انطلاق فعاليات المؤتمر العلمى الأول لتمريض صحة النساء بجامعة كفر الشيخ.. صور
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
عقدت كلية التمريض جامعة كفر الشيخ، المؤتمر العلمى الأول لقسم تمريض صحة النساء والتوليد بالكلية، تحت عنوان «تغير المناخ كعامل ضغط رئيسى وتأثيره على الحمل ونتائج الولادة».
وذلك برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور صباح أبو الفتوح، عميد الكلية، والدكتور هالة عبد الفتاح، وكيل الكليه للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، وبمشاركة نخبة من الأساتذة المتميزين من مختلف الجامعات المصرية في مجال التمريض.
صرح رئيس جامعة كفر الشيخ، بأن الهدف من المؤتمرات العلمية هو تناقل الخبرات بين الجامعات المختلفة فى محاولة للسعي من أجل إيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية المحيطة وإبراز دور الجامعة الفعال فى كافة المجالات، مشيداً بالمؤتمر من حيث دوره في خلق عمل طلابي متميز مبني على الوعي والثقافة لدى شباب الجامعة والتي هي مصدر الابداع، معبرًا عن امتنانه لفاعلية دور التمريض داخل المجتمع.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، إلي أن قطاع الصحة في مصر يحظى باهتمام وعناية متزايدين؛ لكونه من المجالات الرئيسة للتنمية البشرية بشكل خاص وللمسار التنموي للبلاد بشكل عام، فضلًا عما يمثله الانتفاع بخدمات صحية متطورة من تكريس للمبادئ والحقوق الأساسية للإنسان على اختلاف انتماءاته الاجتماعية والجغرافية وغيرها، وتتجسد هذه العناية من خلال ادراج جملة من الإصلاحات والبرامج والخطط الاستراتيجية مثل رؤية مصر 2030، والتي شملت الاصلاح في عدة محاور منها اصلاح المنظومة الصحية، وتضمنت الاستراتيجية في مجملها إجراءات تهدف بالأساس إلى دعم هذا القطاع؛ حتى يصبح قادرًا على الاطلاع بدوره في معاصرة المسيرة التنموية وتأمين حياة سليمة وصحية لكل المصريين.
ومن جانبه، أكد الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، دعم إدارة الجامعة غير المحدود لكلية التمريض من خلال توفير كافة الاحتياجات والموارد اللازمة لها ودعم شباب الباحثين بها، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من إمكانياتها ومواردها في تطوير العملية البحثية والتكنولوجية بالكلية وكذلك تطوير البنية التحتية لها، لافتاً إلى دور الدولة المصرية في الاهتمام بهذا القطاع، ومؤكداً على أهمية تطوير الأبحاث العلمية، وتوجيهها نحو التطبيق العملي الملموس، بما يخدم رؤية مصر ٢٠٣٠، متمنيا خروج المؤتمر بتوصيات ملموسة على أرض الواقع تخدم المجتمع الخارجي.
وقالت الدكتور صباح أبو الفتوح عميد الكلية، إن الهدف من المؤتمر تسليط الضوء على تغير المناخ كعامل ضغط رئيسى وتأثيره على الحمل ونتائج الولاده، والتى تأتي انطلاقاً من رؤية مصر ٢٠٣٠ وتحقيقا لاهداف التنمية المستدامة، وتماشيا مع الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وعلي هامش المؤتمر، عقدت ندوة علمية عن الذكاء الاصطناعى ودوره فى البحث العلمى حاضرها الدكتور محمد الغنام أستاذ التشريح بكلية الطب البيطرى بجامعة كفر الشيخ.
وفي نهاية المؤتمر، كرمت إدارة الكلية المشاركين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب المتميزين والمتفوقين، إيماناً بالدور الفعال الذى تقوم به كليات التمريض فى خدمة المجتمع ، والسعي نحو مستقبل أفضل لتقديم الرعاية الصحية والتمريضية مع رؤيه مصر ٢٠٣٠.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم والطلاب الدكتور عبد الرازق دسوقي الذكاء الاصطناعي المؤتمر العلمي الأول المؤتمر العلمى النساء والتوليد المنظومة الصحية نائب رئیس الجامعة جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في المؤتمر العالمي لـ«النساء البرلمانيات» بالمكسيك
شاركت عضو مجلس النواب، “ربيعة أبو راص”، في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات 2025، الذي ينظمهُ الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع مجلس الشيوخ المكسيكي في مدينة مكسيكو سيتي بالمكسيك، خلال الفترة من 13 إلى 16 مارس 2025م.
تأتي هذه المشاركة في إطار “دعم مجلس النواب الليبي لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية، والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة التي ساهمت في خلق فرص متساوية بين النساء والرجال في مختلف القطاعات وميادين العمل”.
افتتح المؤتمر، رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم باردو، في القصر الوطني، بحضور شخصيات بارزة، من بينهم “رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، والأمين العام للاتحاد، ورئيسة برلمان كوت ديفوار، إلى جانب عدد من البرلمانيات والقيادات السياسية من مختلف دول العالم”.
حيث ناقش المؤتمر “سبل تحقيق التكافؤ البرلماني وتعزيز دور المرأة في صنع القرار، كما سلط الضوء على التحديات التي تواجه البرلمانيات والحلول الممكنة لتحقيق مشاركة عادلة للمرأة في العمل التشريعي”.
وتأتي المشاركة في هذا الحدث تأكيدا على “دعم تمكين المرأة، وتعزيز سياسات التنمية المستدامة، ومكافحة جميع أنواع العنف السياسي والاجتماعي والإلكتروني، والاستفادة من التجارب الدولية لتحقيق مشاركة سياسية أكثر شمولًا وتمثيلًا للمرأة، سواء في ليبيا أو على المستوى الإقليمي والدولي”.
اختتم المؤتمر بوثيقة ختامية، تضمنت العديد من التوصيات والخطوات المتعلقة “بآليات الفرص المتساوية للنساء والرجال مع مكافحة العنف والتمييز ضد النساء والفتيات”.