وزير الصحة يثمن دور القيادة السياسية ودعمها للوصول للتغطية الصحية الشاملة والآمنة

الدكتور خالد عبدالغفار يؤكد أهمية ورشة عمل «وضع أطر مؤسسية لمشاركة القطاع الخاص في قطاع الرعاية الصحية» في مناقشة وصياغة المقترحات للارتقاء بالقطاع الصحي

منظمة الصحة العالمية تؤكد دعمها لإنجاح الشراكة بين القطاعين الصحيين العام والخاص

منظمة الصحة العالمية: الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مصر مثالًا يُحتذى به عالميًا 

افتتحت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأحد، فعاليات ورشة عمل «وضع أطر مؤسسية لمشاركة القطاع الخاص في قطاع الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل» وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان.

تضمنت الفعاليات التي تعقد على مدار 3 أيام، جلساتٍ نقاشية وحوارية بين قيادات وزارة الصحة والسكان، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وكافة الجهات المنوطة بتقديم وتطوير الخدمات الصحية، بهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال الصحي، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن إمكانية التشاور ووضع ضوابط لحوكمة وتنظيم دور القطاع الخاص، وسرعة التقييم واتخاذ القرارات، بما يعود بالنفع على المواطن المصري، ويضمن حصوله على خدمة صحية آمنة وسريعة.

وفي كلمته الافتتاحية المسجلة، ثمن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، جهود الدولة المصرية، ودعم القيادة السياسية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، مؤكدًا أن هذا الدور يساهم في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، مؤكدا أن القطاع الصحي الخاص في مصر، شهد تطورًا بارزًا في الخدمات الصحية، وازدهارٍ واضح، بما يتطلب نهجًا جديدًا لإدارة النظم الصحية، لضمان المساهمة بين القطاعين العام والخاص.

واستكمل الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذه الورشة الهامة تُعد بمثابة شرارة البدء الحقيقية للقطاع الخاص في الرعاية الصحية بشكلٍ عام، موضحًا أن هذه المشاركة سيكون لها دور في تعزيز الثقة بنظام الرعاية الصحية، وفي الاقتصاد المصري وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية الناتجة عن الأزمات العالمية.

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الورشة تشهد مناقشة وصياغة المقترحات للمشاركة الفعالة مع القطاع الخاص، واتخاذ خطوات قابلة للتنفيذ ونشرها في العالم أجمع، مؤكدًا أنه من الضروري تسليط الضوء على 6 ركائز أساسية للحصول على أفضل النتائج للشراكة بين القطاعين، والتي تتمثل الخدمات، ونوعيتها، حسب مقدمها، وتغطية الخدمات واستخدامها، والبنية التحتية، وجودة الخدمة.

واستكمل الوزير أن من ضمن هذه الركائز أيضًا، القوى العاملة الصحية، والتمويل، ومتابعة التدفقات المالية، لمقدمي الخدمات في القطاع الخاص، والتكنولوجيا والأدوية الأساسية، مثمنًا دور مصر القوي في تحقيق التوسع في توطين صناعة الأدوية واللقاحات، بالإضافة إلى الحوكمة التنظيمية، وكذلك جمع المعلومات وتوحيدها ونشرها، مؤكدًا أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بتنظيم نهج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مصر وخارجها، داعيًا إلى ضرورة استدامة آفاق هذا التعاون الواعي.

ومن جانبه، ثمن الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، جهود الدولة المصرية وسعيها نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، فضلا عن استدامة النظم الصحية، بشكل متطور وفعال، مؤكدًا أن المنظمة وضعت استراتيجية بشأن إشراك قطاع تقديم الخدمات الصحية الخاص، وذلك من خلال الحوكمة في النظام الصحي، والتي ترتبط ارتباطا وثيقًا بالوضع في مصر.

وأكد «عابد» على دور المنظمة بمستوياتها الثلاث (القطري والإقليمي والمقر الرئيسي) في تقديم كافة سبل الدعم الفني اللازم، من خلال التنسيق مع الشركاء الآخرين لدعم القطاع الصحي في مصر، بما يتيح تقديم خدمات صحية شاملة ومنصفة وعالية الجودة تركز على الناس.

وأضاف الدكتور عوض مطرية مدير قسم النظم الصحية والتغطية الصحية الشاملة بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة، أن المنظمة تمتلك برنامج عمل متكامل يستهدف تحقيق أهداف الصحة العامة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن هناك 4 معايير هامة تضعهم المنظمة في الاعتبار، لإنجاح الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بدء من دراسة وضع القطاع الخاص بكافة جوانبه، وتنظيم وحوكمة دور القطاعات الخاص والسياسات المنظمة لضمان الجودة، وتحقيق الشراكة بين القطاعين من خلال برامج مختلفة، والتعلم من هذه التجارب، وتحسين الاستراتيجيات والمؤشرات وكذلك السياسات المستخدمة.

