ليس لدينا غرور.. إعلان سعودي عن تغييرات رؤية 2030
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، الأحد، إن المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، ستعدل خطتها المتعلقة برؤية 2030 لتحويل اقتصادها وفقا لما تقتضيه الحاجة، مما يقلص حجم بعض المشروعات، وتسريع وتيرة مشروعات أخرى.
وفي كلمة خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي تحت شعار (التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية)، قال الجدعان إن المملكة تركز على ضمان جودة النمو الاقتصادي المستقبلي، وتدرك أن التحديات التي تواجهها تتطلب المرونة.
وقال الجدعان "هناك تحديات... ليس لدينا غرور، سنغير المسار، سنتأقلم، سنوسع بعض المشروعات، سنقلص حجم بعض المشروعات، وسنسرع وتيرة بعض المشروعات".
وتعمل السعودية على تسريع الجهود الرامية لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط في إطار خطة تعرف باسم رؤية 2030، تهدف إلى تطوير قطاعات مثل السياحة والصناعة وتوسيع القطاع الخاص وتوفير فرص العمل.
وتفوقت الأنشطة غير النفطية بشكل كبير في الأداء على توسع القطاع النفطي العام الماضي، إذ سجلت نموا 4.4 بالمئة، في حين انكمش الاقتصاد ككل 0.8 بالمئة على خلفية تخفيضات إنتاج النفط وانخفاض الأسعار.
وقال صندوق النقد الدولي، في أحدث تقرير له عن التوقعات الإقليمية على خلفية استمرار تخفيضات الإنتاج، إن من المتوقع أن يسجل اقتصاد السعودية نموا 2.6 بالمئة هذا العام، وهو تعديل نزولي من توقعات أكتوبر بتسجيل نمو أربعة بالمئة.
وقال الجدعان في فبراير، إنه من المتوقع أن يتجاوز نمو الأنشطة غير النفطية على المدى المتوسط 5 بالمئة سنويا، ومع ذلك فمن المرجح أن تستمر المملكة في الاعتماد على عائدات النفط والغاز لدفع الاستثمارات، من أجل توسيع الأنشطة غير النفطية.
وأكد الجدعان، الأحد، مجددا دور القطاع الخاص الموسع في تنفيذ رؤية 2030.
وقال إن "رؤية 2030 تتمحور حول تمكين القطاع الخاص. دور الحكومة هو الخروج من التجارة، دور الحكومة هو وضع سياسات لتمكين القطاع الخاص دون مزاولة التجارة بنفسها".
وتقول توقعات صندوق النقد الدولي إن أكبر اقتصاد في العالم العربي يحتاج إلى ارتفاع سعر النفط إلى 96.2 دولار حتى لا يسجل عجزا في ميزانية 2024.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بعض المشروعات القطاع الخاص رؤیة 2030
إقرأ أيضاً:
الرسوم الجمركية تؤثر على أسعار النفط عالميا
الاقتصاد نيوز — متابعة
هبطت أسعار النفط لليوم الثاني في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، بسبب مخاوف من أن الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين من شأنها أن تبطئ الاقتصادات في أنحاء العالم وتضر بالطلب على الطاقة بينما تزيد أوبك+ إمداداتها.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتا بما يعادل 0.42 بالمئة إلى 68.99 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:16 بتوقيت جرينتش، في حين خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنتا أو 0.55 بالمئة إلى 65.67 دولارا للبرميل.
ولقد أحدثت سياسات الحماية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اضطرابا في الأسواق في مختلف أنحاء العالم، حيث فرض ترامب ثم أرجأ فرض رسوم جمركية على أكبر موردي النفط لبلاده، كندا والمكسيك، في حين رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية. وردت الصين وكندا بفرض رسوم جمركية.
وقال ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع إن "فترة انتقالية" للاقتصاد محتملة لكنه رفض التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودًا وسط مخاوف سوق الأوراق المالية بشأن إجراءاته المتعلقة بالتعريفات الجمركية.
وعلى صعيد الإمدادات، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة إن مجموعة أوبك+ اتفقت على البدء في زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل/نيسان، لكنها قد تتراجع عن القرار بعد ذلك إذا كانت هناك اختلالات في السوق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام