افتتاح الملتقى السنوي الثاني للأطباء السعوديين في إيرلندا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
افتتح الملتقى الثاني السنوي للأطباء السعوديين في إيرلندا "صناعة إيقاع النجاح"، الذي تنظمه رابطة الأطباء السعوديين في إيرلندا، بحضور القائم بالأعمال بالنيابة لدى سفارة المملكة في إيرلندا، عبدالسلام بن عبدالله المشيطي.
وخلال الافتتاح، أكد الملحق الثقافي بالسفارة، الدكتور عبدالعزيز بن فهد الفهيد، أهمية إقامة هذه اللقاءات لتحقيق الأهداف المرجوة، وذلك بتبادل الخبرات والثقافات العلمية بين الأطباء والطلاب.
من جانبه، أوضح رئيس رابطة الأطباء السعوديين في إيرلندا الدكتور إبراهيم ياسين، أن الملتقى يعرض أبحاث المبتعثين السعوديين في المجال الصحي، والتي تم تقييمها عبر اللجنة العلمية للملتقى، حيث يشارك في الملتقى، بعض الهيئات التدريبية الطبية في إيرلندا، وعدد من الأعضاء.
يُذكر أن الملتقى، الذي يحضره طلبة الطب المبتعثين في إيرلندا، يهدف إلى تعريف الطلبة بالتخصصات الصحية وطرق اختيارها، وما يتعلق بالاختبارات وطرق المفاضلة، كما يشتمل على معرض لأبرز إنجازات وأبحاث الأطباء السعوديين الدارسين في إيرلندا، بالإضافة إلى العديد من الفقرات العلمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أيرلندا الأطباء السعوديين السعودیین فی إیرلندا
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: ختام فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية.
وأشار إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.