فيديو.. مرابطون يلاحقهم الاحتلال وتؤلمهم اقتحامات الأقصى
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
القدس المحتلة- بينما يسهِّل الاحتلال اقتحامات المسجد الأقصى ويسخر جيشه لمرافقة مئات المستوطنين المقتحمين للمسجد، يمنع مصلين فلسطينيين حتى من الوصول إلى أبوابه.
وخلال الأيام الأخيرة حيث تتضاعف الاقتحامات بمناسبة عيد الفصح اليهودي، لاحقت عناصر الاحتلال عددا من المبعدين وأخرجتهم خارج البلدة القديمة من القدس.
الجزيرة نت تحدثت إلى 3 مبعدين يمنعون من دخول المسجد الأقصى عن تجربتهم وكيف تتم ملاحقتهم وتتبعهم.
يقول نظام أبو رموز إنه يعاني من الإبعادات المتتالية منذ أكثر من 11 عاما، لكنه يصر على أداء الصلاة على أبوابه.
بينما يشير خير الشيمي إلى سياسة الملاحقات والإبعادات التي يتعرض لها، حتى في محيط البلدة القديمة من القدس، ومع ذلك يصر على المحاولة كل يوم.
أما المبعدة نفيسة خويص فتتحدث عن اعتداءات قوات الاحتلال عليها صباح اليوم وطردها خارج البلدة القديمة، مضيفة أنها تشعر "بالوجع والألم والقهر وهي تشاهد المستوطنين في داخل الأقصى بينما هي خارجه مبعدة".
وشارك 1210 مستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى على شكل مجموعات اليوم الأحد، وهو اليوم السادس من أيام عيد الفصح اليهودي، وفق بيان لدائرة الأوقاف الإسلامية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
68 انتهاكاً إسرائيلياً بحق “الأقصى” و “الإبراهيمي” في يناير
الثورة /متابعات
ارتكبت مجموعات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 68 انتهاكاً بحق المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، والمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية في بيانٍ لها إن المستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الأذان 47 وقتا في “الإبراهيمي”، خلال الفترة المذكورة.
وأشارت إلى أنَّ المستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات، أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين والمصليات، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر.
وعلق المستوطنون لافتات في شوارع القدس؛ لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى “جبل الهيكل” باللغة العبرية.
وحرّضوا في وقت سابق على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال.
وشملت تحريضات المستوطنين، إزالة اسم “حائط البراق” من جميع الحافلات.
إلى ذلك تستمر قوات الاحتلال في الاعتداء على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية بطرق متعددة؛ فغيرت قفل غرفة المولد الكهربائي، وعبثت بمحتوياتها، رغم أن المفتاح الخاص بالغرفة بحوزة سدنة المسجد.
وأقدمت قوات الاحتلال على تغيير القفل الخاص بشبكة الكهرباء التابعة لبلدية الخليل، في تعدٍ واضح على صلاحيات البلدية.
ورصدت “الأوقاف” حفريات عديدة أجرتها قوات الاحتلال في المنطقة نفسها، تلاها تمديد كوابل كهربائية من جانب غرفة الكهرباء وصولًا إلى القسم المغتصب من المسجد.
وأكَّدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداءً صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في المسجد الإبراهيمي، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.