بعد حديث السيسي.. خبراء: 29 تخصصا بالجامعات توفر فرص عمل بمرتبات خيالية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن فرص العمل المتاحة والكبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية.
و قال: "بنبه المصريين أنهم يتعلموا التطور التكنولوجي، لأنها بتوفر فرص 20 و30 و40، لأن المجال ده عاوز مليون كل سنة، وإحنا في مصر فين؟.. إحنا بنعمل حاجات كتير أوي وكتير من الناس البسطاء مايعرفوش.
واستكمل الرئيس عبد الفتاح السيسي،: "عايزين كلكوا تدخلوا ولادكوا حقوق وتجارة، مع كل التقدير، طيب هيطلع يشتغل إيه؟، وتقولوا مبيشغلوناش ليه؟"
وأكد الدكتور محمد مرعي، أستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، أن كليات الحاسبات والمعلومات شهدت اهتماما كبيرا خلال السنوات الماضية، إذ التحق بها العديد من طلاب الثانوية العامة الذين يرغبون التخصص في مجال التكنولوجيا باعتباره تخصصا فريدا ومواكبا للتطورات الحالية، ويؤهل لسوق العمل من خلال تقنيات رقمية جديدة يتم تدريب الطلاب عليها خلال فترة الدراسة.
وأوضح الدكتور محمد مرعي، أن كليات الحاسبات والمعلومات ببرامجها المميزة هي الافضل في الفترة الحالية وذلك يرجع لفترة الكبيرة في توفير فرص العمل مؤكا ان التكنولوجيا الحديثة هي المستقبل .
وأوضح ، أن مناهج كلية الذكاء الاصطناعي تنقسم إلى جزئين؛ الأول ثقافي والثاني مواد متخصصة، فيدرس الطالب كل فصل دراسي 7 مقررات دراسية خلال مدة الدراسة، وتعتمد الدراسة بتلك الكليات على نظام الساعات المعتمدة بنحو 144 ساعة على مدار أربعة سنوات.
وقال إن الهدف من التوسع بها وفي برامجها هو المساهمة في إعداد تكنولوجيين تطبيقيين والتعرف على التكنولوجيا الحديثة، كما أن الدراسة فيها تشمل اللغتين العربية والإنجليزية وأغلبها بالإنجليزية خاصة في البرنامج المميز.
كليات جديدة تواكب سوق العمل مباشرة:
1- كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة والتأهيل بجامعتى بنى سويف والزقازيق.
2- كلية الثروة السمكية بجامعات قناة السويس وأسوان وكفر الشيخ.
3- كلية الذكاء الاصطناعى بجامعات القاهرة وكفر الشيخ وسوهاج تضم تخصصات صناعة الروبوت والألعاب.
4- قسم علوم الصحة الرياضية بكلية التربية الرياضية توفر العديد من فرص العمل فى مراكز التأهيل والإصابات.
5- كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بنى سويف.
6- معهد النباتات الطبية والعطرية فى جامعة بنى سويف يؤهل للعمل فى تركيبات الأدوية.
7- معهد دراسات وبحوث تكنولوجيا السكر.
8- قسم الإعلام الأفريقى بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة.
9- برنامج التكنولوجيا الحيوية بكلية العلوم جامعة القاهرة.
10- كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجى بجامعة القاهرة.
11- برنامج الترجمة التخصصية من وإلى الألمانية بآداب القاهرة "ساعات معتمدة"
12- برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها بآداب القاهرة.
13- تخصص الميكاترونيكس بهندسة القاهرة "ساعات معتمدة"
14- كلية تكنولوجيا وصناعة الطاقة بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية.
15- كلية تكنولوجيا وصناعة الطاقة بجامعة الدلتا.
16- الكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة بنى سويف التكنولوجية.
17- كلية الاقتصاد المنزلى بجامعة حلوان.
18- كلية التعليم الصناعى.
19- برنامج جورجيا بكلية التجارة جامعة القاهرة "ساعات معتمدة بمصروفات"
20- معهد المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجامعة بنى سويف.
21- معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة المنصورة.
22- كلية رياض الأطفال.
23- معهد البحوث الطبية بجامعة الإسكندرية.
24- المعهد القومى لعلوم الليزر بجامعة القاهرة.
25- كلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق.
26- كليات ومعاهد التمريض المختلفة لأن سوق الطب المصرى يواجه نقص شديد فى التمريض المؤهل.
27- مركز بحوث ودراسة التنمية الريفية بكلية الزراعة جامعة القاهرة.
28- كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف.
29 -كليات الطب بجميع انواعها والصيدلة والاسنان
وأكد الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن وظائف المستقبل تتسم بعدة خصائص جميعها في الكليات التي تم استحداثها والتي تواكب السوق المحلي والعالمي لافتا أن الاتصالات والنانو تكنولوجى ونظم المعلومات موضحا أن المستقبل لكليات العلوم التطبيقية وليس التخصصات الإنسانية .
وأضاف حسن شحاتة في تصريحات لـ صدي البلد أنه يوجد تغيرات في كليات المستقبل، لافتا إلى أن العالم باجمع يتجه نحو التكنولوجيا الحديثة والكليات ذات الصلة بالتكنولوجيا .
وأشار إلى أن الجامعات المصرية لديها طفرة غير مسبوقة في عدد الكليات حيث الجامعات المصرية تفتتح برامج وكليات جديدة كل عام تواكب سوق العمل .
وأوضح أن بعض الجامعات المصرية تنفرد بكليات ليس لها مثل بالشرق الاوسط مثل كلية كلية الدراسات العليا للنانوتكنولوجي بجامعة القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بجامعة القاهرة جامعة بنى سویف جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية حول الهوية المصرية بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة
نظمت كلية الدراسات الإفريقية العليا في جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية تحت عنوان " أنا المصري وافتخر".
تحدث في الندوة الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، وذلك في إطار فعاليات الموسم الثقافي لبناء الإنسان المصري وتنمية الوعي الوطني، في ضوء المبادرة الرئاسية " بداية"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي .
زأدار الندوة التثقيفية الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، بحضور وكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بقاعة المؤتمرات بالكلية.
نائب رئيس جامعة القاهرة يؤكد تفرد الشخصية المصريةوأشار نائب رئيس جامعة القاهرة إلى جذور الهوية المصرية وأصولها ومقوماتها المميزة والفريدة، والمراحل التاريخية المختلفة التي مرت بها مصر، وريادة القدماء المصريين في مختلف العلوم، واسهاماتهم في نشر العلم والثقافة والحضارة في مختلف أنحاء العالم.
وأكد نائب رئيس جامعة القاهرة تفرد الشخصية المصرية علي مر العصور المختلفة مع حفاظها علي هويتها وقيمها وعاداتها وأخلاقياتها بالرغم من تعرضها للكثير من حملات الغزو العسكري والثقافي والفكرى، والتي أحدثت تأثيرات كثيرة في معظم الدول المحتلة ولكنها لم تستطع أن تنال من الهوية المصرية وتماسك الشعب المصري.
ونوه نائب رئيس جامعة القاهرة بضرورة أن يفتخر الشباب المصري لإنتسابهم لأقدم حضارة في التاريخ قدمت للعالم ما لم تستطع أي حضارة أخري أن تقدمه على مر التاريخ، حيث قدمت العلوم والفنون والآداب والتقاويم وغيرها، موضحًا طرق التصدي للغزو الفكري والتطرف والإرهاب والتي تحدث من خلال العودة إلي الجذور والتمسك بالهوية والعادات والأخلاقيات التي تميز الشعب المصري.
ووجه نائب رئيس جامعة القاهرة الشباب بضرورة الحفاظ علي الوطن ومقدراته والدفاع عنه وحمايته ضد أي معتد، والعمل علي نشر ثقافة الوعي بين الأقران وغيرهم لتكوين جبهة متماسكة أمام محاولات النيل من مصر وشعبها.
وأوضح الدكتور عطية الطنطاوي، أهمية تطوير الوعي الوطني لدى الطلاب، وتعزيز شعور الإنتماء والاعتزاز بالهوية المصرية لديهم لمواجهة الفكر والمعتقدات الخاطئة، ودفعهم للمساهمة في تحقيق بناء المجتمع و التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة هذه التهديدات للحفاظ على الهوية المصرية، من خلال استكمال عملية بناء الإنسان المصري.