الأردن والنرويج يؤكدان: لا بديل عن «أونروا» في مواجهة الكارثة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد الأردن والنرويج أنه لا بديل عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في مواجهة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، و نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، على هامش أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه السعودية.
وبحث الصفدي وإيدي تطورات الأوضاع في قطاع غزة والتداعيات الإقليمية وجهود خفض التصعيد في المنطقة، والجهود المبذولة لوقفها وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
كما شدد الجانبان، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، على ضرورة دعم وتمكين «أونروا» من القيام بدورها، كما تناول الاجتماع العلاقات الثنائية وعديد قضايا ذات الاهتمام المشترك.
اقرأ أيضاً«الصفدي»: سنتصدى بكل قدراتنا لأي جهة تحاول خرق السيادة الأردنية وتعريض مواطنينا للخطر
الصفدي وبلينكن يتفقان على ضرورة تمكين أهالي شمال غزة النازحين من العودة إلى بيوتهم
الصفدي: عدم وجود موقف يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة فشل في تنفيذ القانون الدولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أونروا إسرائيل الأونروا القضية الفلسطينية الإسرائيلية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو)
#سواليف
أعلن #الدفاع_المدني الفلسطيني في قطاع #غزة عدم قدرته على انتشال #جثامين #ضحايا قصف إسرائيل الذي استهدف شمال قطاع غزة خلال الحرب، بسبب عدم توفر المعدات و #الآليات المناسبة.
الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو) pic.twitter.com/MGj7lEBSUb
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 20, 2025وقال الدفاع المدني في بيان: “بعد بحث مضنٍ وعمل شاق استمر لأكثر من 5 ساعات، ومع عدم توفر المعدات والآليات الثقيلة لم يتمكن الدفاع المدني من العثور على جثامين #شهداء #عائلة_البنا تحت أنقاض منزلهم الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في منطقة #جباليا البلد شمال قطاع غزة”.
مقالات ذات صلة انفجار حافلتين للمستوطنين بوقت متزامن في “بات يام” قرب “تل أبيب” / شاهد 2025/02/20وطالب متحدث باسم الدفاع المدني بإدخال #المعدات_الثقيلة المناسبة لرفع الأنقاض وانتشال ضحايا الحرب الإسرائيلية الذين “دفنوا” أسفل منازلهم المدمرة.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف والأهالي، مئات الجثامين خلال الحرب الإسرائيلية، بعضها كانت في الشوارع والبعض الآخر تحت أنقاض المنازل؛ لكن على مسافات قريبة من سطح الأرض.
انعدام توفر المعدات والآليات اللازمة لرفع أطنان الركام وانتشال الجثامين، يستنزف الكثير من جهود الدفاع المدني، حيث يعجز في كثير من الأحيان في الوصول إليهم.
وذكر الدفاع المدني أن طواقمه تنتشل جثامين الأهالي المتحللة، بدون ملابس، ووسائل حماية شخصية تقيهم من العدوى أو الإصابات المباشرة.
وطالب بضرورة إدخال المعدات والآليات الثقيلة ووسائل الحماية الشخصية، التي تساعد في انتشال أسرع لجثامين الضحايا من تحت ركام المنازل المدمرة، لدفنهم وإكرامهم.