جريدة زمان التركية:
2025-03-31@11:37:16 GMT

تقرير: حد الجوع في تركيا 20 ألف ليرة

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

نقرة (زمان التركية) – قال اتحاد العمل العام في تركيا، إن حد الجوع بلغ 19 ألفًا و980 ليرة في أبريل.

وفق نتائج تقرير مسح الجوع والفقر الذي أجراه اتحاد الأعمال العامة، في نيسان/أبريل، انخفض حد الجوع بمقدار 208 ليرات إلى 19 ألفاً و980 ليرة بسبب الانخفاض الموسمي في أسعار الخضار، وارتفع حد الفقر بمقدار 925 ليرة إلى 58 ألفاً و205 ليرات.

وبينما انخفض حد الجوع بمقدار 208 ليرات في أبريل مقارنة بالشهر السابق، ارتفع الإنفاق المطلوب للاحتياجات الأخرى غير الطعام بمقدار 1134 ليرة إلى 38 ألفًا و316 ليرة.

وارتفع حد الفقر، بمقدار 925 ليرة مقارنة بالشهر السابق.

وفي فترة العام الماضي، ارتفع حد الجوع بمقدار 8 آلاف و258 ليرة، وزاد الإنفاق على الاحتياجات الأخرى غير الغذاء بمقدار 19 ألف و318 ليرة، وزاد حد الفقر بمقدار 27 ألف و575 ليرة.

وبحسب الأسعار المجمعة من الأسواق الأكثر نشاطا في أنقرة، فإن المبلغ الشهري الذي يجب إنفاقه على اللحوم والأسماك والبيض من أجل الحصول على نظام غذائي متوازن بلغ 257 ليرة في أبريل مقارنة بالشهر السابق، وزاد بمقدار 2 ألف و532. الليرة سنويًّا إلى 5 آلاف و997 ليرة.

وارتفعت النفقات المطلوبة على البقوليات المجففة بمقدار 11 ليرة مقارنة بالشهر السابق، وبواقع 173 ليرة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي لتصل إلى 422 ليرة.

 

Tags: تركياحد الجوعحد الفقر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا حد الجوع حد الفقر مقارنة بالشهر السابق حد الجوع حد الفقر

إقرأ أيضاً:

دوتان هاليفي: لا حل عسكريا في غزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم حتى في ظل الفقر والدمار

#سواليف

أكد الدكتور #دوتان_هاليفي، وهو محاضر أول في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، أن لا حل عسكريا في #غزة، معتمدا في رأيه على دروس ستة عقود من المواجهة مع الفلسطينيين.

ويقول هاليفي في مقال له في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أنه “منذ اندلاع #الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال. من خطط الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في فيلادلفيا إلى جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم. رهائننا في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي”.

ويضيف أنه “في العام 1970 حاول الجيش الإسرائيلي التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في #مخيمات_اللاجئين في #غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين”.

مقالات ذات صلة كيف علق البرغوثي على التظاهرات في غزة ؟ 2025/03/29

ويتابع “في عام 1971، دخل أريك شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم”.

ويقول هاليفي إنه “منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى”.

ويؤكد أن “نتنياهو، الذي دعم حماس ماليًا كجزء من استراتيجية إدارة الصراع، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية”.

ويضيف “اليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار”.

ويتابع “إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة”.

ويؤكد هاليفي أن “الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر”.

ويختم الدكتور تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب بأنه “إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار”.

مقالات مشابهة

  • الصبيحي: 96 ألف أسرة متقاعد ضمان تعيش تحت خط الفقر
  • المفارقة اللبنانية.. جامعة تتصدر التصنيفات وعمالها يضربون من الجوع
  • عشية عيد الفطر.. مئات الآلاف من سكان غزة يواجهون خطر الجوع الشديد
  • الغجر في ديالى.. عزلة قسرية وقدر منسي لا يستحق حتى التفاتة رحمة!
  • «الأغذية العالمي»: مئات الآلاف من سكان غزة معرَّضون لخطر الجوع الشديد
  • دوتان هاليفي: لا حل عسكريا في غزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم حتى في ظل الفقر والدمار
  • أرقام صادمة.. 31 % من أطفال بريطانيا يعيشون تحت خط الفقر
  • 10 أوامر إخلاء.. قلق أممي لتقلّص المساحة المتاحة للمدنيين في غزة
  • أرقام صادمة.. 4.5 مليون طفل في بريطانيا تحت خط الفقر
  • «الجوع» يتزايد في غزة.. تحذير من كارثة إنسانية «غير مسبوقة»