رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يشارك في احتفال أحد السعف بأسيوط
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الأحد، في احتفال أحد السعف بالكنيسة الإنجيلية الثانية بأسيوط، بحضور شعبي إنجيلي كبير من محافظة أسيوط، وبمشاركة راعي الكنيسة، القس رفيق ثايت.
«زكي»: نحتفل اليوم بذكرى الدخول الانتصاري للسيد المسيح إلى أورشليمقدم رئيس الطائفة الإنجيلية عظة الاحتفال، وقال الدكتور القس أندريه زكي في بداية كلمته: "ياأحبائي، كل عام وأنتم بخير، نحتفل اليوم بذكرى الدخول الانتصاري للسيد المسيح إلى أورشليم، أحد الشعانين، وهو حدث له دلالات لاهوتية مهمة وعميقة، وهو من الأحداث المحورية في تاريخ المسيحية والكنيسة، ونتذكر أن اختيارات المسيح أن يدخل في وداعة ومحبة، وكان كل جماعة حول المسيح لها توقع، ولكن المسيح كان لديه رؤية واضحة، وهي أن ملك السلام يدخل في وداعة تعكس المحبة والتواضع، وهي صورة المسيح الوديع والمسالم الذي نجده في أعماق قصَّتنا، داخلنا في جراحنا وإخفاقاتنا وآمالنا وخيباتنا، لنتَّضع وندرك تواضعه ونجده في العلاقة الشخصية معه، وفي مناطق ضعفنا، لأن الإيمان الذي يأتي بالاتِّضاع أقوى عند مقاومة التحديات".
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية: "إن دخول المسيح الانتصاري يعلمنا ألا ننخدع بالجماهير، ويعلمنا أيضًا أن الانتصار الحقيقي كان في الصليب والقيامة؛ فدخول المسيح إلى أورشليم كان مقدمةً لانتصاره على الموت، وبعد أن نتعلم القصد الإلهي من الدخول الانتصاري نستطيع أن نقول: إن مَنْ سارَ كلَّ درب الصليب مع المسيح له الحقُّ في أن يهتف "أوصنَّا"؛ نصلي في هذه الأيام المباركة لأجل بلادنا الغالية مصر، والمصريين وسلام العالم".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية أحد السعف أحد السعف 2024 رئیس الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
رأي اليوم: الجولاني قابل مرجعية شيعية في دمشق وأمر بمفرزة أمنية لحماية مقام السيدة زينب
بغداد اليوم - متابعة
كشفت موقع "رأي اليوم الإخباري"، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، قابل مرجعية شيعية في سوريا وأمر بتخصيص مفرزة أمنية لحماية مرقد السيد زينب هناك.
ووفقا للموقع، فأن" قائد هيئة تحرير الشام السورية أحمد الشرع أبلغ العديد من الدبلوماسيين الغربيين وتحديدا الأمريكيين الذين التقاهم بعد ظهر الجمعة بانه وجه رسائل خاصة لجميع الطوائف في المكونات الاجتماعية السورية عنوانها بناء دولة تمثل جميع السوريين".
وتضمنت رسائل الشرع كما كشفت بعض المصادر المختصة النقاب تطمينات للعديد من المكونات الاجتماعية القلقة من تأثير الثورة السورية واحتمالات الفوضى، ويبدو ان الشرع شخصيا قابل لجنة تمثل جزءا حيويا من الشيعة السوريين والعراقيين في العاصمة دمشق".
وفي مكتب بالقرب من مقام السيدة زينب وقدم ضمانات لمرجعية الشيعة في تلك المنطقة الذين يديرون ذلك المقام و يشرفون على خدماته، وبعد ذلك اللقاء تبين بان القائد الشرع أمر بتخصيص مفرزة من المقاتلين في جهاز الرصد الأمني التابع له لتأمين حماية وحراسة مقام السيدة زينب تحديدا في وسط العاصمة دمشق".
ويشكل ذلك خطوة لإظهار جدية الهيئة التي تدير الأمور في العاصمة السورية تجاه توفير ضمانات لجميع الأقليات والمكونات الاجتماعية، كما أبلغ الشرع انه أرسل وفدا رفيع المستوى للقاء ما يسمي بمجلس الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية و في مدينة طرطوس وانه أبلغ قادة المكون العلوي في البنية السورية بان لديهم ضمانات أمنية وآمنة تماما سواء للموظفين المدنيين والعسكريين من الطائفة العلوية الذين سيخضعون مثل غيرهم لإجراءات ما يسمى بالتسوية او سواء لتجمعاتهم السكانية وأحيائهم خلافا لأرصدتهم في المؤسسات المالية ومصالحهم التجارية".
ومن قادة الطائفة العلوية طلبت الإدارة الجديدة في دمشق بتفويض من القائد أحمد الشرع التدخل لحث موظفي لجيش السوري من العلوييين والكوادر الأمنية إلى التحرك لإجراء التسوية المعلنة مقابل ضمانات بأن لا يمس هؤلاء ويأمنون على حياتهم وعدم ملاحقتهم".
كما أن الوفد الذي قابل ممثلا للشرع والإدارة شخصيات بارزة في الطائفة العلوية أشار إلى ان المرحلة اللاحقة قد تشمل إعادة بعض الموظفين العلويين الذين يتقدمون بتسوية قانونية إلى أعمالهم ووظائفهم إذا ثبت أنهم من غير المتورطين في قتل مواطنين سوريين.