أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية لـ مليون و90 ألف و624 مواطنًا فوق سن الـ 65 عامًا، ضمن برنامج «الرعاية الصحية المستمرة لكبار السن» وذلك منذ انطلاق البرنامج، في الأول من شهر أكتوبر 2022.

أوضح  الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج يأتي في إطار جهود الوزارة لتحسين جودة الحياة الصحية لكبار السن فوق الـ65 عامًا، من خلال الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعًا في هذه المرحلة العمرية.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض إلى تقديم حزمة الخدمات الصحية لكبار السن من خلال 860 مركزًا بالوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة، موزعين بـ 21 محافظة على مستوى الجمهورية.

وتابعت «عبدالمجيد» أن الخدمات المقدمة تشمل إجراء الفحص الطبي الشامل، للكشف الأمراض غير السارية، وأمراض الجهاز الهضمي، وسوء التغذية (الأنيميا، السمنة)، بالإضافة إلى التقييم النفسي والتغذوي، فضلًا عن تقديم خدمات التثقيف الصحي والدعم النفسي، لتعزيز صحة المسنين، ورفع الوعي بالمشاكل الصحية لكبار السن وكيفية الوقاية منها، مضيفة أنه يتم إحالة المرضى للمستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية المتقدمة، كما يحصل المريض على كارت متابعة دورية للحالة الصحية بشكل أساسي، مع زيارتين سنويا.

وتؤكد وزارة الصحة والسكان، حرصها على إمداد المواطنين بالمعلومات، والرد على الاستفسارات الخاصة بمبادرات الصحة العامة من خلال الخط الساخن 15335، أو زيارة الموقع الإلكتروني:
‏www.100millionseha.eg أو من خلال صفحات الوزارة الرسمية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، انستجرام، يوتيوب، لينكدإن).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لکبار السن من خلال

إقرأ أيضاً:

الشغيلة الصحية تستعد لوقفات احتجاجية جديدة تهدد استمرارية الخدمات في المستشفيات

يستمر مسلسل الإضرابات في قطاع الصحة بالمغرب، حيث أعلن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة عن تنفيذ إضرابات وطنية جديدة، تشمل أيام 29 و30 يناير، و4 و5 و6 فبراير 2025.

الإضراب سيشمل جميع المؤسسات الصحية في البلاد باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مما يهدد بتوقف العديد من الخدمات الصحية والطبية التي يعتمد عليها المواطنون بشكل يومي.

ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الاحتجاجات السابقة، بما في ذلك الإضراب الوطني الذي نفذته الشغيلة الصحية في 15 يناير 2025، بالإضافة إلى الوقفة الاحتجاجية التي جرت أمام وزارة الصحة.

وقد عبر التنسيق النقابي عن استيائه الشديد من تجاهل الحكومة ووزارة الصحة لمطالب العاملين في القطاع، مشيرًا إلى أن هناك تملصًا واضحًا من تنفيذ الاتفاقات السابقة المتعلقة بتحسين أوضاع الشغيلة الصحية.

وفي بيان له، حمل التنسيق النقابي وزارة الصحة والحكومة المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تؤثر على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.

وأكد البيان أن الإضراب سيشمل مختلف التخصصات الصحية، من أطباء وممرضين وفنيين، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الموارد البشرية وضعف في ظروف العمل، مما يزيد من التوترات داخل المستشفيات والمراكز الصحية.

من جهة أخرى، أشار نقابيون إلى أن هذه الإضرابات تأتي في إطار دفاعهم عن حقوقهم المشروعة في تحسين الأوضاع المهنية والظروف المعيشية، مع المطالبة بتسريع تنفيذ إصلاحات حقيقية في القطاع الصحي، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجهها المؤسسات الصحية بسبب قلة الإمكانيات.

يذكر أن قطاع الصحة شهد العديد من الاحتجاجات والإضرابات في السنوات الأخيرة، في وقت تعاني فيه العديد من المستشفيات والمراكز الصحية من ضغط شديد في تقديم الخدمات للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • الصحة القابضة تنظم 19 جلسة حوارية بحضور 25 متحدثًا محليًا وعالميًا في "نموذج الرعاية الصحية"
  • القوافل الطبية بالشرقية تتصدر محافظات الجمهورية في تقديم الرعاية
  • «الصحة» : تدشين منظومة إصدار قرارات نفقة الدولة لأصحاب الأمراض المزمنة بالوحدات الصحية
  • القليوبية تدعو الأطباء للعودة: فرصة لتحسين الخدمات الصحية
  • طريقة استخراج بطاقة شخصية 2025 لكبار السن من المنزل
  • اجتماع موسع بمركز سرت لعلاج الأورام لتعزيز تقديم الخدمات الطبية
  • الشغيلة الصحية تستعد لوقفات احتجاجية جديدة تهدد استمرارية الخدمات في المستشفيات
  • عقار يشيد بدور مؤسسة الطوارئ الإيطالية في تقديم الخدمات الطبية بالبلاد
  • 2481 مواطنًا استفادوا من خدمات القوافل العلاجية في الشهداء وأشمون
  • الجوازات تقدم تسهيلات لكبار السن وذوى الهمم