5 سنوات سجنا لبائع خردوات قتل رب أسرة في رمضان
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة 5 سنوات سجنا في حق المتهم الموقوف “ب.ع.ف” بائع خردوات بالعاصمة. عن جناية القتل الخطأ بعد إعادة تكييف الوقائع لمتابعة المتهم بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
كما ألزم القاضي المتهم في الدعوى المدنية دفع تعويض قدره 120 مليون سنتيم، لذوي الحقوق.
وجاء منطوق الحكم بعدما التمس النائب العام بالجلسة تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهم عن واقعة القتل العمدي.
وفي مجمل ما عرض في الجلسة فإن الوقائع انطلقت على إثر تلقي نداء من قاعة العمليات لأمن العاصمة، لاستقبال حالة وفاة. ويتعلق الأمر برب أسرة، عامل في مجال جمع الحديد ” الخردوات” بسوق مبومعطي بالحراش.
وتبين أن حالة الوفاة عنيفة، حيث كشف تقرير الطبيب الشرعي أن المتهم توفي متأثرا بضربة قوية على مستوى الوجه، مما سببت له نزيفا حادا بالاذن.
ولدى فتح تحقيق في ملابسات الجريمة، تبين أن الفاعل هو المدعو ” ب.عمر.فتحي”، في العقد الرابع من العمر، يعمل في مجال جمع الخردوات، فتم توقيفه وحالته للتحقيق، ليتم بمجوبه إيداعه الحبس المؤقت على ذمة التحقيق.
واعترف المتهم خلال جميع مراحل التحقيق، أنه بيوم الوقائع الموافق لشهر أفريل من رمضان 2023، وقعت مناوشات كلامية تحولت إلى مشاجرة، بينه وبين الضحية. بسبب خلاف حول ” الحديد”، الذي جمعه لأجل بيعه، فاكتشف بأنه سرق جزء منه، وأن السارق هو الضحية.
مضيفا المتهم أنه ولدى مطالبته باسترداد ” الخردوات” محل السرقة من ضحيته. واجهه بضربة بواسطة مطرقة التي سقطت أرضا بمكان قريب من دون إصابته.
وأمام حالة الغضب والاستفزاز التي كان عليهما، قام بتوجيه لكمة قوية للضحية على مستوى الوجه، أسقطت أرضا مغمىً عليه.
كما أنكر المتهم عزمه المسبق لازهاف روح ضحيته. مؤكدا بأنه كان في حالة دفاع شرعي عن نفسه. لقيام الضحية بضربه بواسطة سلاح أبيض كاد أن يودي بحياته.
وفي الجلسة بدت علامات المرض على المتهم، كونه يعاني من اضطرابات عقلية. أكدها دفاع المتهم من خلال تقارير طبية. يحوزها تثبت خضوعه لمتابعة طبية بمستشفى الأمراض العقلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«عضو العالمي للفتوى»: هكذا نعود أطفالنا على الصيام منذ الصغر
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أهمية تهيئة الأطفال للصيام منذ الصغر بطريقة تدريجية ومحفزة، بحيث يتعرف الطفل على قيمة هذه العبادة وأهميتها في شهر رمضان.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى نسائية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن تعليم الطفل معنى الصيام يجب أن يبدأ منذ سن مبكرة، حوالي 4 أو 5 سنوات، من خلال تعريفه بأجواء رمضان المميزة مثل الفوانيس والزينة، حتى يرتبط في ذهنه الشهر الكريم بمظاهر الفرح والاحتفال.
وأضافت أنه عندما يصل الطفل إلى سن 7 أو 8 سنوات، يمكن تعويده على الصيام بالتدريج، مثل الصيام لنصف يوم فقط، إما من الصباح حتى الظهر، أو من العصر حتى المغرب، مشيرة إلى أن الطريقة الثانية أكثر فعالية لأنها تجعل الطفل يشعر بفرحة الإفطار مع العائلة.
وأكدت الدكتورة هبة إبراهيم ضرورة تشجيع الطفل معنويًا وماديًا بمكافآت مناسبة لعمره، مع تجنب المقارنات بين الأطفال في قدرتهم على الصيام، لأن ذلك قد يسبب إحباطًا أو شعورًا بالإجبار بدلاً من الرغبة في العبادة.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: الصيام قائم على اليقين والوضوح لا على الظن والتخمين | فيديو
موعد أذان المغرب اليوم 12 رمضان 2025 وعدد ساعات الصيام
خطورة كسر الصيام على فنجان القهوة.. تعرف على الأسباب