وأشادت الدكتورة ثريا دليل مدير البرنامج الخاص بالرعاية الصحية الأولية في المكتب الرئيسي للمنظمة بجنيف، بجهود القطاع الصحي المصري، وقدراته والأدوات التي يستخدمها لتحسين مؤشرات الأداء، وتوفير حماية صحية للمواطنين المصريين، مؤكدة أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تعد بمثابة مثالٍ يُحتذى به عالميًا، وسيساهم في نشر كافة السياسات الواعية المستخدمة في رفع كفاءة النظم الصحية عالميًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشراکة بین القطاعین العام والخاص الدکتور خالد عبدالغفار الصحة العالمیة الرعایة الصحیة الصحیة الشاملة الصحة والسکان النظم الصحیة القطاع الصحی القطاع الخاص مؤکد ا أن الصحیة ا الخاص فی تحقیق ا فی مصر

إقرأ أيضاً:

اللجنة العليا تُتابع التحضيرات النهائية قبل انطلاق الحدث العالمي

أبوظبي: «الخليج»
عقدت اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «آيدكس ونافدكس 2025» ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما اجتماعاً تنسيقياً؛ لمناقشة الاستعدادات والتحضيرات النهائية لتنظيم الدورة الحالية من هذا الحدث العالمي البارز والتي تُعد الأكبر والأضخم في تاريخ المعرضين.
وترأس الاجتماع اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة وحضور اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»، إلى جانب رؤساء اللجان الفرعية وممثلي المؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص.
وأعرب اللواء المزروعي عن ثقته في أن الدورة الجديدة ستُحقق نقلة نوعية في تعزيز التعاون الدولي وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية. مثمناً دور مجموعة أدنيك والجهات الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص؛ لإخراج هذا الحدث بصورة تليق بمكانة الدولة.
وتعمل اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة العليا بتنسيق وثيق لتقديم أوجه الدعم للعارضين الدوليين وبما يشمل توفير الدعم الفني والاستشاري وتذليل الصعوبات التشغيلية، وتخصيص منصات لعرض الابتكارات المتطورة، كما تُولي اهتماماً خاصاً بتعزيز تجربة الزوار عبر تنظيم فعاليات موازية تجمع بين الخبراء وقادة الصناعة لتبادل الرؤى حول مستقبل قطاع الدفاع.
وأكد حميد مطر الظاهري، خلال الاجتماع، على اكتمال الترتيبات الفنية واللوجستية كافة، لاستقبال العارضين الدوليين والوفود المشاركة، مع التركيز على تقديم تجربة نوعية تعكس مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد في قطاعات الدفاع والتقنيات المتقدمة.
وأوضح أن فرق العمل تعمل على مدار الساعة لتلبية المتطلبات اللازمة؛ بدءاً من تخصيص المساحات التفاعلية، مروراً بالتجهيزات التكنولوجية، وفق أعلى المعايير العالمية، إضافة لتوفير البنية التحتية المتكاملة والخدمات اللوجستية عالية الجودة لضمان نجاح فعاليات المعرضين.
وجري خلال الاجتماع، مناقشة الترتيبات الخاصة لإطلاق منصة «CBRNE» هذا العام، كأحد المنصات الرئيسية، والتي ستركز على أحدث الحلول والتقنيات في مجالات مكافحة تهديدات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الإشعاعية والنووية والمتفجرات.

مقالات مشابهة

  • التموين: ولادك في ضهرك يا مصر نموذج ناجح للتعاون بين القطاعين العام والخاص
  • مستشار رئيس الوزراء: مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص سيقوي الآصرة الرقمية بأفضل صورها
  • وزير الصحة: الخطط الاستراتيجية الصحية ستكون واضحة ومحددة
  • قرارات ترامب تهدد أنظمة الرعاية الصحية للنساء حول العالم
  • اللجنة العليا تُتابع التحضيرات النهائية قبل انطلاق الحدث العالمي
  • رئيس «الرعاية الصحية»: القانون الموحد يحدث طفرة غير مسبوقة في نمو سوق التأمين الطبي
  • «التأمينات»: عدد المؤمن عليهم خلال 2023 يتخطى 13 مليونا
  • تعاون في رقمنة الرعاية الصحية
  • انطلاق مؤتمر تكنولوجيا الرعاية الصحية الدولي في الرياض
  • «الإغاثة الطبية» تطالب بوضع آليات عاجلة لإنقاذ المنظومة الصحية في القطاع