رئيس مجموعة بنك الكويت الوطني: هناك فرص نمو كبيرة داخل مصر
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال عصام جاسم الصقر نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، «إن هناك فرص نمو كبيرة داخل مصر، وسنظل متفائلين في هذا الصدد»
وأضاف الصقر على هامش مؤتمر عقد الخميس الماضي للإعلان عن أرباح بنك الكويت الوطني، أن مصر سوق نمو رئيسي للمجموعة، مؤكداً على التزام بنك الكويت الوطني بتنمية عملياته في السوق المصرية، وسط اعتبارها أحدي الأسواق الأكثر ربحية للمجموعة.
وأردف رداً على أحد الأسئلة والتي تتعلق بتسليط الضوء على عمليات بنك الكويت الوطني في مصر، أن مصر شهدت مؤخراً مؤشرات تؤكد على الاستقرار الاقتصادي، باعتبارها أكبر الاقتصادات في المنطقة وتتمتع بإمكانيات نمو هائلة.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني عصام الصقر، إن البنك ملتزم بتنمية عملياته في السوق المصرية باعتبارها إحدى أكثر الأسواق ربحية بالنسبة له.
وقال الصقر رداً على أسئلة في مؤتمر المحللين الذي عقدته الشركة عن الربع الأول من 2024 والتي نُشر نصها على بورصة الكويت اليوم الأحد: “بالنسبة إلى مصر فقد شهدنا مؤخراً مؤشرات على الاستقرار الاقتصادي، حيث يعتبر الاقتصاد المصري من أكبر الاقتصادات في المنطقة ويتمتع بإمكانيات نمو هائلة”.
وأضاف: “بمجرد استعادة الثقة في الاقتصاد المصري، نعتقد أن هناك فرص نمو كبيرة داخل مصر، وسنظل متفائلين في هذا الصدد”.
وقال سوجيت رونغي، المدير المالي للمجموعة رداً على سؤال بوجود متطلبات رأسمالية إضافية من قبل بنك الكويت المركزي من البنوك الكويتية العاملة في مصر، أنه حتى الآن ليست هناك متطلبات، مؤكداً على عدم وجود أي تغيير في متطلبات رأس المال وفقاً للوائح بنك الكويت المركزي فيما يتعلق بالعمليات في مصر.
وأضاف رونغي، أن تحرير سعر الصرف في مصر أثر على نمو الأصول والمطلوبات بالدينار الكويتي خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأكمل، «بشكل أساسي، وبالعودة إلى بياناتنا المالية، فإن نمو القروض منذ بداية العام حتى الآن، من ديسمبر 2023 حتى مارس 2024، بلغ 0.5%، حيث يتضمن معدل النمو هذا مبلغا كبيراً من أصولنا في مصر التي تم تجميعها في الميزانية العمومية، والتي إذا قمنا بتعديلها، فسوف نحصل على نسبة قريبة من نمو القروض بنحو 1.4% خلال هذا الربع.»
وتابع، «وبالمثل، على جانب الودائع، شهدنا انكماشاً باعتباره اتعكاساً لما جري في قيمة الجنيه المصري، ما نتج عنه انكماش في مساهمة عملياتنا في مصر في الميزانية العمومية للمجموعة.»
تجدر الإشارة إلى بنك الكويت الوطني سجيل صافي ربح قدره 146.6 مليون دينار كويتي في الربع الأول من العام 2024، بنسبة نمو بلغت 9.2% مقارنة بصافي الربح المسجل في الفترة المماثلة من العام الماضي.
اقرأ أيضاًغدًا.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 980 مليون دولار
موعد اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي
رئيس البنك الإسلامي للتنمية: موَّلنا أكثر من 12 ألف مشروع تنموي بقيمة 182 مليار دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الجنيه السوق المصرية بنك الكويت الوطني بنك وشركات توقعات اقتصاد مصر بنک الکویت الوطنی فی مصر
إقرأ أيضاً:
من داخل قبة الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات»
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة مشيرًا إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" في نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، والدكتورة زينب فيصل، عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها، وشيرين شوقي، أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين في التراث.
أشار الجيزاوي إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح والتعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع الجيزاوي قائلًا:« إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يدًا بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل» مضيفًا: أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه، كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي، أن التراث الثقافي يمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرًا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور.
وأشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحديات العديدة التي نواجهها في عصرنا الحالي.
وأضافت نائب رئيس الجامعة انه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير في الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية في التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافي.
وقالت الدكتورة زينب فيصل: أن المؤتمـــر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية و التنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية و التغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمراني والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التي يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.