محليات

دعت هيئة النزاهة الاتحاديَّة إلى تفعيل الأمن الغذائي وإسناد شركات ومصانع الأدوية الحكوميَّة والخاصَّة، وتنمية توطين الدواء وتشجيع الاستثمار وتقديم التسهيلات اللازمة، مع التركيز على حصول الشركات المحليَّة التراخيص من قبل الشركات الرصينة.
دعت هيئة النزاهة الاتحاديَّة إلى تفعيل الأمن الغذائي وإسناد شركات ومصانع الأدوية الحكوميَّة والخاصَّة، وتنمية توطين الدواء وتشجيع الاستثمار وتقديم التسهيلات اللازمة، مع التركيز على حصول الشركات المحليَّة التراخيص من قبل الشركات الرصينة.



مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة أشار في بيان ورد للسومرية نيوز، إلى أنَّ الفريق المُؤلَّف في دائرة الوقاية الذي قام بزياراتٍ إلى عددٍ من تشكيلات وزارتي الصحَّة والصناعة والمعادن ونقابة الصيادلة؛ للاطلاع على واقع حال شركات ومصانـع الأدوية في العراق، أوصى بدعم التــوجُّه للاستـثمــار في مجال الأدوية السرطانيَّة والفايروسيَّة، ومراعاة كفاءة المُستثمر والأعمال المُماثلة، فضلاً عن مغادرة الإنتاج الكميّ والتركيز على الإنتاج النوعيّ ذي الجدوى الاقتصاديَّـة الذي يحتاج إليه المرضى.

المكتب أوضح أنَّ دائرة الوقاية اقترحت في تقريرٍ أرسلت نسخة منه إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، ولجنتي "الصحَّة والاقتصاد والصناعة والتجارة" النيابيَّتين، إضافة إلى مكتبي وزيري الصحَّة والصناعة والمعادن، وهيئة المنافذ الحدوديَّة، ونقابة الصيادلة، اقترحت زيادة رأس مال الشركة العامة لصناعة الأدوية والمُستلزمات الطبيَّة في سامراء؛ لتوفير الحد الأدنى من مُتطلّبات النهوض بنشاطاتها من خلال تفعيل وتطوير دور قسمي البحث والتطوير، والتوكيد النوعي لتطوير منتجاتها شكلاً ومضموناً.

وتناول التقرير أهميَّة إلزام وزارة الصحَّة والمُؤسَّسات الصحيَّة العامَّة بشراء احتياجاتها من الأدوية المُنتجة بالمصانع المحليَّة، لافتاً إلى أنَّ قيمة مبالغ تعاقدات الوزارة لشراء منتجات الشركة العامة لصناعة الأدوية في سامراء بلغت (١٤,٩٧٩,٥٧١,٠٠٠) مليار دينارٍ فقط، وإبرامها عقوداً مجحفة بحقّ الشركة نصَّت على إعادة المُستحضرات التي لم تتمكَّن من تسويقها مع اقتراب انتهاء تاريخ صلاحيَّتها، إضافة إلى تحديد أسعارٍ مُخفَّضةٍ للمواد المُتعاقد عليها، داعياً إلى تعاقد الجهات الحكوميَّة مع الشركات الأم المُصنَّعة مُباشرةً دون وسطاء، وقيام الوزارة بتحديد الشركات التي يتمُّ السماح لها بتصدير أدويتها للعراق، على أن يقتصر الاستيراد على الأدوية التي لا يتم إنتاجها محلياً.

وحثَّ التقرير وزارة الصناعة والمعادن على النهوض بواقع حال مصانع الأدوية، وتحديد المُوظَّفين الذين هم ضمن قوَّة العمل لكلّ مصنعٍ بما يتلاءم مع حاجة الخطوط الإنتاجيَّة، مُبيّناً أنه تمَّ تشخيص ترهُّل الملاك الوظيفيّ في الشركة العامة لصناعة الأدوية في سامراء الذي بلغ (٥٥٨٥) منتسباً؛ بعد دمج شركة أدوية نينوى معها، ورفدها بأعدادٍ كبيرةٍ من العاملين بصفة عقودٍ أو أجراء يوميّين خارج حاجة الشركة ورغبتها، لافتاً إلى أنَّ الشركة تعاني عجزاً في ميزانيَّتها بلغ مقداره (٤٣,٤٥٢,١٣٠,٠٠٠) مليار دينارٍ خلال العام ٢٠٢٣، فيما ترتَّبت بذمَّة شركة أدوية نينوى قبل الدمج ديون بلغت (١٤,٥٥٤,٦٨٥,٤٧٤) مليار دينارٍ.

