يصل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى إسرائيل، يوم الثلاثاء القادم، في زيارة يلتقي خلالها وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية ورون ديرمر، وكذلك مع مستشار الأمن القومي تساحي هنجبي.

ووصل  سيجورنيه، اليوم في زيارة دبلوماسية إلى لبنان، بهدف التهدئة ومنع المزيد من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "الغرض من الزيارة هو منع التصعيد الإقليمي وزيادة تدهور الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان".

ووفقا لوزارة الخارجية فأنه بعد زيارته لبنان سيتوجه سيجورنيه للقاءات سياسية في السعودية ومنها يزور إسرائيل.

يذكر أن حزب الله سبق أن أوضح في الماضي أنه لن يدخل في أي نقاش بشأن الوضع الأمني ​​حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لبنان إسرائيل وحزب الله اسرائيل ولبنان

إقرأ أيضاً:

مع تصاعد التحذيرات بشأن حرب مع لبنان.. مصدر أمني إسرائيلي يعلق لـالحرة

في وقت تتصاعد فيه المخاوف والتحذيرات من اندلاع حرب بين إسرائيل ولبنان على خلفية التصعيد بين الدولة العبرية وجماعة حزب الله، قال مصدر أمني إسرائيلي لـ"الحرة"، إن الجيش لديه القدرة والاستعداد لتوسيع عملياته العسكرية على الحدود الشمالية. 

وأشار المصدر إلى أن "القوات الإسرائيلية لا تزال في مرحلة الدفاع في الجبهة الشمالية، وأن المستوى السياسي هو من يقرر الانتقال إلى المرحلة التالية". 

وأضاف المصدر الأمني أن "حزب الله هو من بادر إلى إطلاق النار في الثامن من أكتوبر وليست إسرائيل، لافتاً إلى أن أبرز الأسلحة التي يستخدمها الحزب هي القذائف المضادة للدروع والمسيرات المصنعة إيرانياً". 

كما أكد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 الذي يقضي بابتعاد أي قوة غير تابعة للدولة اللبنانية واليونيفيل عن الحدود، إلى ما خلف الليطاني.

وأعرب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، الأربعاء، عن قلقه من احتمال اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة إلى لبنان، محذرا من أن ذلك يمكن أن  يكون "مروعاً".

بينما حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء، من مخاطر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، مشددا على أن أي حرب أخرى بين الجانبين قد تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية. 

وقال أوستن إن الولايات المتحدة تسعى بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم على جانبي الحدود.

وأدى القصف المتبادل إلى إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من المناطق الواقعة على جانبي الحدود، وأثار تصاعد وتيرته في الأسابيع القليلة الماضية مخاوف من نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وجماعة حزب الله.

وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي "السعي بكل الوسائل المتاحة لعدم تحويل لبنان ساحة للنزاعات المسلحة انطلاقا من الجنوب"، داعياً الى "عدم ربط استقرار لبنان ومصالحه بصراعات بالغة التعقيد وحروب لا تنتهي". 

ومنذ بدء التصعيد، قتل 481 شخصا في لبنان بينهم 94 مدنيا على الأقل و313 مسلحا من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.

ويأتي التصعيد جنوباً في وقت يشهد لبنان انهياراً اقتصادياً وشغوراً في موقع الرئاسة منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في نهاية أكتوبر 2022.

مقالات مشابهة

  • بوحبيب بحث في بروكسل المبادرات الديبلوماسية لخفض التصعيد
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يحذران من التصعيد في المنطقة بسبب إسرائيل
  • مع تصاعد مخاوف الحرب مع لبنان.. مصدر أمني إسرائيلي يعلق لـالحرة
  • هولندا تحث رعاياها على مغادرة لبنان
  • مع تصاعد التحذيرات بشأن حرب مع لبنان.. مصدر أمني إسرائيلي يعلق لـالحرة
  • زيارة وزيرة خارجية المانيا: لا تهديدات ولا تطمينات واستعداد للمساهمة في وقف التصعيد
  • ميقاتي يبلغ وزيرة خارجية ألمانيا: لوقف العدوان الاسرائيلي وتطبيق القرار 1701 كاملاً
  • وزير الدفاع الأمريكي يحذر من مخاطر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
  • الهجوم الإسرائيلي خلال أسابيع.. رسالة تحذير أميركية لحزب الله هذا ما تضمنته
  • حزب الله: تهديدات إسرائيل "أعطت نتائج عكسية"