(CNN)-- أعلن قيادي كبير في المكتب السياسي لحركة حماس لشبكة CNN أن وفداً من حماس برئاسة المسؤول الكبير خليل الحية سيسافر إلى القاهرة، الاثنين، لمواصلة إجراء محادثات حول اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار.

وكان مسؤول إسرائيلي قال، السبت، لشبكة CNN، إن إسرائيل لم تقبل المقترح المصري وقدمت شروطها الخاصة لصفقة الرهائن.

ولم توافق إسرائيل على إنهاء الحرب، وعلى الانسحاب من غزة وعلى المطالب الأخرى التي قدمتها حماس.

وكان مسؤولون مصريون وإسرائيليون صرحوا لشبكة CNN، الجمعة، بأن وفدًا مصريًا يزور إسرائيل في محاولة لدفع المفاوضات المتوقفة الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن وتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة المصرية القاهرة حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

غموض حول مصير ومستقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى خطوة تقرب مصير اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة تحت سيطرته الشخصية، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، تغيير رئيس الفريق التفاوضى بحليف سياسى مقرب له لقيادة المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الحالى فى غزة، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.

وقال مصدر إسرائيلي، فى تصريحات نشرتها الشبكة، "فى الأيام المقبلة، ستدخل إسرائيل مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهى مرحلة سياسية تتناول مسألة شروط إنهاء الحرب. وبناء على ذلك، سيقود الجهود الإسرائيلية وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، وسيفعل ذلك أمام المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".

ويحل ديرمر محل رئيس الموساد الإسرائيلى ديفيد بارنيا، الذى قاد المحادثات فى يناير الماضى والتى أسفرت عن الاتفاق الحالي. ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية ما إذا كان بارنيا سيبقى ضمن فريق التفاوض الإسرائيلى أم لا.

كان من المفترض أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتى ستشهد انسحاب جميع القوات الإسرائيلية من غزة والإفراج عن جميع الرهائن الأحياء، منذ أكثر من أسبوعين. وبالرغم من قول نتنياهو إن المحادثات ستبدأ الآن، فمن غير الواضح مدى التزام رئيس الوزراء الإسرائيلى برؤيتها تنجح. ووعد وزير ماليته بتسلئيل سموتريش، بالاستقالة من الائتلاف الحكومى إذا لم تستأنف إسرائيل عدوانها على غزة بعد انتهاء مدة اتفاق وقف إطلاق النار الحالى فى ١ مارس المقبل.

وقالت الشبكة إن استبدال بارنيا يعتبر تهميشا للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، التى اشتبك معها نتنياهو بشكل متكرر.

وقال مصدر مطلع على الوضع، فى تصريحات نشرتها الشبكة، إن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، لن يكون جزءا من فريق التفاوض الجديد. ودعا حلفاء نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى إقالة بار، بعد أن ورد فى نهاية الأسبوع الماضى أن الشاباك يحقق مع أعضاء مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وكشف مصدر إسرائيلى ثان، فى تصريحات نشرتها "سى إن إن"، إن الحكومة تريد دفع حركة حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن الآن وتمديد المرحلة الأولى، مضيفا: "فى الوقت الحالى الهدف هو الحصول على أكبر عدد من الرهائن الأحياء".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلى جدعون ساعر، يوم الثلاثاء الماضي، إن المرحلة الثانية قد تتأخر إذا اعتقدت الحكومة الإسرائيلية أن هناك "حوارا بناء مع أفق محتمل للتوصل إلى اتفاق"، متابعا إنه إذا اعتقدت إسرائيل أن المفاوضات لن تسفر عن تقدم فإن جيش الاحتلال الإسرائيلى سيستأنف العدوان على غزة.

وأشارت الشبكة إلى أن مفاوضى حماس فى القاهرة يسرعون فى تسليم جانبهم من اتفاق المرحلة الأولى الذى يستمر ٤٢ يوما، ويضعون جدولا زمنيا لعودة آخر ١٤ رهينة متبقية من أصل ٣٣ تم الاتفاق على إطلاق سراحهم فى المرحلة الأولى، حيث من المقرر إطلاق سراحهم جميعا بحلول الأسبوع المقبل.

وقالت الشبكة إن ذلك تحول من قبل حماس، التى هددت الأسبوع الماضى بعرقلة المحادثات تماما، قائلة إنها لن تسلم الرهائن بعد الآن واتهمت إسرائيل بالفشل فى الوفاء بشروط الاتفاق.

وقال مكتب نتنياهو، يوم الثلاثاء الماضي، إنه "وافق على جلب كمية صغيرة فقط من القوافل والمعدات الثقيلة إلى غزة"، مضيفا أنه "لن يتنازل بأى شكل من الأشكال عن إمكانية تنفيذ خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن الهجرة الطوعية للفلسطينيين وإنشاء غزة أخرى، التى يلتزم بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بالكامل".

واقترح ترامب أن "تمتلك" الولايات المتحدة، غزة، وأن ينتقل ٢.١ مليون فلسطينى يعيشون هناك إلى ما وصفه بـ"مواقع جميلة" فى دول الشرق الأوسط. وقد رحب نتنياهو بالاقتراح، لكن رفضه الفلسطينيون والقادة العرب على حد سواء، الذين وصفوه بأنه تطهير عرقي.

وهدد الرئيس الأمريكى بأن "الجحيم سيندلع" لحماس ما لم تطلق سراح جميع الرهائن بحلول يوم السبت الماضي، وهو الموعد النهائى الذى جاء وذهب دون حدوث شيء.

وسلط ويتكوف، فى تصريحات نشرتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية يوم الأحد الماضي، الضوء على التحديات التى تواجه نتنياهو، قائلا: "الأمر معقد بعض الشيء من حيث الجمع بين الجانبين، لأن المرحلة الثانية تتعلق بإنهاء الحرب، كما أنها تتعلق بضمان عدم مشاركة حماس فى الحكومة والرحيل من غزة. علينا حل هذين الأمرين".
 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: إطلاق سراح الرهائن سيجري غداً رغم عدم تسليم جثمان شيري بيباس
  • في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس!
  • بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أمريكي على الجثة المجهولة
  • إسرائيل: إطلاق الرهائن السبت سيجري كما هو مخطط له
  • غموض حول مصير ومستقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • حماس تعرض أكفان الرهائن الـ4 وهذا ما كتبته بلوحة على المنصة قبل تلسيمهم بخان بونس
  • إسرائيل تستعد لتسلم جثث 4 رهائن .. ونتانياهو: "يوم صادم وحزين"
  • قبل إعادة الجثث..الصليب الأحمر يحذر من إهانة جثامين الرهائن قبل إعادتها من غزة
  • لجنة الطوارئ المركزية في رفح: إسرائيل قتلت 20 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار
  • حماس تُعلن استعدادها للإفراج عن جميع الرهائن بالمرحلة الثانية من الهدنة