والي أدرنة يتفقد موقع الجسر الحدودي بين تركيا واليونان
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يشهد العام الجاري تدشين مشروع الجسر المعلق الجديد الذي سيربط بين معبر إبصالا الحدودي التركي، ومعبر كيبي الحدودي اليوناني أعلى نهر ماريتسا.
وفي هذا الإطار، أجرى والي أدرنة يونس سزر زيارة تفقدية للمنطقة التي ستشهد إقامة الجسر، ورافق سزر في زيارته كل من نائبه أيوب بوتهان جيارجي ومحافظ البلدية عمرو سفجلي وقائد قوات الدرك بالمدينة اللواء هاجي علي بوبر ومدير أمن المدين أونور كارابورون، ومدير دائرة الهجرة بالمدينة موسى أشيلي أوغلو.
وتلقى سزر معلومات حول المشروع، مفيدا أن الجسر سيسرع عملية الانتقال بين المعابر الحدودية.
وستتولى الإدارة العامة للطرق إنشاء الجزء الخاص بتركيا، على أن تتولى الحكومة اليونانية أعمال إنشاء الجزء الخاص بها.
ويهدف الجسر، الذي ستبدأ أعمال إنشائه خلال العام الجاري، إلى تسريع عملية انتقال المسافرين والشحنات بين البلدين.
وسيتألف الجسر من أربع حارات مرورية ذهابًا وإيابًا، ويتضمن أيضا طريق للطوارئ وأرصفة.
هذا ويعجز الجسر الحدودي الحالي، الذي تم إنشائه في عام 1958 ويضم حارتين مروريتين، عن خدمة حركة المرور المتزايدة بين البلدين من الحين للآخر.
Tags: العلاقات التركية اليونانيةجسر تركيا واليوناننهر ماريتسا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية اليونانية
إقرأ أيضاً:
القصيبي يتفقد أعمال "مسام" في عدن والساحل الغربي
تفقد الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع "مسام" لنزع الألغام سير العمل الميداني في مناطق عمل المشروع في عدن والساحل الغربي.
وخلال زيارته التفقدية لمكتب المشرع في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن رأس القصيبي اجتماعاً موسعاً ضم قادة ونواب الفرق الهندسية في قطاع عدن والساحل الغربي، بحضور العميد ركن أمين العقيلي مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، والعميد قائد هيثم حلبوب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في عدن.
وناقش الاجتماع الذي حضره قادة ومسؤولي العمليات والدعم اللوجستي في المشروع مستوى الإنجاز الذي حققته الفرق الميدانية، والتحديات التي تواجهها، وسبل إيجاد حلول مبتكرة لتذليل العقبات وضمان استمرار عمليات نزع الألغام لحماية أرواح المدنيين الأبرياء.
وفي سياق متصل، كرّم القصيبي أربع فرق من فرق "مسام" الـ (17) العاملة في قطاع عدن والساحل الغربي، مشيداً بأدائها المتميز ومستوى الانضباط والإنجاز الذي حققته.
وأكد أن هذه الفرق لعبت دوراً محورياً في نزع الألغام وإزالة العبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية، مما أسهم في عودة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة.
وأشار مدير عام مشروع "مسام" إلى أن تكريم الفرق المتميزة يأتي ضمن مبادرات المشروع لتحفيز الأداء المتميز وتشجيع جميع الفرق على تقديم أفضل ما لديها. وأوضح أن جميع الفرق الميدانية تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية، وتسهم بجهود جبارة في تحقيق أهداف المشروع الإنسانية، مؤكداً أن الهدف الأسمى لعمل الفرق الهندسية هو تجنيب المواطن اليمني خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في كافة المناطق المحررة.
تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا