جمعية تقاضي صاحب صفحـة "فايسبوكيـة" بسبب "فيديو مواجهة بين جانح والدرك "
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قدم الفرع المحلي للجمعية الوطنـية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، شكاية للنيابة العامة بأكادير، بهدف فتح تحقيق في موضوع نشر صفحـة “فايسبوكيـة” تعنى بالشأن المهني لأرباب ومستغلي وسائقي سيارات الأجـرة بأكادير، لمقطع فيديو يظهر مواجـهة عنيفة بين الدرك الملكي وجانح استعمل فيها الرصاص لتوقيف المعني بالأمـر.
وحسب شكاية الجمعية والتي توصل “اليوم24” بنسخة منها، فإن المقطع المصور المنسوب لمنطقة القليعة إنزكـان، لاعلاقة له بالمنطقة وإنما يعود لتدخل للدرك الملكي بمنطقة أولاد فرج نواحي الجديدة.
نشر الفيديو وإرفاقه بما يحيل على انعدام الأمن بالمنطقة سبب حسب تعبير الجمعيـة، حالة من الخوف والهلع في المنطقة، وأثر سلباً على الإحساس بالأمـن لدى الساكنة، وهو الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على تراجع اقتصادها بسبب تداول تلك الشائعات.
كلمات دلالية اجرام اكادير الدرك الملكي القليعة انزكان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اجرام اكادير الدرك الملكي القليعة انزكان
إقرأ أيضاً:
في خضم الحرب التجارية ضد واشنطن..كندا تستعد لطي صفحة ترودو
سيختار الحزب الحاكم في كندا، الأحد، مصرفياً سابقاً مبتدئاً في السياسة ليحل محل جاستن ترودو رئيساً للوزراء، سيكون مسؤولاً عن التعامل مع تهديدات دونالد ترامب.
ويعد مارك كارني، 59 عاماً، المرشح المفضل في الانتخابات التي تنتهي، الأحد، ليحل محل ترودو على رأس الحزب الليبرالي، بعد ما يقرب من 10 أعوام قضاها في السلطة، إذ أعلن ترودو استقالته في يناير (كانون الثاني) انسحابه في خضم فوضى سياسية.Mark J. Carney ’87, the frontrunner to become Canada’s 24th Prime Minister, will step down from Harvard’s second-highest governing body on March 9, the day the Liberal Party is set to elect its next leader.@abbysgerstein and Avi W. Burstein report.https://t.co/0T1fYh5RBc
— The Harvard Crimson (@thecrimson) March 3, 2025وتفوق الرئيس السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا على منافسيه من حيث الدعم المحلي والأموال التي جمعها.
وفي الأسابيع الأخيرة هيمن سؤال واحد على النقاش في البلاد، من هو المسؤول المناسب لمواجهة ترامب وهجماته؟.
وقال كارني في آخر تجمع له الجمعة: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا... كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".
ويبدو أن هذه الرسالة التي وجهها الرجل صاحب الخبرة في إدارة الأزمات والتي شدد عليها في حملته الانتخابية أتت ثمارها في وقت تعيش البلاد أزمة تاريخية مع جارتها القوية.
وأطلق الرئيس الأمريكي حرباً تجارية بفرض رسوم جمركية على منتجات كندية ويواصل القول إنه يريد أن تصبح كندا "الولاية الأمريكية الحادية والخمسين". وتثير هذه الهجمات سخط الكنديين الذين توقف كثير منهم عن التنقل إلى جنوب الحدود وقاطعوا المنتجات الأمريكية.
وتقول ستيفاني شوينار أستاذة العلوم السياسية في الكلية العسكرية الملكية الكندية إن جاذبية كارني تكمن في "خبرته الاقتصادية وجديته". وتضيف "إنه يعرف الأنظمة المالية الدولية ونقاط القوة والضعف في الاقتصاد الكندي بشكل جيد جداً"، مشيرةً إلى أنه تمكن أيضاً من النأي بنفسه عن ترودو.
بناءً على ذلك يرى محللون أن فرص منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند ضئيلة جداً. وغادرت وزيرة المالية السابقة في عهد ترودو الحكومة بضجة كبيرة ما أظهر خلافاتها معه على سبل التعامل مع هجمات ترامب.
ولكن أيا يكن الفائز سيتعين عليه بالإضافة إلى مواجهة الهجوم الأمريكي أن يجمع أيضاً حزبه بسرعة استعداداً للانتخابات المقبلة.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) على أبعد تقدير ولكن يمكن أن تُقام قبل ذلك وقد تشهد تنافساً أكثر من المتوقع.