تنويه خاص لفيلم «البحر الأحمر يبكي» بمهرجان مالمو للسينما العربية في السويد
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تستمر النجاحات التي يحققها الفيلم الأردني القصير «البحر الأحمر يبكي» للمخرج فارس الرجوب، إذ حصل على تنويه خاص في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد بعدما نافس في مسابقة الأفلام القصيرة، وهذا بعد أيام من إتاحته للمشاهدة على المنصة الدولية الشهيرة موبي عالميًا خارج العالم العربي.
الفيلم شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي مسجلًا نفسه كأول فيلم أردني قصير يشارك في المهرجان السينمائي العريق.
ثم خاض بعدها رحلة ناجحة في عدة مهرجانات دولية كان أحدثها مشاركته في مهرجان غينت السينمائي الدولي للأفلام القصيرة ببلجيكا وفاز بجائزة جسر الثقافات بالإضافة لجائزة نجمة الجونة الفضية لأفضل فيلم قصير من مهرجان الجونة في عرضه الأول بالعالم العربي، وهذا بالإضافة للعديد من المهرجانات الدولية المرموقة.
فيلم البحر الأحمر يَبكي يحكي عن آيدا التي يسكن روحها شيء ما، وحتى تودع حبيبها وتستشعر وجوده للمرة الأخيرة تسافر إلى مكان ناءٍ حيث اختفى.
وجرى تصوير أحداث الفيلم في مدينة غريبة تشبه عالم الأشباح في جنوب الأردن بكاميرا مقاس 16 مم. الفيلم من إخراج فارس الرجوب ويشاركه التأليف ماثيو لاباليا، وبطولة كلارا شفننج وأحمد شهاب الدين ومحمد نزار وأنور خليل، وإنتاج: فارس الرجوب، لمى الحمارنة، لويزا ستريكر، ومونتاج بينيدكت ستريك، ومدير تصوير محمود بالأكحل، وموسيقى تصويرية عمر فاضل، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عالميًا.
فارس الرجوب فنان متعدد النشاطات في عدة مجالات منها السينما، وفن الفيديو، يُقيم في مدينة برلين بألمانيا، إذ يلتحق بالدراسات العليا في أكاديمية فنون الإعلام في كولن، وسابقًا درس في كلية إيمرسون في بوسطن.
يهدف لتوظيف اللغة السينمائية لتجربتها مع الشكل والملمس الجمالي، كما يسعى إلى اكتشاف سياسات الهوية على هيئة اعترافات تعبير ذاتي، وهو ما يترجم سينمائياً إلى دراسات الشخصيات لاكتشاف حدة التوتر بين الديستوبيا الاجتماعية والمثالية الحسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان مالمو افلام مهرجانات البحر الأحمر فارس الرجوب
إقرأ أيضاً:
تراجع (ترومان) الى الخلف
وأظهرت صورا عبر الأقمار الاصطناعية استمرار تراجع وابتعاد حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" بعيدًا عن اليمن، نحو شمال البحر الأحمر باتجاه قناة السويس، منذ تعرضها للهجوم اليمني الأحد الماضي.
و أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها تمكنت من إفشال هجوم أمريكي بريطاني على البلاد، عبر استهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها، واسقاط مقاتلة اف - 18 تابعة للولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان رسمي لمتحدث القوات المسلحة اليمنية "العميد يحيى سريع"، حيث أكد بأن "العملية تمت بالتزامن مع بدء الهجوم العدواني على اليمن مساء الأمس".
وافاد العميد سريع قوله، ان العملية النوعية نفذت باستخدام 8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، ما اسفر عن إسقاط طائرة "إف 18" أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية.
وأشارت القوات المسلحة اليمنية ايضا إلى، أن "معظم الطائرات الحربية المعادية غادرت الأجواء اليمنية صوب المياه الدولية في البحر الأحمر، للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها".
وأضافت، أن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" انسحبت من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر، وذلك بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسيّر اليمني.
واذ أكدت على نجاحها في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله، جددت القوات المسلحة اليمنية على لسان المتحدث العميد سريع، التأكيد على الجهوزية من اجل التصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة، وعلى حقها الكامل في الدفاع عن البلاد.
وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد ايضا على استمرارها في إسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع؛ مشددة على "ثبات موقف اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية".