مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: الأوروبيون يثمنون المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار| فيديو
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال عبد الغني العيادي، مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي، إن ازدواجية معايير أوروبا نحو القضية الفلسطينية حسّاسة جدا ونستطيع فتح الباب أمام قراءات عدائية تشجع على الكره والحقد، مشددًا على أن أوروبا تقوم بدورها من أجل مساعدة ومساندة الفلسطينيين وحمايتهم وتقرير مصيرهم وبناء وتأسيس دولتهم.
وأضاف العيادي، في تصريحات على قناة «القاهرة الإخبارية»، في برنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي: "أوروبا تساعد كدول سيادية على المستويين الإنساني والدبلوماسي القضية الفلسطينية، ولكن هناك ظروفا تعقد مهامها، لكنها تفعل ما يجب أن تفعله في ظرف جيوسياسي دقيق جدا وهو الحرب الروسية الأوكرانية".
وتابع: "أوروبا تفعل ذلك في ظل تهديد روسي لأراضي، وهذا التهديد لا يمكن تجاوزه أو التركيز على قضايا خارجية عن التهديد ونسيان منبع التهديد، والأوروبيون يثمنون المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، ويثمنون أي خطوة وأي مجهود لفرض الهدنة ووقف إطلاق النار وإيجاد حل سلمي مستدام للقضية الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي اوروبا القضية الفلسطينية الحرب الروسية الأوكرانية الهدنة
إقرأ أيضاً:
دعم القضية الفلسطينية.. جمال عبدالرحيم يعلن البيان الرسمي لعمومية الصحفيين
أعلن جمال عبدالرحيم رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي للصحفيين، بيان الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بشأن دعم الشعب الفلسطيني الشقيق كالتالي:
جمال عبدالرحيم يعلن البيان الرسمي للجمعية العمومية
تعلن الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المصريين المنعقدة بالقاهرة فى 2مايو 2025، وقوفها الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وتؤكد مساندتها للمقاومة الفلسطينية الباسلة في دفاعها المشروع عن أرض فلسطين. كما تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الوحشي الذي يتعرض له الفلسطينيون، وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف هذه الجرائم.
وتشدد الجمعية العمومية على رفضها القاطع لكافة المخططات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتؤيد الموقف الرسمي المصري الداعم للحقوق الفلسطينية والرافض لمحاولات التطهير العرقي والاحتلال الاستيطاني.
كما تُثمّن الجمعية العمومية جهود نقابة الصحفيين المصريين في دعم القضية الفلسطينية، خلال العدوان الصهيوني الوحشي ضد الشعب الفلسطيني، وتطالب باستمرار دعم الزملاء الصحفيين الفلسطينيين في مصر وتذليل كل العقبات أمامهم، بما يضمن لهم حقوقًا كاملة مماثلة لأعضاء النقابة. كما تؤيد كافة الخطوات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال الصهيوني كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.
وتدين الجمعية العمومية الجرائم البشعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الزملاء الصحفيين الفلسطينيين في جرائم حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب الصحفيين .
فمنذ بدء العدوان، استشهد أكثر من 211 زميلًا وزميلة، بالإضافة إلى عددٍ آخر من العاملين في المجال الإعلامي برصاص وصواريخ الاحتلال في أكبر مجزرة بحق الصحفيين في التاريخ الحديث وسط صمت وتواطؤ دولي مخزٍ.
لا شك أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية؛ للانتقال من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتكررة بحق الصحفيين وحرية الصحافة.
وتؤكد الجمعية العمومية تمسكها بجميع قرارات الجمعيات العمومية السابقة بشأن حظر كافة أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي بكافة أشكاله مع الكيان الصهيوني، ومنع إقامة أي علاقات مع المؤسسات الإعلامية والجهات والأشخاص الإسرائيليين حتي يتم تحرير جميع الأراضي العربية المحتلة، وتطلب الجمعية العمومية من أعضائها جميعا الالتزام الدقيق بقرارات عدم التطبيع، وتكلف مجلس النقابة بوضع أسس المحاسبة والتأديب لمن يخالف القرار.
وتعتبر الجمعية العمومية أن ارتكاب جريمة التطبيع تعد بمثابة خيانة للمبادئ الوطنية.