زهانة يُعاين حافلات ʺايتوزا ʺ التي خُرّبت خلال نقل المناصرين وهذا ما أمر به
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قام وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، صباح اليوم الأحد، بزيارة إلى مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر وضواحيها (إيتوزا).
وحسب بيان لوزارة النقل، عاين الوزير الأضرار التي لحقت بالحافلات (19)، عُرضة عملية تخريب خلال نقل المناصرين. من وإلى ملعب نيلسون مانديلا على هامش لقاء كأس الجمهورية لكرة القدم.
كما أبدى زهانة خلال الكلمة التي ألقاها أمام عمال وإطارات إيتوزا، أسفه الشديد على مثل هذه الأعمال التي تمس بالقيم الاجتماعية والأخلاقية التي تتحلى بها هذه المؤسسة المواطنة بامتياز، تلك الأعمال كبدت المؤسسة خسائر مادية وأثرت سلبا على نوعية وجودة خدمة النقل الحضري العمومي. وفي الختام، أمر بصيانة هذه الحافلات في أسرع وقت ممكن.
من جهة أخرى، قام الوزير بزيارة فجائية إلى محطة السكة الحديدية آغا بوسط العاصمة. أين عاين مختلف مرافقها من شبابيك استقبال وحجز للتذاكر، الأرصفة، عربات القطار، ووقف على مستوى الخدمات المقدمة بها.
وفي هذا الشأن، أعطى الوزير توجيهاته بتوفير جميع المرافق الضرورية لراحة المسافرين على مستوى هذه المحطة. من مكيفات التبريد، ومراعاة السلامة والأمن والنظافة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
باصات بأسعار خيالية: فضيحة جديدة تهز البصرة
11 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في تطور لافت يثير الجدل في الأوساط العراقية، وجهت اتهامات برلمانية حادة إلى مكتب محافظ البصرة بسبب عقد مثير للشكوك أبرم مع شركة “البشرى للتربية والتعليم” اللبنانية.
يتعلق الأمر بمشروع تجهيز باصات لنقل الطلبة في جنوب المحافظة، حيث بلغت كلفة الحافلة الواحدة من طراز مرسيدس (47 راكبًا) نحو 579 مليون دينار عراقي، أي ما يعادل أكثر من 400 ألف دولار أمريكي بسعر الصرف الحالي.
وبحسب وثائق الكشف التخميني، فإن العقد الإجمالي لتجهيز 4 حافلات وصل إلى 2.316 مليار دينار، وهو رقم أثار تساؤلات واسعة حول جدوى الصفقة وشفافيتها.
يبرز في هذا السياق موقف لجنة النزاهة النيابية التي طالبت مكتب المحافظ بتقديم الأوليات والتفاصيل الكاملة للعقد
وبحسب مراقبين، فان الأرقام تبدو “غير طبيعية” وتتجاوز بكثير القيمة السوقية المتوقعة لمثل هذه المركبات.
من زاوية أخرى، تكشف هذه القضية عن معضلة أعمق تتعلق بإدارة الموارد في البصرة، المحافظة الغنية بالنفط والتي تعاني في الوقت ذاته من تدهور البنية التحتية. ففي حين يتم إنفاق مبالغ طائلة على شراء حافلات بأسعار مبالغ فيها، تظل مشاريع الطرق والمدارس والمستشفيات في حالة انتظار دائم.
تحليل السوق يشير إلى أن سعر حافلة مرسيدس حديثة من هذا الطراز لا يتجاوز عادةً 150-200 ألف دولار في الأسواق العالمية، مما يعني أن الكلفة المحلية قد تضاعفت بشكل غير مبرر، ربما بسبب عمولات أو وساطات غير معلنة.
ما يزيد الطين بلة هو أن هذه الصفقة تأتي في وقت تشهد فيه البصرة احتجاجات متكررة بسبب نقص الخدمات الأساسية. ففي عام 2024، أفادت تقارير محلية بأن نسبة الطرق المعبدة في المحافظة لا تتجاوز 40% من إجمالي الشبكة، وفقًا لإحصاءات ديوان المحافظة، بينما يعاني أكثر من 60% من المدارس من نقص في التجهيزات الأساسية.
في هذا السياق، يبدو قرار تخصيص أكثر من ملياري دينار لأربع حافلات بمثابة إهدار واضح للمال العام، خاصة إذا ما قورن باحتياجات أكثر إلحاحًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts