رئيس بعثة الأممية للحديدة يطلع على الأوضاع الإنسانية في حيس
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
اطلع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" اللواء مايكل بيري على طبيعة الأوضاع الإنسانية والمعيشية بمديرية حيس.
وخلال الزيارة ثمن اللواء مايكل، التعاون الدائم للسلطة المحلية التابعة للشرعية لإنجاح عمل البعثة في المناطق المحررة من محافظة الحديدة، معبرا عن سعادته بهذا اللقاء وأمله في تكثيف نشاط البعثة خبال الفترة القادمة، حسب إعلام المحافظة.
طالبت سلطات محافظة الحديدة (غربي اليمن)، بضغط دولي على مليشيا الحوثي الإرهابية لتنفيذ كافة بنود اتفاق الحديدة، التي قالت إن المليشيا استغلته لتحويل المحافظة إلى منصة لتهديد الملاحة الدولية.
كما التقى بيري بمدير عام مديرية الخوخة سالم عليان، ومعه قائد القوات الخاصة بالمحافظة العقيد صادق عطية، في مقر السلطة المحلية بالمحافظة.
بدورها أكدت السلطة المحلية بالحديدة على أهمية ضغط المجتمع الدولي على مليشيا الحوثي لتنفيذ كافة بنود اتفاق استوكهولم الذي تم استغلاله لجعل الحديدة منطلقا لتهديد الملاحة البحرية واستهداف السفن التجارية والنفطية، وانعكاس ذلك على حياة الصيادين والبيئة البحرية.
وشددت السلطة المحلية بالحديدة على أهمية فتح طريق "حيس-الجراحي" التي مازالت مغلقة من طرف المليشيات الحوثية رغم فتحها من الجانب الحكومي، بالإضافة إلى نزع الألغام والمتفجرات التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا.
كما تطرق الاجتماع الذي ضم مدراء عموم المكاتب التنفيذية المعنية، وقائد اللواء الأول تهامة العميد فاروق الخولاني، والقائم بأعمال أمين عام محلي حيس علي بن علي زهير، للمشاريع المقدمة من الاونمها ذات الأثر السريع في مجالات المياه والتعليم والصحة والتي تدعمها البعثة الاممية في إطار التخفيف من معاناة السكان في المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحديدة الحكومة أونمها الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البسيكري: اتفاق الصخيرات قيّد الحلول السياسية والبعثة الأممية تدور الأزمة
ليبيا – أكد عبد الوهاب البسيكري، عضو الحراك المدني لإعادة الشرعية، أن المبادرات التي ينبغي أن تنطلق من الداخل وتعتمد على حاضنة شعبية تفتقدها البلاد، مشيراً إلى أن الوضع الراهن هو نتيجة لنظام سابق حارب مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب، ما جعلها غير موجودة منذ زمن.
اتفاق الصخيرات وتأثيره على الحلول السياسية
وأوضح البسيكري، خلال تغطية خاصة على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني وتابعتها صحيفة “المرصد“، أن الإشكالية السياسية الحالية ترتبط باتفاق الصخيرات، الذي قيّد الحلول السياسية القادمة. وأشار إلى أن الاتفاق أعطى البرلمان صلاحية التشريع وإصدار القوانين المتعلقة بالمرحلة النهائية، مما أثر بشكل كبير على المسارات السياسية.
دور البعثة الأممية وتدوير الأزمات
وأضاف البسيكري أن البعثة الأممية لا يمكنها تجاوز اتفاق الصخيرات، كونه أُدرج في مجلس الأمن. واعتبر أن فكرة البعثات والمبعوثين هي تدوير للأزمة وفق مصالح الدول الكبرى، مستثنياً الصين من هذه المعادلة. وعلّق على عمل اللجنة المشكلة قائلاً: “اللجنة هي لجنة تمطيط ولا تقدم حلولاً حقيقية، بل تعكس حالة انقلابية”.
تصريحات الأطراف السياسية وتوحيد الموقف الوطني
وأشار البسيكري إلى تصريحات متباينة للأطراف السياسية، مثل رئيس حكومة الوحدة الوطنية بشأن العدالة الانتقالية والدستور، وتصريحات المجلس الرئاسي حول تمديد مجلس النواب لنفسه وضرورة إجراء الاستفتاء. كما لفت إلى بيانات مجلس الدولة التي تركز على الانتخابات التشريعية فقط.
دعوة لتوحيد المواقف الوطنية
واختتم البسيكري بالإشارة إلى ضرورة أن تجتمع الأطراف المعترف بها دولياً على موقف موحّد يدعمها الحراك الوطني، مشدداً على أهمية الوصول إلى توافق داخلي يدعم الحلول المستدامة للأزمة السياسية في ليبيا.