وأوصى بتأليف لجنةٍ بخصوص عقود المشاركة المُتلكّئة الخاصَّة بمصانع الأدوية؛ للوقوف على أسباب التلكُّؤ وتحديد المُقصريَّة، وتقدير الأضرار واتخاذ الإجراءات القانونيَّة اللازمة بصددها، إضافة إلى تطوير الخطوط الإنتاجيَّة لتلك المصانع بما يتوافق مع مُواصفات التصنيع الجيّد، مُشدّداً على أهميَّة التنسيق مع وزارة الصحَّة لطرح مصنع بابل للمحاقن الطبيَّة كفرصةٍ استثماريَّةٍ؛ بالرغم من تخصيص مبلغ (٣,٥٠٠,٠٠٠,٠٠٠) مليارات دينارٍ؛ لغرض إكمال نواقص الخط الإنتاجيّ الذي توقَّف مرَّةً ثانيةً؛ بسبب عدم وجود سوقٍ لتصريف المنتج؛ نظراً لكون كلفة إنتاج الحقن الطبيَّة تصل إلى ضعف سعر المُستوردة.

وأشار إلى ضرورة منح الإعفاءات الكمركيَّة للمواد الخامّ الأوليَّة التي تحتاجها مصانع الأدوية العراقيَّة؛ لتحقيق المُنافسة وتفعيل العمل بتسعيرة الأدوية للسيطرة على الأسعار، مع اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقّ الصيدليَّات والمذاخر والمكاتب العلميَّة التي لا تلتزم بوضع الأسعار على الأدوية، واستحداث خطوطٍ ساخنةٍ؛ للإبلاغ عن الجهات المُخالفة، وتحدَّث التقرير عن دور هيأة المنافذ الحدوديَّة في منع الأدوية غير الخاضعة للفحص، وعدم السماح بدخول الأدوية عن طريق منافذ إقليم كردستان كافة؛ إلا بعد خضوعها للفحص.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأدویة فی

إقرأ أيضاً:

المملكة تتحرى هلال عيد الفطر وسط ظروف فلكية استثنائية يوم 29 رمضان

تتحرى المملكة هلال عيد الفطر لعام 1446 هـ مساء يوم 29 رمضان، وذلك استجابةً لدعوة المحكمة العليا لجميع المسلمين بترائي الهلال وفق التوقيت الشرعي الممتد من غروب الشمس حتى غروب القمر خلف الأفق.
هذا العام، تتزامن نهاية دورة قمر رمضان مع كسوف شمسي جزئي، غير مرئي في السعودية، حيث تمثل لحظة الكسوف لحظة الاقتران بين القمر والشمس وبداية ولادة الهلال الجديد.ميلاد الهلالوبحسب الباحث الفلكي ملهم محمد هندي من جامعة الملك عبدالعزيز، فإن الهلال سيولد في لحظة الاقتران عند الساعة 1:58 ظهرًا، وسيكون عمره عند غروب الشمس 4 ساعات ونصف، فيما سيرتفع عن الأفق بمقدار درجة واحدة فقط، ويغرب بعد الشمس بست دقائق.
أخبار متعلقة شؤون الحرمين لـ "اليوم": حملات متعددة اللغات لمواجهة الافتراش بالحرمينغرامة 5 ملايين.. "العامة للنقل" تحذر من الشاحنات الأجنبية المخالفةهذه الظروف تجعل رؤية الهلال مستحيلة فلكيًا، حتى باستخدام التلسكوبات وتقنيات التصوير الفلكي الفائقة، نظرًا لقربه الشديد من وهج الشمس بسبب حدوث الكسوف في اليوم ذاته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحث الفلكي ملهم محمد هندي
وبين ملهم انه ورغم صعوبة الرؤية الفلكية، إلا أن شرطي الرؤية الشرعية—وهما ولادة الهلال قبل غروب الشمس ومكثه بعدها—سيتحققان، مما يجعل قبول شهادة الشهود ممكنًا وفقًا للمعايير الشرعية، وبناءً على ذلك، يُتوقع أن يتم الإعلان عن عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس، في حال ثبوت رؤية الهلال وفق الشهادة الشرعية المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • ‏ضمن البرنامج الحكومي وتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط .. شركة تعبئة وخدمات الغاز : ارتفاع أعداد المركبات التي تعمل بوقود الغاز
  • المملكة تتحرى هلال عيد الفطر وسط ظروف فلكية استثنائية يوم 29 رمضان
  • النزاهة: زعماء الإطار وفصائل الحشد والأحزاب المتنفذة غير مشمولين في مكافحة الفساد
  • صور من جريمة العدوان الأمريكي الذي استهدف مبنى المجمع الحكومي بمديرية الحزم في الجوف
  • ما اسباب تصاعد وجود الشركات المصرية في العراق؟.. توضيح من مستشار السوداني
  • مستشار حكومي: الشركات المصرية في العراق جاءت بتسهيل من السوداني
  • النزاهة والصحة تؤكدان أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مُؤسَّسات الدولة
  • السنوسي: الدبيبة وقع عقداً لتنفيذ «مكتبة المستقبل» مع نفس الشركة الوهمية التي نفذت ميدان الشهداء
  • اللامي: توجه لإنشاء مصنع لإنتاج الأدوية السرطانية لأول مرة في العراق
  • ما الذي قاله وزير الدفاع الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي خلال اتصال بينهما؟