جامعة أسيوط تشهد غدا حفل توزيع «جائزة جامعة أسيوط للجودة والتميز» بمركز المؤتمرات بالقاعة الكبرى
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تشهد جامعة أسيوط، غدا الإثنين، فعاليات حفل توزيع "جائزة جامعة أسيوط للجودة والتميز" في دورتها الثانية 2023، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وذلك في إطار التعاون مع وزارة التخطيط، وفريق عمل جائزة مصر للتميز الحكومي بالجامعة، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمبنى الإداري.
ويتضمن برنامج حفل الجائزة، كلمة الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، ثم إعلان الفائزين بالجائزة في ثلاث فئات، وهم: جائزة الكلية المتميزة، وجائزة فريق العمل المتميز، وجائزة الموقع الإلكتروني المتميز.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص جامعة أسيوط على تحقيق معايير التميز الحكومي، وتحقيق إضافات نوعية في تنفيذ المهام وتقديم الخدمات، مشيرا إلى أن الهدف من الجائزة هو الارتقاء بمستوى الخدمات التي يقدمها الجهاز الإداري بالجامعة، وتطوير الموارد البشرية، وتشجيع التنافسية وروح الإبداع والابتكار بين الموظفين، والعمل على نشر ثقافة الجودة والتميز بين أعضاء الجهاز الإداري، وإعداد وتأهيل الكليات، للمشاركة في الجوائز المحلية والعالمية.
تأتي الاحتفالية بتنظم إدارة الجودة والتميز بالجامعة، تحت إشراف، شوكت صابر أمين عام الجامعة، والمشرف العام على الجائزة، والدكتورة بثينة الفاتح أمين عام الجامعة المساعد، والمشرف علي الجودة والتميز، ومحمد عباس مدير إدارة الجودة والتميز، وممثل الإدارة العليا للجودة، والمدير التنفيذي للجائزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين الجودة الحكومة جائزة جامعة أسيوط معايير والتميز الجودة والتمیز جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
نموذج للعالم الشامل والشاعر المبدع .. أحمد مستجير شخصية معرض القاهرة للكتاب
اختارت اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، الذى يأتى تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتفعيل استراتيجية بناء الإنسان تحت شعار: «اقرأ... في البدء كان الكلمة»، في الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية، هذا العام اسم الدكتور أحمد مستجير، شخصية الدورة الـ56، لما له من إسهامات متعددة في الحياة العلمية والأدبية، حيث استطاع أن يجمع بين دقة العلم وجمال الشعر، وصار نموذجًا للتفوق في مجالين متباينين، تاركا بصمة واضحة في تاريخ ترجمة العلوم العربية.
الدكتور أحمد مستجير
الدكتور أحمد مستجير يعتبر شخصية فريدة جمعت بين العلم والأدب، ولد أحمد مستجير في ديسمبر 1934 في قرية الصلاحات مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية.
أهتم في المرحلة الثانوية بكتب البيولوجيا لأنه أحب مدرسها «خليل أفندي» الذي تخرج في كلية الزراعة، فأحب مستجير أن يلتحق بنفس الكلية، أعجب بأستاذه في الكلية «عبد الحليم الطوبجي» أستاذ علم الوراثة، فسلك ذات التخصص، وبلغت ثقة «الطوبجي» في مستجير الطالب أنه لما أحتاج أن يكتب مذكرة للطلاب ولم يكن وقته يسمح بذلك أعطى الطلاب ما كتبه أحمد في المحاضرات.
عين بعد تخرجه باحثا في مركز البحوث ونال درجة الماجستير في علم تربية الدواجن عام 1958 ثم سافر إلى إنجلترا في سبتمبر 1960 ونال درجة الدبلوم في علم وراثة الحيوان عام 1961 ثم درجة الدكتوراه في علم وراثة العشائر عام 1963.
الدكتور أحمد مستجيرعمل أحمد مستجير مدرسا بكلية الزراعة جامعة القاهرة سنة 1964 م، ثم أستاذا مساعدا عام 1971 م، ثم أستاذا سنة 1974 م، ثم أصبح عميدا للكلية من سنة 1986 م إلى سنة 1995 م، ثم أستاذا متفرغا بها، كما أنه عضو في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، واتحاد الكتاب، ولجنة المعجم العربي الزراعي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة.
حصل على العديد من الجوائز منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وجائزتَـيْ الدولة التشجيعية والتقديرية.
