إعلام إسرائيلي: حماس راضية عن التقدم بالمقترح المصري الجديد لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أبدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس رضاها عن التقدم الذي تضمنه المقترح المصري الجديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعودة النازحين، وعن المسافة التي ستنسحب منها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأضافت أن حركة حماس تطالب بأن يتضمن المقترح التزاماً بشأن إنهاء الحرب أو السلام الدائم وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة في نهاية عملية المفاوضات بين حماس وإسرائيل.
وبحسب التقرير فإن وفد حماس إلى القاهرة سيناقش أعداد وفئات الأسرى يتم الافراج.
وقال مسؤول سياسي إسرائيلي، لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الأحد، إن إسرائيل تعتزم تخصيص عشرة أيام إلى أسبوعين على الأكثر لمحاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح بعض الأسرى.
وأضاف المسؤول السياسي: حتى الوزراء الأكثر اعتدالا الذين يضعون قضية المختطفين في مقدمة أولوياتهم بدأ صبرهم ينفد".
وتابع: إنهم يدركون أن وقتا ثمينا يضيع على الاتصالات التي تؤخر العملية العسكرية في رفح، لذلك، لن تستمر إلى ما بعد ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عودة النازحين جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس المقترح المصري الجديد حماس وإسرائيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل القاهرة وفد حماس إلى القاهرة
إقرأ أيضاً:
زينة الغول.. طفلة قتلتها إسرائيل في طابور البسكويت
بدون إنذار مسبق وفي لحظة واحدة أنهى صاروخ إسرائيلي حياة الطفلة الفلسطينية زينة إسماعيل الغول، التي كانت تنتظر دورها للحصول على بعض البسكويت في مدرسة أسماء بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
زينة واحدة من 17 ألفا و289 طفلا استشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
الاستهداف المتعمد للأطفال دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للدعوة في عدة مناسبات لوقف إطلاق النار في غزة، محذّرا من أن القطاع يتحوّل إلى "مقبرة للأطفال".
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن "الأجساد الممزقة والحياة المحطمة لأطفال غزة هي شهادة على الوحشية التي تُفرض عليهم"، وشددت على أنه مع مقتل أو إصابة طفل كل 10 دقائق، فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.