الناصرة- “رأي اليوم”- صرّحت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن زعماء في الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأنّ الجيش لن يذهب إلى حربٍ مع لبنان من أجل خيمة عند الحدود. وقال مُعلّق الشؤون العسكرية في إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمير بار شالوم، إنني سمعت من الجيش الإسرائيلي من يقول نحن لن نذهب لحرب على خيمة.
وأضاف المعلّق نقلاً عن المصدر أنّ هذه الخيام لا تُشكّل تهديداً أمنياً، وإسرائيل لن تنخرط في أيّ تحرّك ليست مهتمة به، وفق “الميادين”. من جانبه، قال معلّق الشؤون السياسية في القناة “12” الإسرائيلية، عيمت سيغل إنّه “لو كان هناك شعورٌ بأنّ الحرب قريبة، فأنا أخمّن أنّ الاجتماع الأمني الذي عقده نتنياهو اليوم لم يكن ليتأجّل لمدّة 5 أيام مع إبلاغ الصحافيين، بل كان جرى النقاش سراً في منتصف الليل من دون أن نعلم”. وفي بيانٍ مُقتضب صدر عن مكتب نتنياهو، جاء أنّ الاجتماع لـ”تقييم الأوضاع” بشأن لبنان عقد بمشاركة كل من وزير الأمن، يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، إلى جانب نتنياهو. وشدد البيان على أنّ نتنياهو “وافق على توصيات وأساليب العمل التي اقترحها الجيش والأجهزة الأمنية” للتعامل مع ما يجري في جنوبي لبنان. من ناحيتها، كشفت مُعلقة الشؤون السياسية في قناة “كان” الإسرائيلية، غيلي كوهين أنّ الجيش الإسرائيلي وخلال النقاش الذي عقده نتنياهو اليوم أيّد خطوة دعم المفاوضات بين إسرائيل ولبنان، عبر وسيط بالطبع، وذلك بشأن الموضوع الحساس المتعلق بالحدود البرية بين الجانبين. وفي حزيران/ يونيو الماضي، نصب حزب
الله خيمتين عند المناطق الحدودية جنوبي لبنان، وبعدها صرّح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأنّ “إسرائيل” لا تجرؤ على القيام بأيّ خطوةٍ ميدانية تجاه الخيمة التي نُصبت على الحدود. وأمس، تطرّقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى خطاب السيد حسن نصر الله الذي هدد فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومعه قادة الكيان، قائلاً: “انتبهوا من أي حماقة”، لأنّ المقاومة في لبنان “لن تتهاون ولن تتخلى عن مسؤولياتها في الحماية أو الردع، وستكون جاهزة لأي خيار، ولمواجهة أي خطأ أو حماقة”. وقال محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه”، أمير بوحبوط، إنّ السيد نصر الله “يواصل تسخين الحدود، والحفاظ على الاحتكاك مع إسرائيل”. وفي وقتٍ سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ لبنان يحاول فرض معادلة جديدة على كيان الاحتلال، ضمن معادلة جديدة، هي “إخلاء الخيمة في مزارع شبعا في مقابل إزالة السياج الحدودي عن القسم الشمالي لقرية الغجر”، مشيرةً إلى أنّ “ما يحدث أمر مقلق”. وقبل فترة، تناولت القناة “13” الإسرائيلية، ملف الردع الإسرائيلي، مؤكّدةً أنّه “تأكّل لدرجة أنّه غير موجود حالياً”، كما أشارت إلى أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) يردع كيان الاحتلال. وقبل أيام، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، فيديو قالت إنّه لمقاومين ملثّمين من حزب الله وهم يتجولون على الحدود مع فلسطين المحتلة قرب مستوطنة “دوفيف” في الجليل الأعلى.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية:
وسائل إعلام إسرائیلیة
الجیش الإسرائیلی
حزب الله
إقرأ أيضاً:
خطأ تقني يُربك حسابات الجيش الإسرائيلي بعد انفجــ.ـار في مستوطنة «نير إسحاق»
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن حادث خطير في إحدى مستوطنات غلاف غزة، حيث ألقت طائرة حربية قنبلة على مستوطنة نير إسحاق المحاذية للقطاع.
انفجار في مستوطنة إسرائيلية
وقال جيش الاحتلال في بيان إن القنبلة سقطت بالخطأ، نتيجة لخلل تقني، خلال رحلة الطائرة الحربية إلى قطاع غزة لتنفيذ غارة جوية، في إطار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل

رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
وأوضح بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "قبل وقت قصير، سقطت ذخيرة من طائرة مقاتلة خلال غارة على قطاع غزة في منطقة مفتوحة قرب نير إسحاق نتيجة خلل تقني"، مضيفا أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات، وجاري التحقيق في ملابساته.
انفجار قنبلة
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن القنبلة انفجرت عند اصطدامها بالأرض في منطقة مفتوحة بالمستوطنة، وقال عدد من المستوطنين إنهم "لم يلاحظوا الحادث غير المعتاد، حيث اعتادوا على سماع الانفجارات بشكل متكرر بسبب نشاط الجيش في قطاع غزة".

جولان: نتنياهو خطر على إسرائيل وسيفعل أي شيء لإنقاذ نفسه

بنجلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل
ويعد هذا الحادث هو الثالث من نوعه في أقل من عام، حيث شهد شهر يونيو 2024، انحراف قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية على هدف في قطاع غزة عن مسارها وسقطت في أراضي دولة الاحتلال، بالقرب من السياج الحدودي.
ومنذ حوالي شهر، عُثر على قنبلة وزنها 500 كيلوجرام، سقطت من طائرة إف-15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بين المنازل في «موشاف ياتيد» في منطقة أشكول، دون أن تنفجر.