مصر تقود مساع جادة للتوصل إلى تصور كامل لصفقة التبادل بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
جددت مصر مساعيها لتأمين صفقة تبادل الرهائن بين حماس وإسرائيل بعد أسابيع بدا فيها أن مثل هذه الجهود قد فشلت ووصلت إلى طريق مسدود، وفق ما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وذكرت مصادر لـشبكة AWP أن المرحلة الثانية من صفقة الهدنة قد تشهد خروج بعض قادة حماس في غزة إلى القاهرة، وفق ما أفادت به العربية.
ووضعت مصر تصورا مفصلا للمرحلة الثانية من صفقة التبادل والهدنة في غزة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وفد التفاوض الإسرائيلي قد يتوجه إلى القاهرة والقرار سيكون بعد تلقي رد حماس.
وقالت صيفة جيروزاليم بوست العبرية، أن إسرائيل حذرت حماس من أنه سينفذ عملية عسكرية كبيرة ما لم تقبل الجماعة باتفاق مطروح على الطاولة لإطلاق سراح بعض وليس كل الأسرى المتبقين البالغ عددهم 133.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس للقناة 12: "إذا كان هناك اتفاق، فسنعلق العملية"، بينما بواصل الجيش الإسرائيلي استعداداته للعملية.
وأكد كاتس أن “الإفراج عن الرهائن يمثل أولوية قصوى ”.
وتحدث بعد أن زار وفد مصري إسرائيل لإجراء محادثات مع إسرائيل حول إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد.
وتدرس حماس الرد الرسمي الإسرائيلي وقالت حماس في بيان إنها تلقت يوم السبت الرد الرسمي الإسرائيلي على أحدث مقترحاتها لوقف إطلاق النار وستدرسه قبل تقديم ردها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن مفاوضين إسرائيليين موجودون في مصر، حيث يناقشون مع الوسطاء المصريين قضية الرهائن لدى حماس، في إطار المباحثات حول استمرار الهدنة في غزة.
وقال المكتب غداة إعلان إسرائيل مواصلة المحادثات مع حماس، "بناء على تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يلتقي ممثلون لفريق التفاوض حالياً مسؤولين مصريين كباراً لمناقشة قضية الرهائن".وقالت يسرائيل هيوم، إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس استؤنفت عبر وسطاء بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة "إسرائيلية- أمريكية" لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مقابل وقف إطلاق النار حتى بعد عيد الفصح اليهودي، ولكن في الخلفية كان ولا يزال السبب الحقيقي وراء الجمود في إنهاء الحرب، هو رفض حماس إلقاء سلاحها، والتخلي عن السيطرة على قطاع غزة عسكرياً ومدنياً.