مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل مرضي ومصابي الحرب من الأشقاء الفلسطنيين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أستقبلت مستشفيات جامعة بني سويف 7 حالات من مرضى الأشقاء الفلسطينيين ومصابي الحرب لتقديم كافة أوجه الدعم الطبي والرعاية الصحية العاجلة لهم ويأتي ذلك في إطار جهود جامعة بني سويف برئاسة الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة.
حيث قام الدكتور خالد الحديدي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفي، يرافقه الدكتور عماد البنا المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة ونقيب أطباء بني سويف يرافقهما الدكتورة أميرة همام وكيل كلية الطب للدراسات العليا، والدكتوره السمراء حسين وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب بتفقد المصابين وتقديم أوجه الرعاية لهم.
وأكد خالد الحديدي أن مستشفيات جامعة بني سويف في خدمة الأشقاء الفلسطينيين، ومستعدة لإستقبال أي مرضى ومصابين من الأشقاء، مشيراً إلى جاهزية المستشفي بالفرق الطبية المتخصصة، والكوادر المختلفة، وتزويدها بكافة الإمكانات الطبية من أشعة، وتحاليل، وغيرها للتعامل مع الحالات، وتوفير جميع الأدوية، والأجهزة، والمستلزمات الطبية، لاستقبال حالات المصابين الفلسطينيين.
وأوضح عماد البنا إنه قد تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات فور وصولها إلي المستشفي، وتشخيصهم تشخيصاً دقيقاً، والتي تباينت تخصصاتهم ما بين الأورام، والمسالك، والعظام، والقلب وتم التأكد من استقرار حالتهم الصحية، مؤكداً دعم إدارة الجامعة الكامل، وحرص المستشفي على متابعة جميع الحالات، حتى تعافيها وتماثلها للشفاء.
وأضاف أن الجامعة حريصة على دعم الأشقاء الفلسطينيين وتقديم كل أوجه الدعم المختلفة لهم سواء من المرضي أو المصابين أو المرافقين للحالات وتسكينهم بفنادق الجامعة، وتقديم كافة أوجه الرعاية من السكن والغذاء وكافة الخدمات التي تعمل على توفير كافة سبل الراحة لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف مصابي غزة جامعة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
واشنطن تغذّي آلة الحرب الصهيونية لقتل الفلسطينيين
محمد عبدالمؤمن الشامي
في خطوة جديدة تؤكّـد دعم الولايات المتحدة المُستمرّ للعدوان الصهيوني، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن صفقة أسلحة ضخمة لاحتلال “إسرائيل” بقيمة 3 مليارات دولار، تشمل قنابل خارقة للتحصينات، معدات هدم، وجرافات عسكرية. هذه الصفقة تأتي في وقت تشهد فيه غزة والمناطق الفلسطينية الأُخرى أفظع أنواع العدوان من قبل كيان الاحتلال، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. ومع ذلك، في الوقت الذي تسارع فيه واشنطن لتسليح الاحتلال، يبقى الموقف العربي مُجَـرّد بيانات شجب، دون أي تحَرّك ملموس لوقف هذه المجازر.
الصفقة التي أقرها البنتاغون على “أَسَاس طارئ” تعكس النية الأمريكية في تعزيز قدرات الاحتلال على تدمير غزة والبنية التحتية الفلسطينية بشكل أكبر. تشمل هذه الصفقة 35،529 قنبلة زنة 1000 كغ، وهي قنابل مدمّـرة قادرة على محو أحياء سكنية بالكامل. كما تتضمن 4000 قنبلة خارقة للتحصينات مخصصة لضرب الأنفاق والملاجئ، ما يعني استهداف المدنيين في أي مكان يحاولون اللجوء إليه، إضافة إلى ذلك، تشمل الصفقة 5000 قنبلة زنة 500 كغ، مزودة بأنظمة توجيه لتوجيه القنابل التقليدية بدقة، وجرافات عسكرية بقيمة 295 مليون دولار التي كانت تستخدم في هدم المنازل وتدمير الأراضي الزراعية الفلسطينية.
الصفقة تعكس سياسة أمريكية ثابتة تدعم الاحتلال بشكل غير محدود، مما يضمن له التفوق العسكري المطلق في المنطقة. الهدف الأمريكي واضح: استمرار دعم الاحتلال بلا قيود، حتى لو كان ذلك يعني قتل المزيد من الفلسطينيين. ومع ذلك، يبقى الموقف العربي بعيدًا عن التصعيد الحقيقي ضد هذه السياسة. فحتى الدول التي سبق لها أن انتقدت الاحتلال، بقيت في دائرة المواقف السلبية، منها بيانات الشجب التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
في ظل هذه الأحداث، يظل الفلسطينيون يدفعون الثمن غاليًا. العدوان الصهيوني، الذي بدأ في 7 أُكتوبر 2023 وما يزال مُستمرّا، أسفر عن مئات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، وأدى إلى دمار هائل في غزة. ومع كُـلّ يوم يمر، تتعمق الأزمة الإنسانية، حَيثُ يعاني السكان من الحصار المُستمرّ والقصف المكثّـف.
في هذا السياق، إذَا لم تتحَرّك الدول العربية الآن على مستوى المقاطعة السياسية والاقتصادية لواشنطن، وَإذَا استمر الصمت أمام هذه المجازر، فسيظل الاحتلال ماضٍ في عدوانه، ولن تكون فلسطين وحدها التي تدفع الثمن. الدور قادم على الجميع، وحينها لن يجد العرب من يدافع عنهم، كما تركوا الفلسطينيين وحدهم في مواجهة آلة الحرب الصهيونية المدعومة أمريكيًّا. يجب أن يكون هناك تحَرّك جاد الآن، قبل أن تجد الدول العربية نفسها في قلب العاصفة، وقد فقدت القدرة على الرد.