استطاع أن يقدم لنا أعمالاً أدبية، من بينها: (التحسين الوراثي للحيوان، مقدمة في علم تربية الحيوان، دراسة في الانتخاب الوراثي في ماشية اللبن، التحسين الوراثي لحيوانات المزرعة، النواحي التطبيقية في تحسين الحيوان والدواجن، في بحور الشعر: الأدلة الرقمية لبحور الشعر العربي، هل ترجع أسراب البط "ديوان شعر"، في بحور العلم "جزأين"، وعلم اسمه السعادة)، فضلا عن ترجمته للعديد من المؤلفات في العلوم والفلسفة من بينها: (قصة الكم المثيرة، والربيع الصامت، طبيعة الحياة، الانقراض الكبير، عقل جديد لعالم جديد، والطريق إلى دوللي، والمشاكل الفلسفية للعلوم النووية، صراع العلم والمجتمع، صناعة الحياة، الشفرة الوراثية للإنسان، الجينات والشعوب واللغات، الطريق إلى السوبر مان، الوراثة والهندسة الوراثية بالكاريكاتير)، وكانت رؤيته الثاقبة للتكنولوجيا الحيوية وإمكاناتها في حل المشكلات العالمية، مصدر إلهام للكثيرين، فقد كان أكثر من مجرد عالم أو شاعر، فهو نموذج يحتذى به للتفوق والابداع، حيث ترك لنا إرثًا غنيًا في العلوم والأدب، وأسهم في تطوير الزراعة، ونشر الثقافة والمعرفة.
الدكتور أحمد مستجير نموذج للعالم الشامل والشاعر المبدع، الذي جمع بين العقل والقلب، فأسس مدرسة علمية وأثرى الساحة العلمية بأعماله، فكان عالم أحياء مرموقًا، متخصصًا في التكنولوجيا الحيوية، وأستاذًا جامعيًا بارزًا، وقد أسهم بشكل كبير في تطوير مجال الزراعة في مصر والعالم العربي، وأجرى العديد من الأبحاث والدراسات التي كان لها أثر كبير في هذا المجال، وإلى جانب اهتمامه بالعلوم، كان الدكتور مستجير شاعرًا مبدعًا، كتب العديد من الدواوين الشعرية التي تعبر عن عمق تفكيره وشعوره بالمسؤولية تجاه وطنه، وقد تميز شعره بالعمق الفكري والجمال اللغوي، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين القراء.
ومن إسهاماته العلمية والعملية، تطوير مجال الزراعة في مصر والعالم العربي، وإجراء العديد من الأبحاث والدراسات في مجال التكنولوجيا الحيوية، وتأسيس مدرسة علمية في مجال الوراثة والتحسين الوراثي للحيوان، ويعد إرث الدكتور أحمد مستجير كنزًا قيمًا للأجيال القادمة، فهو يمثل نموذجًا للعالم المثقف والمواطن المسؤول، وقد ترك لنا جميعًا إرثًا من العلم والمعرفة والأدب.
مؤهلات علميةبكالوريوس كلية الزراعة جامعة القاهرة، عام 1954 م.
ماجستير في تربية الدواجن من كلية الزراعة جامعة القاهرة، عام 1958 م.
دبلوم وراثة الحيوان من معهد الوراثة من جامعة إدنبرة، عام 1961 م.
دكتوراه في وراثة العشائر من معهد الوراثة جامعة إدنبرة، عام 1963 م.
زمالة الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم.
بعض الجوائز التي حصل عليها
جائزة الدولة التشجيعية للعلوم والزراعة 1974 م.
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1974 م.
جائزة أفضل كتاب علمي مترجم 1993 م.
جائزة الإبداع العلمي 1995 م.
جائزة أفضل كتاب علمي عام 1996 م.
جائزة الدولة التقديرية للعلوم الزراعية عام 1996 م.
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1996 م.
جائزة أفضل كتاب علمي لعام 1999 م.
جائزة أفضل عمل ثقافي لعام 2000 م.
جائزة مبارك في العلوم والتكنولوجيا المتقدمة لعام 2001 م.
توفي أحمد مستجير في 17 أغسطس 2006 عن عمر يناهز 72 عاماً في أحد المستشفيات بالنمسا بعد إصابته بجلطة شديدة في المخ إثر مشاهدته أحداث التدمير والمذابح التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين والأطفال في لبنان.
يذكر أن اللجنة العليا لمعرض الكتاب 2025 تضم في عضويتها الدكتورة درية شرف الدين وزير الإعلام الأسبق، ورئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس النواب، والشاعر إبراهيم عبدالفتاح، والكاتبة الدكتورة ريم بسيوني، والكاتب الصحفي أحمد الجمال، والشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور جمال مصطفى السعيد الجراح، والدكتور حسام نايل المترجم وأستاذ النقد الأدبي بأكاديمية الفنون.
كما تضم الكاتب طارق رضوان رئيس تحرير جريدة "القاهرة"، ود. علي الدين هلال وزير الشباب والرياضة الأسبق، د. محمد أحمد مرسي، ود. صابر عرب ووزير الثقافة سابقا، ود. ممدوح الدماطي وزير السياحة الأسبق، ومحمد عزت المشرف على مكتب رئيس الهيئة "مقرر اللجنة". ود. أحمد نوار الفنان التشكيلي، والرئيس الأسبق لكل من هيئة قصور الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية، ود. سعيد المصري الأمين الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، ود. علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر وأمين اتحاد الكتاب العرب.