أستاذ جهاز هضمي: الدولة صنعت دواء لعلاج فيروس سي وسيوفر محليًا (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد منيسي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، إن الإصابة بفيروس سي كانت مشكلة موجودة في كل منزل مصري، بسبب عدم وجود حلول واضحة حتى مع ظهور الدواء، قبل أن يطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة القومية للقضاء على فيروس سي، وحصول مصر على شهادة من منظمة الصحة العالمية تفيد خلوها من هذا المرض.
وأضاف منيسي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، بدأت من هنا فكرة المبادرات الرئاسية، وبدأ يكون هناك 24 مركزًا على مستوى الجمهورية، وبعد ذلك ارتفع عدد المراكز على مستوى الجمهورية، وبدأ تقديم الدواء بالمجان للعلاج من فيروس سي، ولم يكن الأمر سهلا بهذا الشكل.
وتابع أستاذ الجهاز الهضمي، أن الدولة قامت بصناعة الدواء وتوفيره محليا، وتوالت المبادرات الرئاسية، وأعطى ذلك فرصة أن يكون لدينا خريطة صحية للمشاكل المصرية الطبية، حيث أنه لم يكن لدينا كلام يقيني عنها، وأدى ذلك الى عمل مسح شامل وعلاج بالمجان والقضاء على فيروس سي، لم يكن هناك منزل فى مصر يخلوا من فيروس سي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستاذ الجهاز الهضمي الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرات الرئاسية المشاكل المصرية فيروس سي مسح شامل فیروس سی
إقرأ أيضاً:
المفتي: القتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الإسلام لا يحث على القتال إلا في حالة التعرض للاعتداء والتجاوز، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية نهت عن الاعتداء، وأكدت على ضرورة ضبط النفس في النزاعات.
وقال الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الخروج للقتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس وردًا على العدوان، وليس بهدف الهجوم أو التوسع، مما يعكس عدالة الإسلام وإنسانيته.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الإسلام وضع قوانين صارمة للحروب تحترم كرامة الإنسان، حيث حرم التعرض للضعفاء، والأطفال، والنساء، وكبار السن، ودور العبادة، مؤكدًا أن القتال في الإسلام يقتصر فقط على من يقاتلون المسلمين.
وشدد الدكتور نظير عياد على أن الإسلام دين يقوم على السلم والسلام، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا"، مما يثبت أن الأصل في العلاقات بين الأمم هو التعايش السلمي، وليس الحرب أو العداء.