حقيقة خطورة تناول البطيخ والفراولة والفاصوليا الخضراء المجمدة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
كشفت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة بمعهد تكنولوجيا الأغذية التابع لوزارة الزراعة، حقيقة الأخبار المتداولة حول خطورة تناول البطيخ والفراولة والفاصوليا الخضراء المجمدة.
تؤكد الدكتورة عز الدين، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" على قناة "cbc"، أن هذه الأخبار مجرد شائعات يتم تداولها بشكل منتظم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتؤكد الباحثة في معهد تكنولوجيا الأغذية أن الفراولة والفاصوليا الموجودة في الأسواق المصرية آمنة للاستهلاك. وتشير إلى أنه يتم بشكل دوري سحب عينات عشوائية من الأسواق المصرية للتحقق من سلامتها.
وتوضح الدكتورة عز الدين أن الفراولة تعتبر من الأصناف الضعيفة التي لا تتحمل الإصابات الفطرية في الحقول، وتشير إلى وجود بروتوكول من وزارة الزراعة يتم وفقه رش المبيدات بنسب آمنة ومصرح بها عالميًا، لتأمين سلامة الفراولة وعدم تأثيرها على صحة الإنسان.
وتشير الدكتورة إلى أنه يتم تداول شائعات سنويًا حول البطيخ والخوخ، وقد يكون سبب ذلك هو سوء التخزين لدى بائعي الفاكهة وتعرضها لأشعة الشمس لفترات طويلة، مما قد يؤدي إلى حدوث نزلات معوية.
وتشدد الدكتورة عز الدين على أهمية غسل البطيخ قبل تقطيعه، وعدم غسل الخضروات والفواكه بالصابون لتجنب تراكم المواد الكيميائية الموجودة في الصابون على الخضروات والفواكه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البطيخ الفراولة الفاصوليا عز الدین
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقًا ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطنًا فلسطينيًا منذ بدء عيد الفطر المبارك.
وذكرت الرئاسة الفلسطينية في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الإثنين أن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تمامًا كدعوات التهجير للخارج، محملًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، محذرة من الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، والذي يشكل خرقًا كبيرًا للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، حركة حماس بقطع الطريق على الاحتلال الإسرائيلي وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.
وأشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وخاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أنه مع تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظًا على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.