«الاستثمار البيئي ورؤية مصر ٢٠٣٠» مؤتمر لجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
افتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فعاليات مؤتمر البيئة الدولي الثاني، الذى ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بعنوان "الاستثمار البيئي ورؤية مصر ٢٠٣٠"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، بحضور الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، والدكتور نبيل نور الدين رئيس الجامعة الأسبق، والدكتورة صباح صابر مقرر المؤتمر، والدكتور محمد القبطان مسئول "مبادرة هنجملها"، ونخبة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وكوكبة من النواب والمختصين والمعنيين بمجال البيئة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة.
وفى بداية كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور حسان النعماني، بضيوف الجامعة الكرام الذين أثروا المؤتمر بحضورهم المشرف ومشاركتهم المميزة، موضحاً أن المؤتمر ينفذ للعام الثاني على التوالي بهدف دعم جهود الدولة فى تعزيز الاستثمارات الخضراء والمشروعات البيئية والمناخية المستدامة، للارتقاء بالبيئة المصرية وصون الموارد الطبيعية لضمان حقوق الأجيال القادمة، وهذا وفقاً لما يحظي به قطاع البيئة من اهتمام غير مسبوق، وما يشهده من تحول جذري فى المفاهيم والاستراتيجيات، بفضل توجيهات القيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، حيث وجه بوضع ملف البيئة على قائمة أولويات الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، بما يضمن مستقبل أفضل للمواطن المصري.
وأشار النعماني، إلى أن ما تبذله الجامعة من جهود مضنية من أجل نشر الوعى البيئي بين منسوبيها، للحفاظ على منشآتها وممتلكاتها وتطوير وتحسين كافة القطاعات، الأمر الذى ساهم فى حصول الجامعة على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية، فى التصنيف الدولي للجامعات المستدامة UI GreenMetric لدورة ٢٠٢٣، وذلك لاستيفائها كافة اشتراطات التميز فى معيار المنشآت والبنية التحتية، بالإضافة إلى جهودها لتفعيل المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" لزيادة رقعة المساحات الخضراء بالجامعة، معلناََ عن إطلاق أول منصة للاستثمار البيئي المناخى وإنشاء وحدة للإستثمار البيئي والمناخى بالجامعة وهى تعد الأولى على مستوى الجامعات المصرية.
ومن جانبه استهل الدكتور خالد عمران، كلمته بتوجيه التحية للحضور، موجهاً خالص الشكر والتقدير لرئيس الجامعة على دعمه الدائم والمستمر لكافة الفعاليات العلمية التى تنظمها الجامعة لصالح خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكداً على أن مؤتمر البيئة الدولي الثاني جاء فى إطار اهتمام الجامعة بنشر الوعي المجتمعي بالتحديات المحلية والإقليمية والدولية التى تواجه قضايا البيئة، ويهدف إلى دعم مجهودات الدولة فى مجالات الاستثمار الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لتشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال والشركات الناشئة على الدخول فى مجال المشروعات الخضراء وإعادة التدوير، لتحفيز التحول للاقتصاد الأخضر لمواجهة التحديات البيئية والتصدي للتغيرات المناخية، كنقطة انطلاق نحو تعزيز الاستثمار البيئي والمناخى فى مصر.
وقالت الدكتورة صباح صابر، أن المؤتمر تناول ٤٠ ورقة عمل بحثية قدمها عدد من الباحثين والطلاب، كما ناقش عدد من المحاور المتعلقة بتحديات الاستثمار الأخضر كأحد آليات التنمية المستدامة، وأهمية الاستثمار البيئي فى المؤسسات التعليمية ومناهج التعليم الخضراء، بالإضافة إلى مناقشة تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي وتعزيز البيئة الخضراء، وبحث الاستثمار فى شهادات الكربون لخفض الانبعاثات، وأيضاً التطرق إلى مناقشة الاستثمار فى الهيدروجين الأخضر والامونيا الخضراء والطاقة المتجددة كمصادر طاقة مستدامة وتأثيرها على البيئة، والاستثمار الرياضي الأخضر ورؤية مصر ٢٠٣٠، وكذلك طرح دور الإعلام فى معالجة القضايا الخاصة بالاستثمار البيئي، وتسليط الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة والاستثمار البيئي،
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستثمار البيئي المؤتمر البيئي الدولي الثاني رئيس جامعة سوهاج ورؤية مصر 2030 الاستثمار البیئی ورؤیة مصر ٢٠٣٠ رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
صرف الإسكندرية تبحث مع وفد أوروبي سبل الاستثمار لتحسين البيئة
عقدت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية اجتماعًا موسعًا برئاسة اللواء "محمود نافع" رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، مع وفد من الاتحاد الأوروبي، وذلك لبحث سبل التعاون في إنشاء محطات لمعالجة الصرف الصناعي وتعزيز الرقابة البيئية على المناطق الصناعية، في إطار تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد المائية والشبكة العامة للصرف الصحي.
