أبدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس رضاها عن التقدم الذي تضمنه المقترح المصري الجديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعودة النازحين، وعن المسافة التي ستنسحب منها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وأضافت أن حركة حماس تطالب بأن يتضمن المقترح التزاماً بشأن إنهاء الحرب أو السلام الدائم وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة في نهاية عملية المفاوضات بين حماس وإسرائيل.

وبحسب التقرير فإن وفد حماس إلى القاهرة سيناقش أعداد وفئات الأسرى يتم الافراج.


وقال مسؤول سياسي إسرائيلي، لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الأحد، إن إسرائيل تعتزم تخصيص عشرة أيام إلى أسبوعين على الأكثر لمحاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح بعض الأسرى.

وأضاف المسؤول السياسي: حتى الوزراء الأكثر اعتدالا الذين يضعون قضية المختطفين في مقدمة أولوياتهم بدأ صبرهم ينفد".

وتابع: إنهم يدركون أن وقتا ثمينا يضيع على الاتصالات التي تؤخر العملية العسكرية في رفح، لذلك، لن تستمر إلى ما بعد ذلك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عودة النازحين جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس المقترح المصري الجديد حماس وإسرائيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل القاهرة وفد حماس إلى القاهرة

إقرأ أيضاً:

العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية

واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.

وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.

وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.

وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".

وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".

وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".

وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».

واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".
 

مقالات مشابهة

  • مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة
  • تفاصيل لقاء وفد من لجان المقاومة مع حركة حماس بالقاهرة
  • عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة
  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • الفصائل الفلسيطينية: إمكانية الوصول إلى اتفاق بشأن غزة باتت أقرب
  • قصف إسرائيلي يقتل 7 أطفال من عائلة واحدة شمال غزة