التموين: استمرار توريد القمح للشون والصوامع خلال أعياد القيامة والعمال وشم النسيم
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية ان اجمالي ما تم توريده خلال الاسبوعين الماضيين من القمح المحلي موسم 2024 حتى الان وصل الى 750 الف طن، وذلك خلال ترأسه اجتماع اللجنة العليا للقمح.
وأشار المصيلحي الى أن المستهدف توريده هذا الموسم 3.5 مليون طن قمح، موضحا أنه سيتم فتح نقاط الاستلام من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة الثامنة مساء نظرا للاقبال الكبير على توريد القمح الى نقاط الاستقبال.
وأضاف المصيلحي أنه يوجد تنسيق كامل مع وزارة المالية لسداد مستحقات الموردين خلال 48 ساعة بالاضافة الى دراسة صرف حوافز للتجار والموردين اللذين يقومون بنقل الاقماح لنقاط الاستقبال من مسافات بعيدة، وقرر فتح نقاط استلام الاقماح المحلية خلال اجازة اعياد القيامة المجيدة وعيد العمال وشم النسيم.
من جانبه قال أحمد كمال معاون وزير التموين والتجارة الداخلية الى ان غرفة عمليات متابعة توريد الاقماح لم تتلق حتى الآن أي شكاوى من أي مورد أو مزارع ولجان استلام القمح تقدم كافة التسهيلات اللازمة لموردي ومزارعي القمح في نقاط الاستلام.
وأكد أحمد كمال المتحدث الرسمي أن يتابع لحظيا عمليات توريد الاقماح المحلية ويتلقى تقارير على مدار الساعة من الجهات المعنية بنسب التوريد وتسديد مستحقات المزارعين والموردين.
وأوضح أن الوزارة استعدت لهذا الموسم بنقاط استقبال كثيرة متنوعة ما بين الصوامع والهناجر والبناكر والشون الترابية بطاقة تخزينية تصل الى 5 ملايين طن قمح.
حضر الاجتماع نائب رئيس هيئة السلع التموينية ، والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصوامع، والشركة العامة للصوامع، والشركة القابضة للصناعات الغذائية، ومباحث التموين، وممثل وزارة الزراعة ، والبنك الزراعي المصري، ورئيس غرفة صناعة الحبوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين التجارة القمح توريد القمح
إقرأ أيضاً:
تأخر توريد القصب لمصنع كوم أمبو.. والمزارعون: الري والتسميد سبب ضعف الإنتاج
بدأ اليوم في مصنع السكر بكوم أمبو توريد وشحن محصول قصب السكر بعد تأخر دام عدة أسابيع، حيث انطلق القطار المخصص لنقل المحصول من المزارع إلى المصنع، وفي الغد إنطلاق الجرارات أيضا لنقل المحصول .
وكان من المقرر أن يتم توريد المحصول في 25 ديسمبر الماضي، إلا أن تأخر الجدول الزمني للتوريد جعل من يوم 10 يناير 2025 بداية الموسم لهذا العام.
وتحرك القطار الأول المحمل بأطنان من قصب السكر من داخل المزارع المجاورة، حيث تم تصويره بواسطة “كاميرا الوفد” وهو يمر عبر بعض الأراضي الزراعية القريبة من شريط السكك الحديدية الخاصة بمصنع كوم أمبو، في رحلة تبدأ عملية إنتاج السكر من المحصول.
تحرك القطار وسط المزارع اليوم لبداء التوريدوفي تصريحات لأحد المزارعين في قرية الإسماعيلية بمركز كوم أمبو، أشار “حبيب ثابت" إلى أن هذا العام شهد تراجعًا في إنتاجية محصول قصب السكر مقارنة بالعام الماضي، حيث كان متوسط إنتاج الفدان في العام السابق يصل إلى 40 طنًا، بينما لم يتجاوز هذا العام 30 طنًا فقط، وسعر الطن 2500جنيه.
وأوضح المزارع، أن السبب الرئيسي لهذا التراجع هو أزمة المياه التي يعانون منها في الري، مشيرًا إلى أن جدول ري المياه في فصل الشتاء كان يتضمن 7 أيام من الري يتبعها 15 يومًا من الإغلاق، في حين كان الجدول في العام الماضي أكثر توازنًا حيث كانت مدة الإغلاق لا تتجاوز 10 أيام فقط.
وأضاف، أن الأراضي الزراعية في المنطقة، وخاصة الأراضي ذات التربة السوداء والصفراء، تحتاج إلى كمية أكبر من المياه، خاصة في فصل الصيف لضمان تحسين الإنتاج.
المزارع حبيب ثابت قرية الإسماعيلية مركز كوم أمبو
من جهة أخرى، أفاد المزارع محمد حسين من وادي النقرة، بأنه لاحظ وجود مشكلة أخرى تتعلق بنوعية السماد المستخدم هذا العام، فقد أشار إلى أن السماد الذي يتم توزيعه يحتوي على نسبة أقل من الأزوت مقارنة بما هو مفترض، حيث كانت النسبة التي يجب أن تحتويها السماد تصل إلى 46%، بينما كانت أقل من ذلك بشكل ملحوظ.
وأكد، أن هذا التلاعب في نسبة الأزوت يؤثر بشكل كبير على المحصول ويؤدي إلى ضعف الإنتاجية، مطالبًا الجهات الرقابية بضرورة مراقبة جودة السماد والتأكد من نسب مكوناته.
المزارع محمد حسين قرية النقرة بمركز نصر النوبة
وفي نفس السياق، أضاف عيد متولي - مزارع من قرية العتمور، أن سببًا آخر في تدهور المحصول هو مشكلة الصرف الصحي في المنطقة، حيث تقوم عربة الصرف الصحي بصب المياه بالقرب من المصرف المستخدم للري، مما يؤدي إلى اختلاط مياه الصرف الصحي مع مياه الري، مما يتسبب في تلف المحصول بشكل كبير، موضحًا أن الكثير من الأراضي الزراعية قد تضررت بالكامل نتيجة لهذه المشكلة.
وأعرب المزارعون في منطقة كوم أمبو، عن أملهم في أن تحل المشاكل المتعلقة بالمياه والتسميد والصرف الصحي في الموسم المقبل، مطالبين الجهات المعنية بالتحرك الفوري لتوفير الحلول اللازمة لتحسين ظروف الزراعة وضمان استدامة إنتاج قصب السكر الذي يعد من المحاصيل الاستراتيجية في المنطقة.