تناول الاجتماع دراسة المناطق الصناعية في الإسكندرية، بما في ذلك منطقة مرغم الصناعية "مرغم بحري"، والمنطقة الحرة في العامرية، حيث تم التأكيد على ضرورة تركيب حساسات على السيب النهائي للمنشآت الصناعية بهدف رصد مصادر التلوث وإحكام الرقابة عليها.
أكد اللواء "محمود نافع" خلال الاجتماع أن التعاون مع الاتحاد الأوروبي يأتي ضمن خطة الدولة لتطوير منظومة الصرف الصحي وتحسين جودة المياه، مشيرًا إلى أن الرقابة المستمرة على المنشآت الصناعية ستسهم في الحد من الملوثات وتحسين كفاءة تشغيل شبكات الصرف الصحي ومحطات المعالجة، مما يعود بالنفع على الاقتصاد والبيئة.
من جانبه، أكد الدكتور "عاطر حنورة" رئيس الوحدة المركزية للشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية، خلال مشاركته في الاجتماع عبر الفيديو كونفرانس، أن الدولة قادرة على تنفيذ المشروعات تحت مظلة الشراكة مع القطاع الخاص، مما يسهم في توفير التمويل وتخفيف الأعباء المالية عن الحكومة، مع ضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والجودة، مشيرًا إلى أهمية مواجهة التحديات التنظيمية والفنية وإيجاد الحلول المناسبة لتسريع وتيرة التنمية.
يقدم الاتحاد الأوروبي برنامج دعم فني لمشروعات البنية التحتية في إطار الشراكة المصرية الأوروبية، وأكد الحضور أن مشروعات البنية التحتية، وخاصة مشروعات التحلية ومعالجة الحمأة والمياه والصرف الصحي، يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث يوفر التمويل اللازم ويخفف العبء عن الدولة في التشغيل والصيانة.
وأشاروا إلى أن أول مشروع تم تنفيذه بنظام المشاركة مع القطاع الخاص كان مشروع قناة السويس، مما يبرز نجاح هذا النموذج في تنفيذ مشروعات طويلة الأجل بكفاءة عالية.
يُعد الاستثمار في معالجة وإعادة استخدام الحمأة أحد الحلول المبتكرة لتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق أقصى استفادة من المخلفات الناتجة عن محطات الصرف الصحي، ومن أبرز الاستخدامات تحويل الحمأة إلى سماد عضوي، وهو ما يدعمه الاتحاد الأوروبي ضمن برامجه الفنية لدعم المشروعات البيئية.
يساهم هذا النهج في تقليل المخلفات الصلبة، وتحسين خصوبة التربة الزراعية، وتقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية، مما يحقق فوائد اقتصادية وبيئية في آنٍ واحد، كما أن تعزيز مشروعات إعادة استخدام الحمأة يندرج ضمن استراتيجية الدولة لتحقيق الإدارة المتكاملة للمخلفات وضمان استدامة الموارد الطبيعية.
حضر الاجتماع نخبة من المسؤولين والخبراء في مجال المياه والصرف الصحي : الدكتور "أيمن عياد" رئيس قطاع المياه بالاتحاد الأوروبي، الدكتور "محمد طارق" استشاري الاتحاد الأوروبي، المهندسة "مروة الدريني" ممثل الاتحاد الأوروبي، الدكتور "محمد شعبان" استشاري الاتحاد الأوروبي، الدكتور "عمرو ثابت" استشاري الاتحاد الأوروبي، الدكتورة "غادة ندا" وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، الدكتور "سامح رياض" عبدالله أيوب" رئيس الإدارة المركزية لفرع الإسكندرية، قطاع شئون الفروع بجهاز شئون البيئة، اللواء مهندس "أحمد عبد الرؤوف" مدير مشروعات هيئة التنمية الصناعية، الدكتور "أيمن عياد" مدير قطاع المياه والمرافق بالاتحاد الأوروبي، الدكتور "وليد عبد العظيم" عميد كلية الهندسة، الأستاذ "أيمن عبدالعزيز" رئيس المنطقة الحرة بالإسكندرية، المهندس "حسين مكي" رئيس الهندسة والمشروعات بهيئة الاستثمار، المهندس "حسنين"، المهندس "محمد عويضة"، الدكتور "عبدالعزيز غيث"، المهندس "أحمد قنديل".
في ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية تسريع وتيرة التنمية من خلال تنفيذ المشروعات بنظام الشراكة مع القطاع الخاص، والعمل على تحقيق التكامل بين الجهات المختلفة لضمان نجاح المشروعات وتحقيق أقصى استفادة منها، بما يحقق الاستدامة البيئية والتنموية.