قال عبد الغني العيادي، مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي، إن ازدواجية معايير  أوروبا نحو القضية الفلسطينية حسّاسة جدا ونستطيع فتح الباب أمام قراءات عدائية تشجع على الكره والحقد، مشددًا على أن أوروبا تقوم بدورها من أجل مساعدة ومساندة الفلسطينيين وحمايتهم وتقرير مصيرهم وبناء وتأسيس دولتهم.

وأضاف العيادي، في تصريحات على قناة «القاهرة الإخبارية»، في برنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي: "أوروبا تساعد كدول سيادية على المستويين الإنساني والدبلوماسي القضية الفلسطينية، ولكن هناك ظروفا تعقد مهامها، لكنها تفعل ما يجب أن تفعله في ظرف جيوسياسي دقيق جدا وهو الحرب الروسية الأوكرانية".

وتابع: "أوروبا تفعل ذلك في ظل تهديد روسي لأراضي، وهذا التهديد لا يمكن تجاوزه أو التركيز على قضايا خارجية عن التهديد ونسيان منبع التهديد، والأوروبيون يثمنون المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، ويثمنون أي خطوة وأي مجهود لفرض الهدنة ووقف إطلاق النار وإيجاد حل سلمي مستدام للقضية الفلسطينية". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي اوروبا القضية الفلسطينية الحرب الروسية الأوكرانية الهدنة

إقرأ أيضاً:

رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.

الصليب الأحمر يصل إلى منطقة بيت لاهيا تمهيدا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النارالصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025

أشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.

لفت عوض إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.

مقالات مشابهة

  • عضوان بالبرلمان الأوروبي: إطلاق سراح «أسامة نجيم» عار على إيطاليا
  • محافظ شمال سيناء: مصر أكثر دولة ساندت القضية الفلسطينية
  • وزير خارجية أيسلندا: دعم الأونروا ضروري لوقف إطلاق النار في غزة
  • أبرز بنود البيان العربي المشترك للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر (فيديو)
  • مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • وكيل خارجية الشيوخ: مقترح التهجير دعوة لتصفية القضية الفلسطينية
  • نائب سابق: القضية الفلسطينية خط أحمر ومصر لن تسمح بالتهجير
  • «مصطفى بكري»: المشكّكون في مناصرة مصر للقضية الفلسطينية هم أول من طعنوها «فيديو»